جائحة فيروس كورونا في المغرب 2020 هي جزء من الجائحة العالمية لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) والذي يحدثُ بسبب فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARS-CoV-2). تم تسجيل أول حالة إصابة بالبلاد في في 2 مارس 2020 بالدار البيضاء.[1] تتعلق الحالة بمواطن مغربي قاطن في بيرغامو، إيطاليا وعاد منها للمغرب في 27 فبراير. سجلت ثاني حالة بعد أيام قليلة لمواطنة مغربية تبلغ من العمر 89 سنة مقيمة بإيطاليا، وعادت من مدينة بولونيا إلى المغرب في 25 فبراير.
بعد اتساع رقعة تفشي المرض في المغرب في منتصف مارس، أغلقت الحكومة المدارس وعلقت الرحلات الجوية.
لحدود 31 ديسمبر 2020، سُجلت 439.193 حالة مؤكدة، منها 7388 وفاة و 407.504 حالة شفاء.
في 12 يناير 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس تاجي جديد كان سببًا لمرض تنفسي لمجموعة من الأشخاص في مدينة ووهان، مقاطعة خوبي، الصين، والذين كانوا قد لفتوا انتباه منظمة الصحة العالمية في البداية في 31 ديسمبر 2019. رُبطت هذه المجموعة في البداية بسوق هوانان للمأكولات البحرية بالجملة في مدينة ووهان. ومع ذلك، فإن بعض الحالات الأولى التي أظهرت نتائج مختبرية لا صلة لها بالسوق، فمصدر الوباء غير معروف.[2][3] على عكس السارس لعام 2003، كانت نسبة إماتة الحالات لـ كوفيد-19 [4][5] أقل بكثير، لكن انتقال العدوى كان أكبر بكثير، مع إجمالي عدد الوفيات.[4][6] عادة ما يظهر كوفيد-19 في حوالي سبعة أيام بأعراض شبيهة بالإنفلونزا يُظهرها بعض الأشخاص حيث تتطور إلى أعراض الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي يتطلب الدخول إلى المستشفى.[4] اعتبارًا من 19 مارس، أصبح كوفيد-19 يُصنف على أنه «مرض معدي عالي الأثر».[5]
في 11 مارس 2020، تم إحداث لجنة اليقظة من أجل التنبؤ بالانعكاسات التي ستطال الاقتصاد المغربي بسبب جائحة كورونا.[101]
07 أبريل 2020، قرر المغرب أن يسحب قيمة خط الوقاية والسيولة La Ligne de Précaution et de Liquidité الذي وضعه صندوق النقد الدولي رهن إشارة المغرب وفق الشروط المقررة والمقدرة قيمته ب 3 مليارات دولار.[112]
في 1 يونيو 2020، أطلقت وزارة الصحة المغربية تطبيق وقايتنا الذي من شأنه المساعدة على كشف المخالطين معتمدا على تقنية البلوتوث، محترما خصوصية مستعمليه.[132]
قامت الحكومة بتطبيق سياسة اعتقال مروجي الأخبار الزائفة حول فيروس كورونا.[133]
• عمالتا وأقاليم جهة سوس-ماسة • أقاليم جهة كلميم-واد نون • أقاليم جهة العيون-الساقية الحمراء
• إقليما جهة الداخلة-وادي الذهب • عمالة المضيق-الفنيدق • إقليم تطوان
• إقليم الفحص-أنجرة • إقليم الحسيمة • إقليم شفشاون • إقليم وزان • عمالة مكناس
• إقليم إفران • إقليم مولاي يعقوب • إقليم صفرو • إقليم بولمان • إقليم تاونات
• إقليم تازة • إقليم الخميسات • إقليم سيدي قاسم • إقليم سيدي سليمان • إقليم سطات
• إقليم سيدي بنور • إقليم شيشاوة • إقليم الحوز • إقليم قلعة السراغنة • إقليم الصويرة
• إقليم الرحامنة • إقليم آسفي • إقليم اليوسفية
• عمالة الرباط • عمالة سلا • عمالة الصخيرات-تمارة • إقليم القنيطرة
• عمالة الدار البيضاء • عمالة المحمدية • إقليم الجديدة • إقليم النواصر
• إقليم مديونة • إقليم بنسليمان • إقليم برشيد • عمالة مراكش
إبتداءاً من 24 يونيو 2020، قررت السلطات العمومية إعادة تصنيف جميع العمالات والأقاليم ضمن منطقة التخفيف رقم 1، باستثناء عمالات وأقاليم طنجة أصيلة ومراكش والعرائش والقنيطرة.
كما تقرر اتخاد مجموعة من التدابير للتخفيف من الحجر الصحي وهي:
التدابير المقررة على مستوى منطقة التخفيف رقم 1:
التدابير المقررة على مستوى منطقة التخفيف رقم 2:
كما تقرر الإبقاء، على المستوى الوطني، على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية (إغلاق المتاحف، قاعات السينما، المسارح، المسابح العمومية، منع التجمعات، حفلات الزواج والأفراح، الجنائز).
* بسبب اعتماد وزارة الصحة المغربية على النسب المئوية وعدم دقتها في تحديد العدد المؤكد للحالات بكل جهة من جهات البلاد، يتم اللجوء لبيانات المديريات الجهوية للصحة، ونظرا لتأخر تحديث المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، فإنه يتم معرفة عدد الحالات بالجهة عبر حساب الفرق بين مجموع الحالات المسجلة بالجهات كلها باستثناء الدار البيضاء سطات مع مجموع الحالات الكلي.
** بسبب اعتماد وزارة الصحة المغربية على النسب المئوية وعدم دقتها في تحديد العدد المؤكد للحالات بكل جهة من جهات البلاد، يتم اللجوء لبيانات المديريات الجهوية للصحة. فبينما تصرح المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة بأن عدد الحالات بها هو 263، فإن النسبة المئوية التي أعطتها وزارة الصحة تشير إلى أن العدد هو 270 حسابيا.
{{استشهاد ويب}}
|تاريخ=
|prénom=
|first=
|nom=
|last=
|تاريخ أرشيف=
|archive-date=
|archive-url=
|الأخير=