في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش)(أكتوبر 2010)
العلم اللدّني، ما يعرف بالعالم الباطني هو مصطلحٌ دينيٌّ يشير إلى العلم الذي لا يحتاج لحواسنا الظاهرة لمعرفته. وهو العلم الذي يأتي من لدن الله يهبه لمن يشاء من عباده؛ قد يستخدمه المتلقي في فهم موقف من المواقف أو تفسير آية من آيات الله بفهم ينبئ عن عمق كبير يتحصل من هداية الله. ذكر في قصة موسى والعبد الصالح الخضر قال تعالى: ﴿فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ٦٥﴾ [الكهف:65].[1]
ومنها: أن العلم الذي يعلمه الله لعباده نوعان: علم مكتسب يدركه العبد بجهده واجتهاده، وعلم لدني يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله: ﴿فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ٦٥﴾[7]
قال طه حسين: "هو العلم الذي يهبط على قلب صاحبه من عند الله دون أن تحتاج إلى كتاب، بل دون أن تقرأ أو تكتب".[8]