ويملك حمزة تاريخ حافل بالبطولات والألقاب، ويعد من أبرز النجوم الذين مروا على الكرة السعودية.
مسيرته الكروية
برز حمزة في بدايته من خلال حواري المدينة المنورة ولكن ما منع من انضمامه للاندية هو أنه لا يحمل الجنسية السعودية، وحاول نادي أحد تجنسيه ولكن محاولاته لم يكتب لها النجاح.
وفي عام 1410هـ علم النادي الاهلي بموهبته وسعى بقوة حتى تحصل على الجنسية السعودية وما دعم ذلك هو أنه لاعب موهوب ومفيد للنادي وكذلك للمنتخب كما أن مدرب الاهلي في ذلك الوقت البرازيلي لازورني اقتنع بمستواه واوصى بسرعة تسجيله.
لم تفصل حمزة الا فترة قصيرة عن التألق في الملاعب السعودية، حيث أصبح منذ ذلك العام ركيزة أساسية في الفريق الاهلاوي، وانضم بعد عامين للمنتخب الأول في البطولة العربية.
وحينما اثبت حمزة صالح قدراته الكبيرة مثل المنتخب الأول في مونديال أمريكا 94 وساهم بفعالية في تأهل المنتخب للدور الثاني كإنجاز تاريخي كما شارك في مونديال فرنسا 98.
حقق مع الاهلي بطولة وحيدة وكانت تلك البطولة قد فكت النحس الذي لازم الاهلي لسنوات طويلة حيث لم يحقق الذهب منذ 1405هـ حتى عام 1418 الذي شهد فوزه بكأس ولي العهد أمام نادي الرياض.
ابتعد عن النادي الاهلي في عام 1420هـ وعاد إلى المدينة المنورة ولعب موسم مع نادي الأنصار وبعد ذلك انتهت فترة احترافه. بعد 6 أشهر خاطبه علي فوده رئيس نادي أحد وسجله في نادي أحد ولعب له لمدة أربعة مواسم، حيث لعب الدور الثاني من الموسم الأول وفي الدور الثاني صعد الفريق إلى الدوري الممتاز وموسمين في دوري الدرجة الأولى.
اسهاماته مع الاندية التي مثلها
الفوز مع الأهلي ببطولة كأس ولي العهد عام 1418هـ
الصعود بفريق أحد إلى الدوري المماز 1423هـ
اسهاماته مع المنتخب
ساهم في تحقيق أول كأس خليجية مع المنتخب السعودي التي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1994م.
ساهم في الفوز بكأس آسيا 96 بالإمارات
شارك في تأهل منتخب المملكة إلى كأس العالم لأول مرة في أمريكا عام 1994م.
شارك في تأهل المنتخب السعودي للمرة الثانية لكأس العالم في فرنسا 1998م.