تأكد انتشار جائحة كوفيد-19 في إسكتلندا في 1 مارس 2020 بظهور نتيجة فحص كوفيد-19 إيجابية لدى ذكر مقيم في منطقة تايسايد كان قد تنقّل مؤخرًا بين إسكتلندا وشمال إيطاليا. حدثت أول حالة إصابة مُبلَغ عنها لانتقال العدوى ضمن المجتمع في 11 مارس 2020، وحدثت أول حالة وفاة بفيروس كورونا في إسكتلندا في 13 مارس 2020.[5]
كشفت حكومة المملكة المتحدة خطة عمل فيروس كورونا، وأعلنت أن هذا التفشي هو «حدث من الدرجة 4».[6] في 11 مارس، أُعلِن أن التفشي قد أصبح جائحة.[7][8][9] بعد ذلك بأربعة أيام –بعد التفشي في إيطاليا-،[10][11] وبناء على توقعات علماء الوبائيات في كلية لندن الإمبراطورية[12] – قالت الحكومة الاسكتلندية إنه يجب على كل فرد أن يتجنب كل أنواع السفر والاتصال مع الآخرين «غير الضرورية»، ويعملوا أيضًا من المنزل إن كان ذلك ممكنًا. طُلِب الأشخاص الذين ظهرت لديهم أعراض، والمقيمين معهم في منازلهم، أن يعزلوا أنفسهم. طُلِب من النساء الحوامل، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة، والمصابين بأمراض معينة، أن يعزلوا أنفسهم مدة أطول. في 20 مارس 2020، طُلِب من المدارس أن تغلق، إلى جانب الحانات، والمقاهي، ودور السينما. في 23 مارس 2020، أُعلِن أمر «بالبقاء في المنزل» أدى بدوره إلى إغلاق المزيد من الأعمال «غير الضرورية» وإلى الحد من الحركة من أجل إيقاف انتشار الفيروس، يُشار إلى ذلك بـ«الإغلاق التام في المملكة المتحدة».[13]
إن الرعاية الصحية في المملكة المتحدة هي مسألة متداولة، إذ تمتلك كل من إنجلترا وأيرلندا الشمالية، وإسكتلندا، وويلز، نظامها الخاص للرعاية الصحية الممول من القطاع العام، وكل منها مسؤول أمام حكومته وبرلمانه (باستثناء إنجلترا التي تخضع للمساءلة أمام حكومة المملكة المتحدة). ونتيجة لذلك، يوجد الآن عدد من الاختلافات بين نظام وآخر.[14][15] رغم أن الإبلاغ عن انتقال الفيروس والبيانات حول حالات الإصابة يُجمَع في إسكتلندا إلا أنه يُستخدَم أيضًا ضمن أرقام المملكة المتحدة التي تُقدَّم يوميًا والتي تُبلَغ عن الحالة في كل الدول الأربع.
بحلول 27 أبريل، تطوع أكثر من 22,000 طالب وموظف سابق للانضمام أو إعادة الانضمام لهيئة خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية في إسكتلندا منذ بدء الجائحة ما دفع إلى إعادة تنظيم هامة لخدمات الرعاية الصحية.[16] بحلول 9 مايو 2020، كان هناك 4,503 حالة إجمالية مُشتبَه بإصابتها بكوفيد-19 في دور الرعاية،[17] وقد أُبلِغ عن تغيب ما يصل إلى نحو 3,672 موظف عن دور رعاية المسنين بسبب كوفيد-19، أي ما يمثل 8.5% من جميع العاملين في دور رعاية المسنين (43,403) الذين قُدّمت أرقامهم.[18]
منذ بدء التفشي، زادت إسكتلندا قدرتها على إجراء الفحوصات من أقل من 2,000 فحص يوميًا إلى 8,000 فحص يوميًا بحلول منتصف مايو. بشكل عام، بحلول 11 مايو 2020، كان قد أُجري نحو 101,122 فحص لكوفيد-19 من قبل مختبرات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إسكتلندا الموجودة في المشافي أو دور الرعاية أو المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك نحو 27,547 فحص متنقل أجرتها مراكز الفحوصات الإقليمية في إسكتلندا.[19]
بحلول 20 مايو 2020، تأكد وجود 27,647 حالة إصابة بكوفيد-19، وأُبلِغ عن حدوث 2,245 حالة وفاة ثبتت إيجابيتها لكوفيد-19. أُبلِغ عن حدوث 4,019 حالة وفاة يُشتبَه أنها حدثت بسبب كوفيد-19 حتى 10 يونيو 2020.[20]
في 12 يناير، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الجديد كان سبب المرض التنفسي لدى مجموعة من الأشخاص في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي في الصين، الأمر الذي لفت انتباه منظمة الصحة العالمية لأول مرة في 31 ديسمبر 2019.[21]
بعكس تفشي السارس الذي حدث عام 2003، كان معدل الوفيات بكوفيد-19 أقل بكثير، لكن معدل الانتقال كان أعلى بكثير، مع حدوث معدل وفيات إجمالي كبير.[22][23]
في 24 يناير، أتت فحوصات كوفيد-19 الأولى سلبية، وقالت كبيرة المسؤولين الطبيين آنذلك الدكتورة كاثرين كالدروود أن الخطر كان منخفضًا بالنسبة للشعب الإسكتلندي، رغم اعترافها أنه ستحدث حالات إصابة في لحظة ما.[24] اكتشِفت أول حالة إصابة في 1 مارس، وبحلول 23 مارس، دخلت الدولة في حالة إغلاق تام.
<ref>
</ref>
discharges
addukg
xmas
ny
discharges202101
phsdeath
discharges202103
r202107
pcronly
inclfd
زادت قدرة مركز إدارة الخدمات الصحية الوطنية في إسكتلندا على إجراء اختبار تشخيص الإصابة بفيروس كوفيد-19 من حوالي 750 اختبار يوميًا في أوائل مارس[57] إلى حوالي 1900 اختبار يوميًا في أوائل أبريل.[58]
وبحلول 15 مارس، توسّع مدى إجراء اختبار الفيروسات التاجية في مجتمعات إسكتلندا، ولكن دون إجراء اختبار روتيني للأشخاص الذين يعانون من أعراض طفيفة.[59]
تخطط دائرة الخدمات الصحية الوطنية في إسكتلندا للوصول إلى قدرة اختبار تبلغ حوالي 3500 اختبار يوميًا بحلول نهاية أبريل.[60][61]
ستطلق جامعة غلاسكو منشأة رئيسية لإجراء اختبارات التشخيص في منتصف أبريل، ويعمل بها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع أكثر من 500 متطوع بما في ذلك علماء الجزيئات والفنيين وأخصائيي المعلوماتية الحيوية.
قدمت جامعة أبردين ثلاث آلات لمنصة غرامبيان التابعة لإدارة الخدمات الصحية الوطنية من أجل تسريع إجراء اختبارات التشخيص.[62]
أُجري بحلول 2 أبريل 2020 حوالي 3500 اختبار على عمال إدارة الخدمات الصحية الوطنية وأفراد أسرهم في إسكتلندا. لكن بحسب ما ورد من معلومات لم يكن حوالي 6 في المئة من موظفي إدارة الخدمات الصحية الوطنية في ذلك الأسبوع على رأس عملهم، إما لأن لديهم أعراض إصابة بالفيروس التاجي أو لأنهم يعيشون مع شخص مصاب.[63] افتتح مرفق لإجراء اختبارات الإصابة بالفيروسات التاجية لموظفي إدارة الخدمات الصحية الوطنية في موقف سيارات مطار غلاسكو في 5 أبريل.[64]
ووصفت مديرة الشؤون الطبية في إسكتلندا كاثرين كالدروود الاختبارات الجماعية بأنها تشتيت لن يبطئ من انتشار الفيروس. وقالت: «كنت أقول وأنصح الوزير الأول وأمين مجلس الوزراء منذ عدة أسابيع بشأن التشتيت الذي أعتقد أن التركيز على الاختبار قد يسببه. الاختبار مفيد للغاية ولكنه سيكون إيجابيًا خلال فترة قصيرة ربما 48 إلى 72 ساعة بينما يعاني المريض من أعراض، لأنه يجب أن يكون هناك كمية كافية من الفيروس في ذلك الشخص حتى يتمكن الاختبارمن اكتشاف ذلك. لكن الفكرة القائلة بأن الاختبار بطريقة ما يبطئ انتشار الفيروس أو بأنه جزء من استراتيجيتنا لمنع انتقال العدوى هي فكرة خاطئة، فالاختبار يمنحنا المزيد من المعلومات، لكن التباعد الاجتماعي وكل هذه الإجراءات الصارمة هي ما نحتاجه بالفعل لمنع الانتشار ومنع الأمراض الخطيرة والوفاة».[63][65]
كتب كام دونالدسون، وهو خبير اقتصادي في الصحة ونائب مدير أبحاث في جامعة غلاسكو الكاليدونية (كاليدونيا هو الاسم القديم لسكوتلندا)، عن تشكيكه في إستراتيجية «الاختبار الشامل».[66]
حذر ديريك جاترير، عالم الفيروسات الإسكتلندي الرائد، من أن خطط اختبار وتعقب وعزل جميع المصابين بفيروس كوفيد-19 بعد الإغلاق لن يبطئ من انتشاره.[67]
من الخبراء الذين دافعوا عن اتباع نهج اختبار شامل أو واسع النطاق هاري بيرنز المدير السابق لمكتب إسكتلندا الطبي،[68] وآلان ويلسون رئيس معهد العلوم الطبية الحيوية.[69]
وقال البروفيسور هيو بنينجتون، أحد علماء البكتريا الرائدين، إنه كان من الممكن توسيع نطاق الاختبارات المعملية بسهولة لعشرة أضعاف الموجود وانتقد كبير الأطباء الطبي السابق كاثرين كالدروود لرفضها الاختبار على أنه «إلهاء» لن يساعد في احتواء الفيروس. يعتقد بنينجتون أن الفشل في زيادة أعداد الاختبارات حتى تصل إلى مستويات كافية سيشكل إحراج كبير لحكومتي المملكة المتحدة وإسكتلندا. قال: «أنت تجري الاختبار، حتى تتمكن من تتبع ثم اتخاذ الإجراء المناسب، إنها من أساسيات علم الأوبئة»، مضيفًا أنه لن يفاجأ إذا كان نقص الاختبار قد كلف حياة، خاصة في دور الرعاية، ويضيف: «نحن نعلم أن دور الرعاية هي بؤر للعدوى، ومعرضة لخطر تفشي الإنفلونزا سنويًا وعليك أن تعتني بها عن طريق إيقاف دخول الفيروس. ويعود الكثير من ذلك إلى الاختبار والتتبع والعزل».
وافق وزير الصحة الإسكتلندي السابق أليكس نيل على أن «الدول التي أجرت ذلك منذ اليوم الأول هي تلك التي لديها أدنى معدلات وفيات وإصابات، ويسمح لك الاختبار الجماعي بتحديد موجة ثانية من العدوى إذا ظهرت».[70]
وقال أستاذ علم المناعة دنيس كينان إن إسكتلندا ستحتاج إلى إجراء ما لا يقل عن 15000 اختبار يوميًا للتغلب على المرض.
بحسب البحث الذي أجراه موقع أور وورد إن داتا والذي نُشر عبر الإنترنت حول معدلات اختبار كوفيد-19 عبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي صُنّفت إسكتلندا بالمرتبة الـ 19 من أصل 25 دولة تنشر مثل هذه البيانات.
اعتبارًا من 11 مايو 2020، اختُبر ما مجموعه 74,063 شخصًا في إسكتلندا بكوفيد-19 في مختبرات إدارة الخدمات الصحية الوطنية. ومن بين هذه النتائج، أُكّدت 13,627 حالة إيجابية، و60,436 اختبارًا سلبيًا وتوفي 1,862 مريضًا أثبتت الاختبارات إيجابية اختبارهم. أجري ما مجموعه 101,122 اختبارًا لتشخيص كوفيد-19 من قبل مختبرات الخدمات الصحية الوطنية في إسكتلندا في المستشفيات أو دور الرعاية أو المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ما مجموعه 27,647 محركًا من أجل الاختبارات المتنقلة التي أجرتها مراكز الاختبارات الإقليمية في إسكتلندا.
قارن سياران جينكينز من القناة 4 نيوز النهج المختلفة بشأن إستراتيجية تتبع الحالات المخالطة بين جمهورية أيرلندا والسلطات الصحية في المملكة المتحدة بما في ذلك إسكتلندا.[71][72]
جادل خبير الصحة العامة البروفيسور أليسون بولوك بأن اتباع اختبار معتمد على التتبع والعزل قد يكون ذو فائدة هامة في مجتمعات الجزر الاسكتلندية.[73]
في أوائل مارس، أُلغيت مباريات كرة القدم في دوري كرة القدم الأسكتلندي للمحترفين حتى إشعار آخر، إلى جانب إلغاء مباراة في بطولة الأمم الست بين ويلز وإسكتلندا. ألغي مهرجان راديو ونس بيغ ويكيند، الذي كان من المقرر إقامته في دندي في مايو 2020، بسبب التفشي.[74] في 7 مايو، تأجل موعد المهرجان الوطني الملكي في إنفرنيس إلى عام 2021، إذ كان من المقرر إقامته في أكتوبر. تأجلت المهرجانات الثلاثة التالية بدورها إلى العام القادم.[75]
صرح الخبير الاقتصادي في الحكومة الأسكتلندية غاري غيليسبي عن إمكانية تراجع الناتج المحلي الإجمالي الأسكتلندي بنسبة تصل إلى 33% بسبب أزمة الإغلاق التام.
زعم اتحاد الشرطة الأسكتلندي (إس بّي إف) أنه ليس بمقدور معدات الوقاية الشخصية الجديدة للضباط توفير أي «حماية ذات معنى»، بعد إعلان شرطة إسكتلندا عن إعطاء موظفيها أقنعة الوجه الجراحية لارتدائها في الحالات التي يتعذر فيها الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي. لكن صرح «إس بّي إف» عن رفض خبراء هيئة الاستجابة للجائحة الجديدة الموافقة على أقنعة النوع الثاني.[76]
من 27 مارس إلى 24 أبريل 2020، نفذ ضباط الشرطة 78 عملية اعتقال وأصدروا 1,637 إنذار بغرامات ثابتة متعلقة بانتهاكات الإغلاق التام في إسكتلندا.[77]
في 2 أبريل، صرحت «بي بي سي إسكتلندا» عن غياب ربع موظفي خدمة السجون الأسكتلندية تقريبًا عن العمل وسط تفشي فيروس كورونا. أفادت «إس بّي إس» عن خضوع 110 سجين في 11 موقع للعزل الذاتي. في ذلك الوقت، كان هنالك حالتان إيجابيتان لكوفيد-19.[78]
أُعلن عن أول حالة وفاة مسجلة بفيروس كورونا لضابط سجن أسكتلندي في 22 أبريل. أبلغ المتحدث باسم «إس بّي إس» توم فوكس عن تزويد جميع ضباط السجون في كل الأمكنة المناسبة بمعدات الحماية الشخصية. لا يُعتقد أن الضابط أُصيب بالفيروس أثناء العمل.
حتى 23 أبريل، خضع 94 محتجز في تسعة مواقع للعزل الذاتي، وحمل 12 شخص نتيجة إيجابية ووصلت نسبة غياب الموظفين إلى 19.7% من القوى العاملة.
وحدت المحاكم الأسكتلندية والخدمات القضائية أعمالها في 10 محاكم مفوضية مركزية مع أكبر قدر ممكن من العمل عن بعد.
من المقدر الإفراج عما يقارب 300 إلى 450 سجين على مراحل اعتبارًا من نهاية أبريل، ومن المرجح تأخير 1,600 محاكمة إذا استمرت قيود الإغلاق التام في الصيف.
أفاد نائب رئيس الشرطة ويل كير بانخفاض عدد الأشخاص المحتجزين لدى الشرطة بشكل معتبر خلال الجائحة، وصرح أن التغييرات المترافقة مع الإغلاق التام مثل المحاكم الافتراضية والأدلة الرقمية ساعدت على إبقاء الاتصال ومدة الاحتجاز في الحد الأدنى، إذ يمكن استرجاعها بمجرد انتهاء الجائحة.
تراجعت مبيعات التجزئة في إسكتلندا بنسبة 13% في مارس 2020 مقارنةً مع الشهر نفسه من عام 2019 لاتحاد التجزئة الأسكتلندي – رقابة التجزئة الأسكتلندية في كيه بّي إم جي. سجلت رقابة ما قبل الإغلاق التام نموًا بنسبة 9% في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مارس، لكن تبعه تراجع بنسبة 44% في الأسبوعين الأخيرين من تلك الفترة. ارتفع إجمالي مبيعات الأغذية بنسبة 12.1% بالمقارنة مع العام السابق، بينما انخفض إجمالي مبيعات المواد غير الغذائية بنسبة 33.6%. بعد تعديلها وفق التأثير المقدر للمبيعات عبر الإنترنت، انخفض إجمالي المبيعات غير الغذائية بنسبة 27.9%.[79]
اجتمع أعضاء البرلمان الأسكتلندي (إم إس بّي إس) عن بعد في مؤتمرات فيديو وشكلوا اجتماعات لجان رسمية من أجل الامتثال لقواعد التباعد الجسدي خلال الجائحة.
في 23 أبريل، نشأت لجنة تدقيق برلمانية أسكتلندية جديدة مخصصة لكوفيد-19 من أجل مساءلة الاستجابة الحكومية والإبلاغ عنها، بما في ذلك النهج الذي تعتمده في توزيع معدات الوقاية الشخصية، واستراتيجيات الفحوص، وتدابير مكافحة العدوى في دور العناية وإدارة الموجة الثانية المحتملة من الإصابات.
في 28 أبريل 2020، قدم البروفسور هيو بنينغتون الأدلة إلى لجنة الصحة في البرلمان الأسكتلندي عبر رابط فيديو أعرب فيه عن اعتقاده بعدم وجود لقاح فعال ضد فيروس كورونا وانتقد عدد الاختبارات القليلة المجراة. وصرح أن الاختبارات الجماعية ممكنة ويجب إجراؤها بشكل أسرع وأكثر فاعلية: «الوقاية هي أهم شيء على الإطلاق. لا يمكننا معرفة مكان الفيروس إلا عبر الاختبارات. ولدينا اختبار جيد جدًا. كان بإمكاننا فعل الكثير لإجراء هذا الاختبار في العديد والعديد من المراكز. كان الاختبار بحوزتنا لكننا لم نستخدم جميع المؤسسات المتاحة- ليس فقط في مختبرات الصحة العامة أو إن إتش إس، بل في معاهد البحوث والجامعات ايضًا». وأفاد بوجوب تعلم الدرس من أجل حالات تفشي الفيروسات المستقبلية، محذرًا: «ستكون هنالك جائحات أخرى. إذا لم ننفق المال في سبيل القدرة على التعامل معها سنواجه نفس المشاكل التي تعترضنا الآن مع كوفيد-19».[80]
خلال مارس وأوائل أبريل، وصل عدد المطالبات الائتمانية الشاملة إلى 110,000، إذ ارتفع من متوسط 20,000 في الشهر في عام 2019.
قدمت جمعية مشورة مواطني إسكتلندا المساعدة للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في التنقل خلال نظام الرعاية الاجتماعية المعقد.
دعت جمعية مالكي سيارات الأجرة غلاسكو سائقي سارات الأجرة إلى توخي الحذر خلال جائحة كوفيد-19 المستمرة، بعد سماعهم تقارير عن إصابة السائقين بالمرض. أكدت كبيرة مسؤولي التمريض فيونا ماكوين على أهمية غسل اليدين إلى جانب التباعد الجسدي وارتداء أقنعة الوجه في الأماكن المغلقة مثل المتاجر ووسائل النقل العامة.[81][82]
تشمل المنظمات والهيئات الاسكتلندية المشاركة في الأبحاث السريرية المتعلقة بكوفيد-19: مكتب رئيس العلماء (يتبع لوزارة الصحة في الحكومة الاسكتلندية، ورئيس العلماء حاليًا هو البروفيسور ديفيد كروسمان)،[83] مؤسسة علوم الصحة في إسكتلندا (التي كانت تُعرف سابقًا باسم مؤسسة التعاون العلمي الأكاديمي الإسكتلندي، وهي شراكة بين أربع كليات الطب في إسكتلندا: أدنبرة، غلاسكو، دندي، أبردين، مع مكتب رئيس العلماء،[84] وتهدف إلى تعزيز العمل في مجال الطب السريري، وتضم كبار الشخصيات من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية)،[85] جامعة غلاسكو،[86] جامعة دندي،[87][88][89] جامعة أدنبرة.[90]
أعلن الدكتور غريغور سميث رئيس المكتب الطبي المشرف على الأبحاث: أنَّ 800 مريض شاركوا في 10 دراسات سريرية أجريت في إسكتلندا لتطوير علاجات لفيروس كورونا حتى تاريخ 22 أبريل، مع إجراء أربعة دراسة أخرى في المستشفيات ووحدات العناية المركزة ومؤسسات الرعاية الأولية. تبحث إحدى الدراسات فعالية أدوية فيروس الإيدز مثل لوبينافير وريتنوفير، وتتطلع لظهور النتائج خلال ثلاثة أشهر. تبحث دراسة أخرى يقودها الدكتور كينيث بيلي من جامعة أدنبرة في علم الوراثة للمرضى المعرضين للإصابات الخطيرة بفيروس كورونا من خلال مقارنة الحمض النووي للمرضى الحرجين مع الأشخاص الأصحاء الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، أو يعانون من أعراض خفيفة فقط. من المقرر أيضًا أن تقود جامعة دندي تجربة على دواء برينسوكاتيب (الذي كان يُستخدم سابقًا لعلاج ذات الرئة) لعلاج المرضى المصابين بالأعراض الشديدة حتى لا يحتاجوا إلى أجهزة التنفس الصناعي، إذ أنَّ 20% من مرضى كوفيد-19 يصابون بذات رئة، وتتسبب الاستجابة الالتهابية للفيروس في حدوث أذية رئوية والتي قد تؤدي إلى قصور الجهاز التنفسي وربما الوفاة في بعض الحالات الشديدة. يُعتقد أيضًا أن هذا العلاج الجديد قد يُقلل اعتماد المريض للأكسجين ويُقلل فترة البقاء في المستشفى، ما يقلل الضغط على أنظمة الرعاية الصحية.
ذكرت الصحفية ليبي بروكس من صحيفة الغارديان أن إمدادات إضافية من معدات الحماية الشخصية ستُسلم مباشرة إلى أكثر من ألف دار رعاية في إسكتلندا. كانت دور الرعاية هي المسؤولة عن الحصول عن معدات الحماية الخاصة بها قبل جائحة كوفيد-19، لكن الوباء خلق نقصًا كبيرًا في هذه المعدات وصعوباتٍ كبيرة في وصولها إلى إسكتلندا بالكميات المطلوبة. أعلنت الحكومة الاسكتلندية في 17 و18 أبريل أن مؤسسة الخدمات الوطنية الاسكتلندية ستعطي الأولوية لتسليم مخزونها من معدات الحماية الشخصية إلى دور الرعاية التي ثبت تفشي الوباء فيها، بالإضافة إلى تقديم جزء من المعدات إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية الأخرى.
حدثت اثنتان من أسوأ فاشيات فيروس كورونا في إسكتلندا في دور رعاية، الأولى في دار رعاية إلديرسلي في بيزلي، مقاطعة رينفرو، والثانية في بيرلاندس هاوس كير، بريستويك، مقاطعة أيار. توفي كذلك 13 شخصًا في دار رعاية برلنغتون في غلاسكو خلال أسبوع واحد من تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في إسكتلندا، وتولت هيئة الرعاية الاجتماعية متابعة الموضوع والتنسيق بين الجهات المعنية بهذا الموضوع.[91] وبحلول 10 مايو 2020 سُجلت إصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في 474 دار رعاية في إسكتلندا (44% من مجمل دول الرعاية)، في حين أبلغت 609 دار رعاية في إسكتلندا عن حالات مشبوهة (56% من مجمل دور الرعاية)، وظهرت أكثر من إصابة مؤكدة واحدة بالفيروس في 434 من دور الرعاية، ليصل عدد الإصابات المؤكدة في دور الرعاية إلى نحو 4503 إصابة، وأبلغ عن غياب 3672 موظفًا يعمل في دور الرعاية بسبب جائحة كوفيد-19، ويمثل هؤلاء 8.5% من مجمل العاملين في دور الرعاية في إسكتلندا والذين يصل عددهم الكلي إلى 43403.[76]
قال المعهد الملكي للمسَّاحين: أن إحصائياته تشير لتراجع كبير لقطاع الأعمال في إسكتلندا لأول مرة منذ أربع سنوات، إذ انخفضت الأعمال بنسبة 4% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، وأكدت أن ثقة رجال الأعمال قد تراجعت بشكل حاد عند البدء بإجراءات الحجر الصحي.
أمرت الحكومة الاسكتلندية بإيقاف العمل في جميع مشاريع البناء غير الضرورية اعتبارًا من 6 أبريل،[92] وبحلول 17 أبريل كانت 79% من جميع مخططات بناء المنازل قد عُلقت (وفقًا للمسح الذي أجري على المشاريع التي تبلغ قيمتها الإنشائية أكثر من 250 ألف جنيه إسترليني).[93]
ألغت جامعات روبرت جوردون وإدنبره ودندي وغلاسكو وغرب إسكتلندا وأبردين وهيريوت وات وستيرلنغ وستراثكلايد بإلغاء أو تعليق الدراسة اعتبارًا من 19 مارس 2020، وألغت الأحزاب السياسية الاسكتلندية (حزب الخضر، المحافظون، الحزب الوطني الإسكتلندي) مؤتمراتها الربيعية.[74]
يُعتبر قسم المرونة في الحكومة الاسكتلندية ومديرية الاستجابة الصحية لمرض كوفيد التابعة لمديريات العناية الصحية والاجتماعية هيئتي التنسيق المسؤولتين عن استجابة إسكتلندا لفيروس كورونا. في 25 مارس، شكلت الحكومة الاسكتلندية مجموعةً من الخبراء الاستشاريين للمساعدة على تطوير وتحسين خطة استجابتها لمرض كوفيد-19.[94] استلمت الدكتورة كاثرين كالدروود منصب كبير المسؤولين الطبيين حتى استقالتها في الخامس من أبريل. قبلت نيكولا ستارجن استقالتها في 5 أبريل، وعينت نائب الرئيس الطبي الدكتور جريغور سميث ليستلم مهامها مؤقتًا. بحلول 12 مايو، شملت قائمة المسؤولين الحكوميين الذين يقودون استجابة إسكتلندا لفاشية كورونا الأسماء التالية:
نُشرت إرشادات حول الإجراءات الصحية في مكان العمل في التاسع من مارس عام 2020، وتضمنت التنظيف الشامل للأدوات المستخدمة بشكل متكرر مثل الهواتف وآلات البطاقات وقبضات الأبواب.[95] لاحقًا، أعلنت نيكولا ستارجن الوزيرة الأولى لإسكتلندا حظر التجمعات الجماهيرية (500 شخص أو أكثر) في 12 مارس، على أن يُطبق القرار في 16 مارس.[96] أُغلقت عدة مدارس بسبب التبليغ عن ظهور أعراض وخضعت للتنظيف الشامل.[97] في 18 مارس، أُعلن عن إغلاق المدارس بدءًا من 20 مارس.[98]
في 1 أبريل 2020، أطلقت الحكومة وكالة الصحة العامة الاسكتلندية (بّي إتش إس) الجديدة التي نتجت عن اندماج ثلاثي بين وكالة الخدمات الصحية الوطنية (إن إتش إس) الاسكتلندية وقسم خدمات المعلومات (آي إس دي) وأقسام منظمة حماية الصحة الاسكتلندية (إتش بّي إس) للصحة العامة والاستخبارات الصحية (بّي إتش آي) (التي كانت بحد ذاتها وحدة عمل إستراتيجية للخدمات الصحية الاسكتلندية (إن إس إس)).[99] ووفقًا لتقرير نشرته مجلة بريس آند جورنال في 6 مايو 2020، تملك بّي إتش إس 1,100 موظف، وتبلغ ميزانيتها 71 مليون يورو لعام 2020، وتخضع للمسائلة من قبل الحكومة الاسكتلندية ورابطة مؤتمر السلطات الاسكتلندية المحلية (كوسلا).[100]
أُطلقت حملة جديدة من «سكوتلند كيرز» يوم الاثنين الذي يصادف 30 مارس لتشجيع الناس على التطوع خلال سريان جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). سجل أكثر من 21,000 شخص في اليوم الأول، وبحلول 4 أبريل، بلغ عدد المسجلين في النشاطات التطوعية 50,330. قالت سكرتيرة مجلس الوزراء للضمان الاجتماعي والمعمرين شيرلي-آن سومرفل «إن استجابة المواطنين لحملة سكوتلاند كيرز كان رائعًا، وأريد أن أشكر كل من سجل للتطوع خلال انتشار فاشية فيروس كورونا. إن دعمكم في هذا الوقت الحاسم لا يُقدر بثمن، وسيظهر أثره الكبير خلال الأسابيع والأشهر القادمة».[101][102] إضافةً إلى ما سبق، بإمكان الناس الأصحاء وغير المعرضين للخطر أن يتطوعوا عبر موقع «ريدي سكوتلند».[103]
أمكن للفئات المعرضة للخطر التسجيل على توزيع الأغذية والأدوية بدءًا من 3 أبريل. شمل هذا نحو 120,000 شخص في إسكتلندا نُصحوا بوقاية أنفسهم في منازلهم (12 أسبوعًا من العزل الذاتي)، وهم الذين يملكون جهازًا مناعيًا مثبطًا ومضعفًا، والذين يعانون من حالات صحية كامنة.[104] نشرت الحكومة الاسكتلندية معلومات عن العزل الذاتي عند تطور الأعراض لدى أحد أفراد الأسرة وعن إجراءات الوقاية خلال انتشار الجائحة.[105]
صرّحت وزيرة الصحة، جين فريمان، في بيان في البرلمان الإسكتلندي أنه سوف تُنشأ مراكز تقييم محلية لكوفيد-19 في جميع أنحاء إسكتلندا، وسيكون تعدادها 50 مركزًا في الموجة الأولى.[106][107][108][109] سوف تُنشأ أيضًا شبكة من «مراكز المساعدة الإنسانية» يعمل ضمنها أطباء عامين وعاملين والشركاء المحليين الآخرين لترتيب توصيل الأدوية، تقديم خدمات الرعاية الصحية وتوصيل البقالة.[110]
تمتلك إسكتلندا ما يعادل 3000 سرير مستشفى، والتي ستكون متاحة للمرضى المصابين بكوفيد-19 في المستشفيات في جميع أنحاء إسكتلندا.[111]
تضاعفت كفاءة وحدة العناية المركزة في جميع أنحاء إسكتلندا إلى 360 سرير مستشفى، وذلك منذ بدء حالة الطوارئ. 250 منها للاستخدام لمرضى كوفيد-19 حصرًا، إذ أن التجهيزات مستمرة وذلك بهدف رفع العدد أربعة أضعاف إلى أكثر من 700 سرير وحدة عناية مركزة.[111]
ستُصبح منشأة مستشفى لويزا جوردن لطوارئ كوفيد-19 التابعة للهيئة الوطنية للخدمات الصحية في المملكة المتحدة (إن إتش إس) في مركز المعارض والمؤتمرات الإسكتلندي (إس إي سي) ذات كفاءة لاحتواء 300 مريض مبدئيًا، والتي يمكن توسيعها في المستقبل إلى أكثر من 1000.
تخطط المستشفيات الاسكتلندية للحصول على حوالي 1000 جهاز تنفس اصطناعي بحلول فصل الصيف لمرضى فيروس كورونا.[112]
بحلول 1 أبريل 2020، قام الطاقم الطبي والفني التابع للهيئة الوطنية للخدمات الصحية بتحويل أكثر من 200 جهاز تخدير إلى أجهزة تنفس اصطناعي لزيادة توفر أسرة العناية المركزية إلى أكثر من 500، مما يضاعف الكفاءة الاعتيادية ثلاثة أضعاف.[113]
بحلول 24 مارس، تطوع أكثر من 3000 ممرض اسكتلندي متقاعد وأطباء وعاملين طبيين آخرين للعودة إلى العمل كجزء من الجهود المبذولة لمساعدة الهيئة الوطنية للخدمات الصحية على التعامل مع الوباء. بالإضافة إلى تشغيل العاملين المتقاعدين، مُنح جميع طلاب التمريض والقبالة في السنوات الأخيرة وظائف مدفوعة الأجر في أقسام المستشفيات، وذلك خلال الستة أشهر الأخيرة من دراستهم.[114]
في 30 مارس، أعلنت رئيسة الوزراء نيكولا ستارجن تعليق العديد من الفحوصات الطبية غير المتعلقة بفيروس كوفيد-19 (مثل فحص قعر العين السكري) للتخفيف عن الطواقم الطبية وتقليل خطورة تعرض المرضى للفيروس. ألغيت جميع العمليات الجراحية الانتخابية وغير الطارئة في جميع أنحاء إسكتلندا، وذلك لتوفير المزيد من أسرة المستشفيات.[115]
في 27 أبريل، بدأ 121 طبيبًا مبتدئًا حياتهم المهنية مبكرًا من خلال الانضمام لمساعدة مجلس جلاسكو وكلايد التابع للهيئة الوطنية للخدمات الصحية، وهو أكبر مجلس في إسكتلندا بالنسبة لاستجابته لجائحة فيروس كوفيد-19. أنشأ منصب جديد، سنة وسيطة تأسيسية، للسماح لهم بالمباشرة مبكرًا بدلًا من أغسطس، وسيعينون في مشفى غلاسكو الملكي، مستشف الملكة إليزابيث الجامعي، مستشفى الملكة ألكسندرا في بيزلي ومستشفى إنفيركلايد الملكي في جرينوك.[116]
اعتبارًا من 11 يونيو عام 2020،[117] خُرّج 3114 مريضًا داخليًا من المستشفيات الاسكتلندية منذ 5 مارس 2020، وهم ممّن كانوا إيجابيين لفيروس كوفيد-19. تأخر تخريج 632 شخص من المشافي الاسكتلندية، وهذا أقل ب 930 من الفترة القاعدية (04/03 العائد الأسبوعي). أبلغ عن تغيّب ما مجموعه 6227 موظف (أو حوالي 3.8%) من القوة العاملة في الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في إسكتلندا، وذلك بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب المتعلقة بكوفيد-19.
فيما يتعلق بالعدوى المكتسبة من المستشفيات، حذر مايكل جريفين، رئيس الكلية الملكية للجراحين في إدنبره، من أن معدل انتشار الفيروس في المستشفيات قد يُصبح ضعف معدل انتشاره في المجتمع،[118] وقال: «علينا أن نجعل بيئة مستشفياتنا آمنة قدر الإمكان».
انخفض عدد الأشخاص الذين يتوافدون إلى أقسام والطوارئ في إسكتلندا بأكثر من 55% مقارنةً بعام 2019. تُظهر إحصائيات الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في إسكتلندا أنه قدم 11881 شخصًا إلى قسم الطوارئ في الأسبوع الثاني من أبريل 2020، مقارنةً ب 26674 في عام 2019 و25067 في عام 2018.[118]
اعتبارًا من 2 أبريل، كان أكثر من 14% من موظفي الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في إسكتلندا متوقفين عن العمل، وفقًا لبيانات الحكومة الاسكتلندية، و41% (أي ما يعادل 9719 شخصًا) منهم تغيّبوا لحالات متعلقة بفيروس كوفيد-19. يبلغ إجمالي القوى العاملة في موظفي الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في إسكتلندا حوالي 166000 شخص.[119]
اعتبارًا من 11 مايو 2020،[117] أبلغ عن تغيّب ما مجموعه 6227 موظف (أو حوالي 3.8%) من القوة العاملة في الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في إسكتلندا، وذلك بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب المتعلقة بكوفيد-19.
في 2 أبريل، أدلى المسؤولون توجيهات جديدة بشأن معدات الوقاية الشخصية المناسبة (بّي بّي إي) لمستشفيات الرعاية الصحية والممارسة العامة وسيارات الإسعاف والعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية الذين يتصدون لكوفيد-19.[120]
في 26 أبريل 2020، ردًا على قصة صنداي تايمز التي ادعت أن الحكومة الاسكتلندية فشلت في قبول عروض من ست شركات اسكتلندية تعرض توريد معدات الوقاية الشخصية، قالت متحدثة باسم الحكومة الاسكتلندية إنها تلقت 1600 عرض مساعدة من الشركات والأفراد الاسكتلنديين لتوريد وتصنيع معدات الوقاية الشخصية، وسوف يُشكّل فريق متخصص وصندوق بريد للتركيز على العروض المقدمة من الموردين المحليين والعالميين. وأضافت المتحدثة: «نحن نتفهم أن الموردين المحتملين سيرغبون في اتخاذ قرارات سريعة، لكن تركيزنا الأساسي هو تحديد تلك العروض بسرعة والتي يمكن أن توفر أكبر كميات ممكنة بالجودة المناسبة والإطارات الزمنية اللازمة لتلبية متطلبات خدمات خطوط المواجهة».[121]
أعلنت وزيرة الصحة جين فريمان أن معدات الوقاية الشخصية ستكون متاحة لمقدمي الرعاية الاجتماعية من خلال شبكة وطنية من المراكز الرئيسية اعتبارًا من 27 أبريل 2020.[122]
قادت أستاذة طب الأوعية الدموية بجامعة دندي جيل بيلش حملة أقنعة من أجل حملة لجمع التبرعات من ستة أشخاص في إسكتلندا لشراء معدات الوقاية الشخصية للعاملين في خطوط المواجهة.
{{استشهاد ويب}}
{{استشهاد بخبر}}
|بواسطة=
|عبر=
|تاريخ الوصول=