التحق بقسم المسرح بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حيث أتيحت له الفرصة لاكتشاف موهبته التمثيلية في الإنتاج الدرامي بالجامعة. في عام 1997 غادر إلى الولايات المتحدة لإجراء المزيد من الدراسات المستقلة عن شغفه وصناعة الأفلام.[5] هناك درس التمثيل السينمائي والتصوير السينمائيوالإخراج. واستشهد بمدرسه بالوكالة الدكتور محمود اللوزي باعتباره معلمه الذي أثر عليه أكثر من غيره.[6]
المسيرة المِهنيّة
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (يوليو 2019)
النشاط السياسي
يُعرف عن خالد أبو النجا مواقفهُ السياسيّة الجريئة ودعمهُ لثورات الشعوب العربيّة حيثُ دعمَ ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام حسني مبارك كما أعلنَ صراحةً عن مُعارضته للانقلاب العسكري في مصر عام 2013 ما تسبّبتَ لهُ في عديدِ المشاكل بما في ذلك تعرضه لحملات تشويه من قِبل وسائل الإعلام التابعة أو المحسوبة على النظام.[7][8] في 25 يناير/كانون الثاني 2016 ومزامنةً معَ الذكرى الخامسة للثورة المصريّة؛ شاركَ خالد في مداخلة مع الإعلامي جعفر عبد الكريم ضمن إحدى حلقات برنامج «شباب توك» الذي يُعرض على قناة دويتشه فيله وقالَ بصريحِ العبارة: «لم تتحقّق مطالبنا في يناير بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، الثورة لم تصل إلى الحكم، والسيسي لا يمثل الثورة بل يمثل الثورة المضادة.[9]»
أبدى خالد معارضتهُ للتعديلات الدستوريّة التي ناقشها مجلس النواب المصري في شهرِ شباط/فبراير 2019 لتمكينِ السيسي من البقاء على هرمِ السلطة حتى عام 2030؛ ثمّ حضرَ هو والممثل المصري الآخر عمرو واكد جلسة استماع عُقدت في إحدى قاعات مجلس الشيوخ تحتَ رعاية عضو مجلس النواب توم مالينوسكي وتحدثا فيها حولَ السجل الحقوقي لمصر وعن ضرورة وجود مراقبة دوليّة فيما يخصّ استفتاء التعديل على الدستور.[10] قالَ خالد في ذات الجلسة «إنّ المخابرات المصرية تُسيطر سيطرة كاملة على الإعلام داخل البلاد أمّا التعديلات الدستورية المُقترحة والتي وافق عليها البرلمان المصري فهيَ مشينة.[11]» خلقَ موقفُه هذا ضجّة كبيرة خاصّة بعدما قررت نقابة المهن التمثيلية إلغاء عضويتهِ فيما هاجمتهُ وسائل إعلام محسوبة على النظام ووصفت ما فعلهُ «بالخيانة العظمى».[12]