يلعب عبد الرحمن الرومي في مركز قلب الدفاع, وامتدت مسيرته الكروية لمايقارب الـ15 عاماً, كان خلالها أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي للشباب, والذي احتكر بطولة الدوري السعودي لثلاث سنوات, كما مثل المتخبات السعودية.
مسيرته الكروية
تدرج عبد الرحمن الرومي في نادي الشباب حتى وصل للفريق الأول عام 1405هـ, وكان وقتها يلعب لمنتخب الناشئين حيث قاده في نفس العام لنهائيات كأس العالم للناشئين في الصين وكان أول قائد سعودي في محفل عالمي.
كما لعب لمتخب الشباب في كأس العالم بتشيلي عام 89, والتحق بعد ذلك بصفوف المنتخب حيث لعب في كأس القارات 92 بالرياض, كما شارك في تصفيات كأس العالم 94 وساهم في تأهل المنتخب ولكنه لم ينضم لصفوفه في المونديال بأمريكا.
وقبل ذلك كان الرومي قد نجح مع الشباب في قيادته لعدد من الألقاب المحلية والخارجية أبرزها بطولة الدوري السعودي ثلاث مرات وكأس ولي العهد مرتين.
وحينما دخل الرومي عامه الثلاثين وتحديداً في عام 1999م قدم خطاب اعتزاله لادارة ناديه مفضلاً الاكتفاء بما حققه في الـ15 عاماً التي قضاها مع نادي الليث. وكانت إدارة الشباب قد تهم لاقامة مهرجان اعتزال في نفس العام بيد أن ظروف عديدة أجلت التكريم لأكثر من مرة قبل ان تندثر الفكرة.
مجال التحليل
على خلاف معظم اللاعبين الذين يتجهون لمجال التدريب أو العمل الإدارة حينما يعتزلون, سلك الرومي طريقاً آخر بدخول مجال التحليل عبر القنوات الفضائية, حيث تنقل مابين قنوات عديدة ابرزها أوربت وال بي سي اللبنانية وام بي سي حتى وصل عام 1433هـ لالقناة الرياضية السعودية. وهو بالمناسبة يعد من اميز المحللين السعوديين.