هذا جدول زمني لأبحاث الموزاصوريات (بالإنجليزية: mosasaur ) وهي مرتبة حسب الجدول الزمني لأهم الاكتشافات الاحفورية والجدالات القائمة لتفسيرها والمراجعات التصنيفية للموزاصوريات، وهي مجموعة من السحالي البحرية العملاقة التي عاشت خلال الفترة المتأخرة من العصر الطباشيري. وبالرغم من انقراض الموزاصوريات منذ ملايين السنين، أي قبل التطور الذي عاشه الإنسان ولكن قد تعايش البشر مع احافيرالموزاصوريات لألف عام. قبل التطور الذي طال علم الحفريات وان يصبحعلم معترف به علمياً، قد تم تفسير ما وجد من بقايا أحفورية من خلال عدسة علم الحفريات. قد تتأثر الأساطير حول الصراع بين الوحوش المائية العوجاء والطيور الرعدية الجوية التي رواها الأمريكيين الأصليين في غرب الولايات المتحدة الحديثة بمراقبة احافير الموزاصوريات وتزامن حدوثها مع مخلوقات مثلبتيرانودون (Pteranodon) وهيسبيرونس (Hesperornis).[1]
بدأت الدراسة العلمية للموزاصوريات في أواخر قرن الثامن عشر مع الاكتشاف الذي حدث بالصدفة لهيكل كبير متحجر في أحد المناجم الجيرية بالقرب من مدينة ماستريخت الواقعة في الجزء الجنوب الشرقي من هولندا.[2] دُرست تلك الحفريات من قبل الباحث الهولندي أدريان جيل كامبر، والذي لاحظ بنفسه وجود شبه كبير في المراقبة الحديثة للسحالي في المراسلات مع عالم التشريح الفرنسي المعروف جورج كوفير.[3] وبالرغم من ذلك، لم يتم إعطاء إي وصف علمي للحيوان حتى أطلق عليه الكاهن الإنجليزي ويليام دانييل كونيبير اسم الموزاصوريات وعلل هذه نسبتاً للنهر الميز (river Meuse) الواقع بالقرب من موقع اكتشاف الحفريات.[4]
وبهذا الوقت الذي تم فيه اكتشاف أول حفريات الموزاصوريات في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل البعثة العلمية التي قام بها لويس وكلارك، وستبقى المرة الأولى لاكتشاف تلك البقايا على مستوى البلاد إنتكون موصوفة علمياً في وقت لاحق في نيوجيرسي.[5] تبع هذا الاكتشاف سلسلة من المعارف الجديدة التي أُزيل الغبار عنها وأصبحت واضحة للجميع بالاكتشافات التي قام بها علماء الحفريات في فترة سُميت بصراع العظام بين إدوارد درينكرك وبواثينييل تشارلز مارش في القمة الطبشورية سموكي في ولاية كانساس التي تقع في جانب الغرب الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية.[6] وبنهاية قرن الثامن عشر، عثر على الكثير من عينات التيروصور (Tylosaurus) التي حافظت على قشرها. بوقت لاحق، أخطأ صمويل وندلويليس تون في فهم حلقات القصبة الهوائية المتحجرة لبقايا هامشية من الجلد الموجودة على ظهر الحيوان، والذي أصبح في ما بعد شاعت المفاهيم الغير دقيقة في الترميمات الفنية.[7]
في بداية القرن العشرين، سرعان ما شهد اكتشاف الموزاصوريات غريب سُمي جلوبيدينس (Globidens) مع أسنان تتناسب مع الجلد المسحوق في الولاية الأمريكية الأباما. اُكتشفت بقايا الموزاصوريات كذلك في إفريقيا وكاليفورنيا.[8] عام 1967 نشر العالم الأمريكي دالي راسيل دراسة علمية خصصت خصيصاً لدراسة الموزاصوريات. أُكد في التسعينيات من القرن الماضي على إن البقايا الجينية للموزاصوريات تولد حية مثل الإكسيوسورص (ichthyosaurs).[9] وبالإضافة إلى معرفة ما قد تتمكن منه البقايا الجينية الموزاصوريات، شهدت هذه الفترة نهضة وتصعيد حول النقاش القائم بخصوص ما إذا كانت بعض العلامات الواضحة على أسنان الموزاصوريات المفترضة في قشور التي تكونت من البطلينوس (limpets). وبحلول نهاية القرن، أصبحت العلاقة التطورية بين الموزاصوريات والثعابين وكذلك احتمالية وجود فرصة للموزاصوريات في انقراض والاكثيوصورات (ichthyosaurs) المذكورة أعلاه لتصبح تلك الاحتمالية محط جدال واسع.[10]
توسعت النقاشات حول الثعابين وعلامات الأسنان والاكثيوصورات إلى بداية القرن الحادي والعشرون. حققت تلك النقاشات الواسعة اكتشاف العديد من الاصناف الجديدة حيث تضمنت أصناف جديدة عن البطلينوس، الموزاصوريات، وكذلك التيلوصورات وكذلك الحال مع صنف جديد كلياً مثل الياكوراوسرسو تاثوساسورس (أجناس منقرضة من الموزاصوريات).[11] في عام 2013، قُدم تقريراً من قبل كل من ليندغرين وكادومي وبولكيينيتناول اكتشاف عينة جديدة من البروغناثودون من الأردن التي حافظت الأنسجة الرخوية في قشرها، وزعانفها، وكذلك ذيلها. إلى حد كبير، كان الذيل يشبه ذيل اسماك القرش العصرية وعلى الرغم من إن الفص السفلي من زعنف الذيل كان الأطول في الموزاصوريات بينما ذيول القرش لها فصوص علوية أطول.[12]
يعتقد شعب الشايان إن هناك الكثير من الأنواع المختلفة للوحوش المائية التي لا تعيش فقط في البحيرات والأنهار والينابيع ولكن أيضا في الجبال العالية والتلال. توجد هناك فرص جيدة للعثور على الحفريات بحرية المحلية التي تتآكل غالباً من سفوح التلال أو ضفاف الأنهار حيث تشبه تلك المواقع ذات المواقع التي يعيش فيها الوحش المائي الذي يتخذها كمسكن طبيعي. كان الخوف هاجس شعب الشايان من وحوش المياه لأنها يمكن أن تكون مفترسة خطيرة أو تقلب قواربهم. بسبب إن شعب الشايان ذو تفكير تقليدي، يتملكاهم الخوف والألم ويتجنبون النوم قرب الينابيع بسبب مخاوفهم من الوحوش المائية.
1764
1766
1772
1784
1795
1798
أدرك أدريان جيلكامبر أن هذا الحيوان غير العادي يشبه سحلية عملاقة، ويكتب إلى جورج كوفي رفيباري سيوضح ذلك.[2]
1799
استمر كامبر بمراسلة كوفير وكرر رأيه بأن بقايا التي عثر عليها في مدينة ماستريخت تنتمي إلى سحلية عملاقة.[20]
1804
10 سبتمبر
1818
1820
1822