برزان إبراهيم الحسن التكريتي (17 فبراير 1951 – 15 يناير 2007) (عرف بـبرزان إبراهيم الحسن وأحياناً أخرى بـ برزان إبراهيم التكريتي)، سياسي عراقي وهو الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، تولى منصب نائب مدير جهاز المخابرات العامة ثم تسلم رئاسة الجهاز. أعدم شنقا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مجزرة الدجيل.
بدأ نشاطه مرافقا لصدام بين عامي 1968- 1971 ، تولى منصب نائب مدير جهاز المخابرات العامة ثم تسلم رئاسة الجهاز في نهاية عام 1976 حتى نهاية أكتوبر1983 بعد توتر العلاقات بين الرئيس صدام حسين وإخوانه غير الأشقاء الثلاثة (برزان وسبعاوي ووطبان) بسبب زواج حسين كامل من رغد ابنة الرئيس العراقي التي كان الأشقاء الثلاثة يريدونها لابن أخيهم دهام الحسن وتطور الخلاف ليصل إلى حد القطيعة ومعاقبة الثلاثة بإقالتهم من جميع مناصبهم فانصرف برزان إلى إدارة شركاته المتعددة.
عين سفيرا فوق العادة في وزارة الخارجية ومفوضا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف خلال الفترة من 17 ديسمبر1988 حتى 17 ديسمبر1998.
عينه صدام مستشارا سياسيا له (بمرتبة وزير) في فبراير 1993[5]
تقرر نقله إلى ديوان وزارة الخارجية في يونيو 1998 وعاد بالفعل إلى بغداد في ديسمبر من نفس العام.
في مطلع سبتمبر 1999 أشارت مصادر قريبة منه أنه غادر بغداد إلى جنيف حيث يدرس أبناؤه وأنه لن يعود إلى بغداد.
في مايو 2000 أشيع عن احتمال عودته إلى جنيف للمساهمة في الجهود الدبلوماسية الرامية لرفع الحظر عن العراق وقد علق بقوله:
« إنني أجد هذه الأقاويل منطقية وعقلانية ومفيدة للمصلحة العامة وبنفس الوقت تعالج وضعي الخاص لكن لا استطيع أن أؤكد أو أنفي هذا الموضوع»
أشرف خلال عمله في جنيف على شبكات المخابرات العراقية في أوروبا وتولى التوجيه في شراء الأسلحة. ومنذ فرض الحظر الدولي على العراق في 1990 عام شكل شبكة هدفها الالتفاف عليه وتم تكليفه إدارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف أوروبية[7]
كان برزان أحد المتهمين في قضية الدجيل في محكمة الجنايات العراقية، مع أن قضية الدجيل هي قضية داخلية من اختصاص الأمن العامة وليس المخابرات العراقية والتي هي مسؤوله عن الأمن الوطني الخارجي، وكان في حينها فاضل البراك مدير الأمن العام، ومحامي دفاعه هو عبد الصمد الحسيني. في 1 فبراير.[9]
في 12 يونيو2006، تم طرده من قاعة المحكمة ومنع الدخول في اليوم الثاني، بعد أن انفعل ونادى أن المحكمة كانت «مرهبة».[10]
في 5 نوفمبر2006 حُكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت.[11]
في فجر الإثنين 15 يناير2007 تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه، بعد إدانته بقضية إعدام 148 شخصا في الدجيل، دفن في مقبرة العائلة في قرية العوجة القريبة من تكريت ومسقط رأسه.[12]
حياته الخاصة
تزوج من أحلام خير الله الملقبة ب«شجرة الدر» أخت عدنان خيراللهوساجدة طلفاح من الأب، ورزق منها بستة أولاد محمد، وسجى، وعلي، ونور، وخولة، وثريا، وقد توفيت زوجته في سويسرا عام 1998 بعد صراع مع سرطان الثدي[13]
أعماله الأدبية
لخّص مذكراته بكتاب بعنوان كتاب ( السنوات الحلوة والسنين المرة ) . وطبعت المذكرات بثلاث أجزاء، ويحتوي على كلمات مضافة وتنقيحات أضافها برزان التكريتي بخط يده بعد طبع الكتاب مع وضع توقيعه بقلم الحبر على الصفحة الأولى من كل جزء من كتابه ذو الثلاث أجزاء ليثبت للقارئ أن الكتاب من تأليفه شخصيا مع التصحيحات والإضافات، وكل معلوماته صحيحة [14]