عيادات الصحة الجنسية وتسمى أيضاً عيادات الأمراض المنقولة جنسياً، أو عيادات العدوى المنقولة جنسياً، أو عيادات الأمراض التناسلية، أو عيادات الطب البولي التناسلي.
وتقدم العديد من العيادات المساعدة لضعاف السمع أو الترجمة الفورية للمتحدثين بلغات أخرى.
كما تساعد العديد من العيادات المرضى بالكشف على اتصالاتهم الجنسية إذا كان لديهم عدوى منقولة جنسياً، دون الكشف عن هوياتهم إذا لزم الأمر.[2]
حيث غالباً ما تقدم العيادات الحكومية وغير الربحية خدماتها مجاناً أو تكون رسوم الخدمات تتوافق مع دخل المريض وقدرته على الدفع. كذلك تقدم تلك العيادات خدماتها على مدار الساعة وحتى خلال عطل نهاية الأسبوع.
سيقوم الطبيب بفحص المريض بعد موافقته بالمعاينة أو اللمس. إذا لزم الأمر سيأخذ الطبيب عينات لاختبار العدوى المنقولة جنسياً في غرفة خاصة ويقوم المريض بخلع ملابسه جزئياً.
قد يأخذ الطبيب عينات الدم الصغيرة عن طريق وخز الإصبع أو من الوريد[4]لاختبار فيروس نقص المناعة، وربما الهربس،[5]والتهاب الكبد.[6][7][8] كما قد يسأل الطبيب عن عينة بول صغيرة، تعطى في مكان خاص، لاختبار الكلاميديا وربما السيلان. من ثم لا تؤذي عمليات الفحص وأخذ العينات، ولكن يجلب مسح مجرى البول وعنق الرحم، وعينة الدم، ووخز الإصبع الشعور بعدم الارتياح. وغالباً ما تتلقى النساء فحص الحوض، سواء الخارجي أو الداخلي، ولكن عادةً ما يكون أقل شمولاً من فحص الصحة الإنجابية. فيمكن للمريض اختيار طبيب أو طبيبة إذا كان متوفراً. كما يمكن أن يكون للمريض وصياً أو مرافق منفصل للرجال والنساء في بعض العيادات لساعات.
الخصوصية
السرية الطبية هي جزء مهم من الأخلاق الطبيةلعلاقة الطبيب بالمريض. فتتبع عيادات الصحة الجنسية المعايير المحلية للسرية الطبية لحماية خصوصية المرضى. وتقدم بعض العيادات خدمات مجهولة المصدر أو تحمي السرية باستخدام رقماً أو اسماً مستعاراً للمريض.[9]
وتنطبق حماية الخصوصية الإضافية أحياناً على مسائل الحياة الجنسية والإنجاب؛ لأن هذه المواضيع حساسة لدى العديد من الثقافات. فتشخيص فيروس نقص المناعة أو الإيدز له قيود قانونية في الحفاظ على سرية المريض، وبعض العيادات تستخدم اختبارات الأجسام المضادة السريعة لتقديم نتائج للمريض في غضون 30 دقيقة، دون الاحتفاظ بسجلات المريض.
وفي الولايات المتحدة، يجب على العيادات التي تتلقى تمويلاً فيدراليا من الرعاية الصحية أو ما يسمى «ميديكير» أو «تيتال X» من قانون خدمات الصحة العامة أن تعامل جميع المرضى بسرية. وبذلك يمكن للقاصرين الحصول على الخدمات الصحية دون إخطار أو موافقة الوالدين.[10][11][12] بالإضافة إلى ذلك، تُعامل السجلات الطبية لجميع المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 فما فوق بسرية تامة وفقاً لقانون قابلية التأمين الصحي والمساءلة لسنة 1996.[13]
الموافقة
وتنطبق المعايير الطبية للموافقة المستنيرة على عيادات الصحة الجنسية. يحتاج المريض إلى معلومات حول أغراض ونتائج الفحوصات والاختبارات والعلاج وغيرها من الإجراءات. ويمكن للمريض بعد ذلك أن يختار ما إذا كان سيوافق على هذه الإجراءات. وقد يوافق القاصر على تلقي بعض أو كل الإجراءات في العديد من عيادات الصحة الجنسية.
"دليل المركز الصحي" (باللغة الإنجليزية). الجمعية الوطنية لتنظيم الاسرة والصحة الانجابية. تم أرشفة النسخة الأصلية بتاريخ 2008-09-2. استرجاع 2008-08-31. «ابحث عن مركز صحي بالقرب منك».