ذُكرت مواضيع التحولات في جميع أنواع الأساطير والتراث الشعبي. وتعرض الميثولوجيا اليونانية مجموعة واسعة من الأساطير التي تتحول فيها المواد جسمانيًا، ويحدث هذا التحول عادةً إما بتدخلٍ إلهي أو باستخدام الشعوذة والتمائم. تُعد قصص تغيّر الشكل ضمن النصوص اليونانية قديمة، ولطالما كانت جزءًا من المتن الأسطوري منذ إلياذة هوميروس. عادةً ما تشتمل هذه الأساطير على بشرٍ فانين، خضعوا لتغييرات في الشكل كعقاب من الإله، أو كمكافأة على أعمالهم الخيّرة. في حكايات أخرى، تتخذ الآلهة أشكالًا مختلفة بهدف اختبار أو خداع بعض البشر. يوجد تنوع واسع في التحولات؛ من بشر إلى حيوان، من حيوان إلى بشر، من بشر إلى نبات، من جماد إلى بشر، من جنس إلى آخر، من بشر إلى نجوم (أجرام سماوية).[1]
استُخدمت الأساطير لتبرير سابقة ما أو لتفسير أو شرعنة تقاليد وقواعد السلوكيات والقوانين. يمكن أن تجد المحرمات والمحظورات اليونانية القديمة أيضًا مكانًا لها في السرد الأسطوري، فنجد مَن قدّم حكايات تحذيرية على شكل خرافة.[2] حاولت الأساطير التي تدور حول الطبيعة والتحول إليها، أن تروي تاريخًا متسقًا وتخبر عن أصول العالم والطبيعة والحيوانات والبشر وحتى الآلهة نفسها. وبناء على ذلك، لطالما بُذلت جهود لشرح العناصر الخارقة للطبيعة المذكورة في تلك الأساطير، حتى داخل اليونان القديمة نفسها، كما في حالتي بالافيتوس وهرقليطس، اللذان حاولا عقلنة تلك الأساطير بوصفها سوءًا للفهم.[2]
إن أقدم الأعمال الباقية وأكثرها شهرة والتي تناولت التحول في الأسطورة اليونانية، هي ملحمة الشاعر الروماني أوفيد «التحولات». استخدُمت ملحمة التحولات على مر التاريخ، ليس ككتيب جامع للمعتقدات التقليدية اليونانية والرومانية القديمة فحسب، ولكن أيضًا كوسيلة للعرض المجازي والتأويل والشروحات والتكيّفات. الواقع فعليًا أنّ عمل أوفيد هذا، كان المسرب الرئيس للأساطير اليونانية في الغرب خلال العصور الوسطى.[3] على الرغم من أن مجموعة أوفيد هي الأكثر شهرة، إلا أنه توجد ثلاثة أمثلة على(التحولات) لكتّاب هلنستيين لاحقين سبقوا كتاب أوفيد، لكن لا يُعرف سوى القليل عن محتوياتهم.[4] إن هيتيرويومينا من تأليف نيكاندر معروفة أكثر، وكان لها تأثير واضح على قصيدة أوفيد.[4] بالرغم من ذلك، فقد ابتعد أوفيد بشكل كبير عن الطريقة التقليدية لكتّاب تلك الفترة.[5] ضمّت أعمال نيكاندر على الأرجح أربعة أو خمسة كتب وضعت نفسها ضمن إطار تاريخي.[6]
تشمل الأعمال الأخرى، عمل بويوس، أورنيثوغونيا (التي تضمنت حكايات عن بشرٍ أصبحوا طيورًا) والتحولات الخاصة بأنطونيوس ليبيراليس غير المعروف كثيرًا، والمستمد بشكل كبير من نيكاندر وبويوس.[7]
فيما يلي قائمة بالتحولات المبرمة والمحتومة المعروضة في المتن الأسطوري اليوناني والروماني.
دم أدونيس
شقائق النعمان
أفروديت
زهرة
العضو الجنسي
لأغديستس
شجرة لوز
لا أحد
بنفسج
دم آياس
زهرة العائق
غير معروف
أماركوس
حبق أو ريحان الشيوخ
أمبروسيا
نبات الكرمة
غايا أو ديونيسوس
أمبيلوس
ديونيسوس
أنيثوس
الشّبت
دموع أفروديت
وردة
آتيس
الصنوبر
آتيس نفسه
بوسيس وفيليمون
شجرة سنديان وشجرة زيزفون
زيوس
كالاموس
قصب البردي
كاربوس
ثمار
غامض
كاريا
شجرة جوز
أليسار بسام غانم_Alissar Bassam Ghanem
https://en.wikipedia.org/wiki/Metamorphoses_in_Greek_mythology