عبد الرحمن بن عبد الله سراج أو السراج المكي[1] هو أحد أعلام تهامة وفقهائها في القرن 13 هجري، تبوأ منصب مفتي الأحناف[2] ورئاسة علماء مكة.[3]
ولد عبد الرحمن في مكة المكرمة ودرس على يد والده عبد الله سراج شيخ علماء مكة ومفتي الأحناف، كما تلمذ على يد الشيخ جمال عبد الله مفتي مكة وأحمد زيني دحلان مفتي الشافعية وعلى يد رحمة الله الهندي مؤسس المدرسة الصولتية. ومن ابنائه عبد الله بن عبد الرحمن سراج.
تولى عبد الرحمن بن عبد الله سراج منصب مفتي الأحناف في مكة بعد وفاة الشيخ جمال عبد الله بتعيين من قبل الشريف عبد الله بن عون أمير مكة المكرمة حينئذٍ. وبعد تولي الشريف عون الرفيق إمارة مكة المكرمة في يوم 9 من شهر ذي الحجة من عام 1299هـ نشب خلاف بينه وبين أعلام مكة ومنهم عبد الرحمن بن عبد الله سراج أعقبها نفيهم جميعًا في سنة 1314هـ من مكة ثم جدة وبعدها إلى مصر.
ومن أعماله:
توفي عبد الرحمن بن عبد الله سراج بعمر 66 عاما وذلك في سنة 1314هـ .
{{استشهاد بكتاب}}
|سنة=
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية سعودية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.