سجن الحراش هو أحد أشهر السجون الجزائرية إلى جانب سركاجيولمبيزوالبرواقية. ويقع على بعد 10 كلم جنوب العاصمة الجزائرية. وتبغ طاقة استيعابه ألفي سجين إلا أنه قد يتجاوز ذلك.
بعد استقلال الجزائر في 5 يوليو 1962، تحول سجن الحراش إلى مركز اعتقال لمعارضي السلطة، ومن أبرزهم حسين آيت أحمد، الذي اعتقل سنة 1964 وحكم عليه بالإعدام، عقب تمرد قاده بمنطقة القبائل.[1]
وفي 19 يونيو/حزيران 1965، قاد هواري بومدين أمر باقتياد الرئيس بن بلة من مسكنه إلى سجن الحراش. بعدالانقلاب عليه.[1]
قضى فيه محمد بن شيكو مدير صحيفة «لوماتان» سنتين (2004 و2006) كتب خلالهما يومياته التي صدرت تحت عنوان «زنزانات الجزائر».
قررت السلطات الجزائرية غلقه وتعويضه بسجن جديد.
يقبع في السجن رجل الأعمال السابق عبد المؤمن خليفة الذي يقضي عقوبة 18 عاما سجنا لتورطه في ما يعرف بـ«فضيحة القرن» المتعلقة باختلاس وتبديد مليارات الدولارات من أموال الجزائريين عبر بنوك وشركة طيران وفروع أخرى.ويقضي رجل الأعمال عبد الرحمن عاشور أيضا عقوبة 18 عاما في سجن الحراش بتهمة اختلاس مليارات الدينارات. كمال شيخي المعروف بـ«البوشي» المتهم في قضية تهريب 701 كلغ من الكوكايين التي تفجرت في الصيف 2018.[1][2][3]