جائحة فيروس كورونا في جورجيا (البلد) 2020 تم تأكيد انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) في جورجيا عندما تم التأكد من ظهور أول حالة له في تبليسي بتاريخ 26 شباط/فبراير 2020.[1]
في 12 يناير 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية عن ظهور فيروس كورونا المستجد كسبب للمرض التنفسي الذي أصاب مجموعة من الأشخاص في مدينة ووهان، مقاطعة خوبي، الصين، إذ أُبلغ عنهم إلى منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019.[2][3] كانت نسبة الوفيات بين الحالات المُشخصة بكوفيد-19 أقل بكثير من جائحة فيروس سارس في عام 2003[4][5]، لكن انتقال العدوى كان أكبر، والوفيات أيضًا.[4][6]
تم إلغاء جميع الرحلات الجوية من الصين وووهان القادمة إلى مطار تبليسي الدولي حتى تاريخ 27 كانون الثاني/يناير 2020.[بحاجة لتحديث] كما أعلنت وزارة الصحة الجورجية أنه سيتم فحص جميع الركاب القادمين من الصين. كما أغلقت جورجيا مؤقتا جميع الرحلات الجوية المتجهة إلى إيران.[7] وفي 26 شباط/فبراير 2020، أكدت جورجيا ظهور أول حالة عدوى بفيروس كورونا (كوفيد-19) فيها. وتم إدخال رجل يبلغ من العمر 50 عاما كان قد عاد إلى جورجيا قادما من إيران، إلى مستشفى الأمراض السارية والمعدية في تبليسي. حيث عاد إلى الحدود الجورجية عن طريق أذربيجان مستقلاً سيارة أجرة.[8][9][10][11]
وفي 28 شباط/فبراير 2020، أكدت جورجيا أن امرأة جورجية تبلغ من العمر 31 عاماً كانت قد سافرت إلى إيطاليا كانت قد أُصيبت بالعدوى وتم إدخالها إلى مستشفى الأمراض السارية والمعدية في تبليسي.[12]
كما تم إجراء حجر صحي على 29 شخصًا آخرين في مستشفى تبليسي، حيث أكّد رئيس مركز مكافحة الأمراض في جورجيا، أميران غامكريلدزه، أن ثمة هنالك «احتمالاتٍ كبيرةٍ» لانتقال العدوى إلى بعض هؤلاء الأشخاص.[13]
وفي الخامس من آذار/مارس 2020، أثبتت نتيجة الفحص التي أجريت لخمسة أشخاص في جورجيا إصابتهم بعدوى فيروس كورونا (كوفيد-19)، ما زاد العدد الإجمالي للأشخاص المصابين في جورجيا إلى تسعة أشخاص. صرح بذلك رئيس المركز الوطني الجورجي لمكافحة الأمراض أميران غامكريلدزه في مؤتمر صحفى عقب ذلك اليوم. حيث قال أن جميع الأشخاص الخمسة ينتمون إلى مجموعة واحدة، حيث سافروا معا إلى إيطاليا وعادوا إلى جورجيا يوم الاحد.[14]
وفي 12 آذار/مارس2020، دعت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي عبر لقاء تلفزيوني الجميع إلى الهدوء والعزلة.[15]
وحتى 15 مارس/آذار 2020، تم تأكيد 33 حالة، و637 حالة تحت الحجر الصحي، و54 حالة تحت إشراف المستشفى.[16]
وفي 16 آذار/مارس 2020، أعلن المتحدث باسم الحكومة الجورجية إياكلي شيكوفاني عن اتخاذ تدابير وتوصيات خاصة. وحظرت الحكومة الجورجية دخول أي رعايا أجانب إلى جورجيا خلال الأسبوعين المقبلين.[17] أوصى مجلس التنسيق جميع المواطنين المسنين في جورجيا بتجنب التجمعات الجماهيرية وعزل أنفسهم.[18] كما أوصت الحكومة المقاهي والمطاعم والحانات بتقديم خدمة الوجبات السريعة من الخدمات لعملائهم.[19]
تم تأكيد 33 حالة إصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد-19) في جورجيا، ولا يزال 637 شخصًا خاضعين للحجر الصحي، و54 شخصًا آخرين يخضعون لإشراف طبيّ مباشر في المستشفيات وذلك حتى تاريخ 16 آذار/مارس 2020.[20] كما قامت الحكومة الجورجية بإرسال رسائل نصية قصيرة إلى جميع الهواتف في جورجيا لإعلام السكان بضرورة اتخذاذ التدابير المناسبة والعمل بتوصياتها.[21]