اعتلى تغلق خان العرش في 18 رمضان790 هـ في قصر «فيروز آباد» بمساعدة بعض الأمراء ولقب بالسلطان غياث الدين تغلق شاه بمساعدة بعض الأمراء، وجعل «ملك فيروز بن تاج الدين» وزيراً له ولقبه «بخان جهان»، وعين «غياث الدين ترمذي» في منصب سلاحدار. وأرسل السلطان رجاله لملاحقة «محمد شاه» إلا أنه استطاع التحصن في قلعة نكركُت.[4]
خلعه ووفاته
تذكر المصادر أن غياث الدين تغلق ترك شؤون الدولة واستغرق في اللهو،[2] وقام بسجن أخيه «خرم سالارسه»، وجار على المقربين منه من الأمراء والوزراء ورجال الدولة.[3] فخرج أبو بكر بن ظفر خان بن فيروز شاه بسبب الخوف الذي سيطر عليه، برفقة «ملك ركن الدين» نائب الوزير وأمراء آخرون، وقتلوا «ملك مبارك كبير» في فيروز آباد على قصر تغلق شاه. واستطاع غياث الدين تغلق الخروج من البوابة الخلفية بمساعدة وزيره «خان جهان»، وتعقبهم «ملك ركن الدين» وقبض عليهما وقتلهما، وعلق رأسيهما على نفس البوابة في يوم 21 صفر791 هـ. وتولى بعدها أبو بكر شاه الحكم.[5]
مراجع
^نظام الدين أحمد بخشي الهروي؛ ترجمة: أحمد عبد القادر الشاذلي (1995م). المسلمون في الهند من الفتح العربي إلى الاستعمار البريطاني، الجزء الأول. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ص. 200.
^ ابأحمد محمود الساداتي (1957م). تاريخ المسلمين في شبه القارة الهندية وحضارتهم، الجزء الأول. القاهرة: مكتبة الآداب. ص. 189-190.
^نظام الدين أحمد بخشي الهروي؛ ترجمة: أحمد عبد القادر الشاذلي (1995م). المسلمون في الهند من الفتح العربي إلى الاستعمار البريطاني، الجزء الأول. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ص. 199.
^نظام الدين أحمد بخشي الهروي؛ ترجمة: أحمد عبد القادر الشاذلي (1995م). المسلمون في الهند من الفتح العربي إلى الاستعمار البريطاني، الجزء الأول. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ص. 199-200.