بدأ لهرر حياته العملية كصحفي في دالاس مورنينغ نيوز ودالاس تايمز هيرالد، حيث كان يغطي اغتيال جون إف كينيدي في 1963. ومن 1970 حتى 1973، كان لهرر مذيع أخبار يثب برنامجًا لأخبار القصة الفردية، وهو غرفة الأخبار (Newsroom) في كيرا تي في، وهو عبارة عن محطة تابعة لـ الإذاعة العامة في دالاس. وبدأ لهرر في العمل مع شبكة بي بي إس عام 1973، وفي عام 1975 تطور وشارك في إذاعة تقرير ماكنيل/لهرر مع روبرت ماكنيل(Robert MacNeil). ومؤخرًا سمي برنامج الأخبار باسم ماكنيل ولهرر نيوز أور، وبعد رحيل ماكنيل عام 1995 سمي هذا العرض باسم نيوز أور مع جيم لهرر(The NewsHour with Jim Lehrer) وأخيرًا التحق بـبي بي إس نيوز أور للعمل بها في 2009.
وخضع لهرر لجراحة في صمام القلب في أبريل عام 2008، وبينما كان يتعافى حل محله راي سواريز (Ray Suarez) حتى عودته في 28 يونيو 2008.[13]
وفي 12 مايو 2011، صرح لهرر أنه سيعتزل العمل كمذيع أخبار من بي بي إس نيوز أور في 6 يوينو 2011، ولكنه استمر في رئاسة قطاعات تحليل أخبار فرايداي (Friday) واستمر بالمشاركة مع شركات إنتاج العروض، مثل ماكنيل/لهرر برودكشنز.[14]
إدارة المناظرات الرئاسية
لقبه برنارد شو الصحفي في سي إن إن بـ «عميد مديري المناظرات»، فقد أدار لهرر اثنتي عشرة مناظرة لمرشحي الرئاسة،[15] بما في ذلك أول مناظرة رئاسية بين أعضاء مجلس الشيوخ وباراك أوباماوجون ماكين في 26 سبتمبر 2008. وشارك لهرر في العديد من المشروعات المتعلقة بالمناظرات، بما في ذلك أفلام وثائقية تناقش الجدل حول مصيرنا في عام 2000 و2008. وتحتوي الأفلام الوثائقية على مقتطفات من اللقاءات الحصرية للهرر مع معظم المرشحين لمنصب نائب الرئيس منذ 1976.[16]
واستضاف لهرر أول مناظرة انتخابات رئاسية أمريكيةلـالانتخابات العامة الرئاسية الأمريكية لعام 2012. وقد اعتزل إدارة أي مناظرات بعد 2008، ولكن لجنة الانتخابات الرئاسية أصرت على إدارته للمناظرة وقبل واهتم بتقديمها في صورة جديدة.[17] وعقدت المناظرة في جامعة دنفر، دنفر، كولورادو وغطت قضايا السياسة الداخلية. خرج لهرر من التقاعد النصفي لإدارة 12 مناظرة رئاسية، وتعرض لنقض من قبل وسائل الإعلام الاجتماعية وفي الصحافة بسبب ضعفه على السيطرة وأسئلته المفتوحة.[18] وفي المقابل أُشيد له بإعطاء الفرصة للمرشحين في المناظرة وفقًا لشروطهم.[19]
حياته الشخصية
كان لهرر يهوى العمل كسائق حافلات. وكان والده سائق حافلة وعمل لفترة وجيزة في شركة حافلات. وفي خمسينيات القرن الماضي كان يعمل عميل تذاكر طرق في فيكتوريا، تكساس بينما كان طالبًا جامعيًا. وهو من مؤيدي متحف حافلة المحيط الهادئ (Pacific Bus Museum) في ويليامز، كاليفورنيا ومتحف نقل الحافلات (Museum of Bus Transportation) في هرشي، بنسيلفانيا. كما أنه من هواة جمع تذاكر الحافلة، بما في ذلك علامات المحطة وقبعات السائق والألعاب القديمة على هيئة حافلة.
تزوج لهرر من الروائية كيت لهرر. ولديهما ثلاث بنات وستة أحفاد.
^Bauder، David (4 أكتوبر 2012). "Tough reviews for Jim Lehrer as debate moderator Read more". San Francisco Chronicle. Hearst Communications Inc. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)