العزل الصحي
العلاج
توثق هذه المقالة آثار جائحة فيروس كورونا لعام 2019-2020 في الصومال، وقد لا تتضمن جميع الاستجابات والتدابير والإجراءات الرئيسية حتى الآن.
هناك قلق كبير بشأن احتمال تفشي المرض في الصومال، بسبب انعدام القانون في البلاد، وغياب سيطرة الحكومة المركزية، وكذلك الافتقار إلى البنية التحتية للرعاية الصحية.[1][2]
في 12 يناير 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن فيروس تاجي جديد كان سببًا لمرض تنفسي لمجموعة من الأشخاص في مدينة ووهان، مقاطعة خوبي، الصين، والذين كانوا قد لفتوا انتباه منظمة الصحة العالمية في البداية في 31 ديسمبر 2019. رُبطت هذه المجموعة في البداية بسوق هوانان للمأكولات البحرية بالجملة في مدينة ووهان. ومع ذلك، فإن بعض الحالات الأولى التي أظهرت نتائج مختبرية لا صلة لها بالسوق، فمصدر الوباء غير معروف.[3][4]
على عكس السارس لعام 2003، كانت نسبة إماتة الحالات لـ كوفيد-19 [5][6] أقل بكثير، لكن انتقال العدوى كان أكبر بكثير، مع إجمالي عدد الوفيات.[5][7] عادة ما يظهر كوفيد-19 في حوالي سبعة أيام بأعراض شبيهة بالإنفلونزا يُظهرها بعض الأشخاص حيث تتطور إلى أعراض الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي يتطلب الدخول إلى المستشفى.[5] اعتبارًا من 19 مارس، أصبح كوفيد-19 يُصنف على أنه «مرض معدي عالي الأثر».[6]
الصومال في حالة صراع عسكري طويل الأمد. تفتقر الحكومة المركزية للسيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد، وهي على خلاف مع العديد من الحكومات الإقليمية.[2][8] تهيمن جماعة الشباب، التي لها تاريخ في تعطيل العمل الإنساني، على معظم المناطق الريفية.[9] والتي تواجه الفقر والجوع على نطاق واسع، مما يجعل الناس عرضة لتفشي المرض.[9]
البنية التحتية للرعاية الصحية في الصومال ضعيفة،[1][2] تحتل المرتبة 194 من أصل 195 في مؤشر العالمي للأمن الصحي.[9] يتوفر في الدولة أقل من 20 سريرًا من وحدات العناية المركزة.[9]
تفتقر الصومال إلى القدرة على إجلراء الاختبارات، لذلك يجب إرسال عينات الاختبار إلى الخارج للمعالجة، مما يؤخر النتائج.[9]
فيروسات RNA: التهاب الكبد C (سرطانة الخلية الكبدية)
V، فيروسات مخاطية قويمة: فيروس إنفلونزا أ/ب/ج (إنفلونزا/إنفلونزا الطيور)
V، فيروسات مخاطية: فيروسات نظير الإنفلونزا البشرية (فيروسات نظير الإنفلونزا البشرية )