في سنة1905 وصف هيلتسماير ببر جنوب الصين أول مرة بأنه مماثل في الارتفاع إلى الببر البنغالي ولكنه يختلف في خصائص الجمجمةوالفرو. يتميز بأن قواطعهوأضراسه أقصر مما هي عليه في عينات الببر البنغالي؛ ثم إن الجمجمة أصغر، حيث إن تجويف القحف أقصر هذا بالإضافة إلى إن محجر العينين متقاربين إلى حد بعيد وفي نفس الوقت متسعتين.[10]والعظم الوجني هو أكبر. فرائها هو أخف وزناًومصفر أكثر والكفوف، الوجه، والبطن تظهر أكثر بياضاً؛ الخطوط هي أضيق وأكثر عدداً والحافة أكثر حدة.[6]
يٌعتبر ببر جنوب الصين أصغر الببور في البر الرئيسي لآسيا لكنه وفي المقابل أكبر من الببر السومطري. يتراوح طول الذكور ما بين 230 و265 سنتيمتر (91 إلى 104 بوصة)، وتزن ما بين 130 و175 كيلو غراماً (287 إلى 386 رطلاً)، بينما الإناث أصغر بقليل، حيث يتراوح طولها بين 220 و240 سنتيمتر (87 إلى 94 بوصة)، في حين تبلغ كتلتها ما بين 100 و115 كيلوغرام (220 إلى 254 رطل). طول الذيل لا يتجاوز عادة نصف طول الرأس والجسم. طول الشعر يختلف جغرافياً. وبالنسبة لأكبر طول جمجمة موثق فإن أكبر طول جمجمة للذكور قد يترواح ما بين 318 مليمتر كحد أدنى و343 مليمتر كحد أقصى (12.5 إلى 13.5 بوصة) أما الإناث فيتراوح طول جمجمتها ما بين 273 و301 مليمتر (10.7 إلى 11.9 بوصة).[11][12]
الجماجم التي وصفها هيلزيمر نشأت في هانكو.[6]
إمتد الموطن التاريخي لببر جنوب الصين على منطقة شاسعة تبلغ 2000 كيلومتر (1200 ميل) من الشرق إلى الغرب و1500 كيلومتر (930 ميل) من الشمال إلى الجنوب في الصين. ومن الشرق تراوحت بين مقاطعات جيانغشيوتشيجيانغ في حوالي 120 درجة شرقاً غرباً من خلال مقاطعات قويتشووسيتشوان في حوالي 100 درجة شرقاً. وكان معظم الإمتداد الشمالي في منطقة جبال تشينلينغوالنهر الأصفر عند حوالي 35 درجة شمالاً إلى إمتدادها الجنوبي في مقاطعات غوانغدونغ، قوانغشيويونان عند 21 درجة شمالاً.[15]
من المحتمل أن تكون جمهرة ببر جنوب الصين متصلة بجمهرة الببر السيبيري من خلال ممرات في حوض النهر الأصفر خلال العصر البليستوسيني المتأخروالعصر الهولوسيني، قبل أن يقطع البشر انسياب المورثات.[16]
انحدار أعداد الجُمهرة
في أوائل الخمسينات، قيل إن عدد جمهرة ببر جنوب الصين يضم أكثر من 4000 فرد في البرية عندما أصبح هدفاً للحملات الحكومية واسعة النطاق لمكافحة الآفات التي أصدرها ماو تسي تونغالقفزة العظيمة للأمام. وقد تزايدت آثار الصيد غير الخاضع للسيطرة عن طريق إزالة الغابات على نطاق واسع والتخفيض المحتمل في الفرائس المتاحة، وعمليات النقل واسعة النطاق للسكان الحضريين إلى المواقع الريفية مما أدى إلى تجزئة جمهرة الببور وزيادة التعرض للانقراض المحلي من الأحداث العشوائية. وبحلول عام 1982، بقي ما يقدر بنحو 150-200 من ببور جنوب الصين في البرية.[15]
بحلول عام 1987، قدرت جمهرة ببور جنوب الصين الباقية بحوالي 30-40 فرداً في البرية، حتى أصبح خطر الانقراض وشيكاً.[17] خلال دراسة إستقصائية أجريت في سنة 1990، عثر على آثار ببور جنوب الصين في 11 محمية في جبالسيتشوان، وغوانغدونغ، وخونان، وجيانغشيوفوجيان، غير إن هذه البيانات لم تكن كافية لتقدير حجم الجمهرة. ولم يُلحظ أي ببور مباشرة؛ كانت الأدلة تقتصر على مشاهدات المسارات، الكشوط والرؤية التي تم الإبلاغ عنها من قبل السكان المحليين.[18]
إن كل الببور لاحمة تلتزم أكل اللحوم، حيث تفضل أكل الحافريات الضخمة والكبيرة من حيث الحجم، كما تعتمد على نمط غذائي مميز وفي نفس الوقت مختلف ومتنوع، فتارة تتغذى على الخنزير البري، وتارة أخرى على الأيل الخنزيري، كما تفترس كل من المنتجقواللنغور الرمادي. وتشكل أنواع الفراس الصغيرة مثل النيص، والقواعوالطاووس جزءاً صغيراً جداً من نظامه الغذائي.[23] وإفترست على الماشية المستأنسة في مناطق التي يتعدى عليها البشر.[24][25] في الموطن السابق لببور جنوب الصين، ربما تضمنت أنواع فرائس الببر الأخرى السيرو، والأيل المقنزعوالصمبر.[26][19] في غالب الأحيان، يقترب الببر من فريسته لدرجة كبيرة جدا سواء من جانبيها أو من خلفها، ثم يهاجم بعدها من خلال إستهداف العنقوخنقها حتى الموت؛ ثم يجرها بعد ذلك لمنطقته أو على الأقل منطقة خالية من باقي المفترسين، وفي بعض الأحيان تكون هذه المنطقة أبعد من مكان قتل فريسته بمئات الأمتار ثم يتغذى عليها. تؤدي طريقته في مطاردة الفرائس وإمكانياته الكبيرة في القبض عليها تجعله يوفر نمط تغذية (وليمة أو مجاعة): فهي تلتهم كل مرة ما بين 18 إلى 40 كيلوغرام من اللحم (40 إلى 88 رطل).[27].[11]
التناسل ودورة الحياة
تتزاوج الببور في أي وقت من السنة ولكن التزاوج هو أكثر شيوعاً من نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) إلى النصف الأول من نيسان (أبريل). الذكور تكون مستعدة لبدء التزاوج في سن 5 سنوات والإناث في سن 4 سنوات. تُولَدْ الذرية بعد 103 أيام من التزاوج..[11] ويولد 3 إلى 6 صغار في العرين. يولدون عميان ويزنون بين 780 و1600 غرام (28 و56 أونصة). يتم إرضاعها على الأقل لمدة الثمانية أسابيع الأولى. الأم تعلمهم الصيد عندما يبلغون 6 أشهر من العمر. في سن 18 إلى 24 شهراً، الأشبال تتفرق عن والدتهم.[5]
الهجمات على البشر
إزدادت هجمات الببور آكلة البشر على البشر في جنوب الصين بشكل كبير في سلالات مينغوتشينغ مع النمو السكاني البشري الواسع وما تبع ذلك من تعدي على مواطن الببر. ووقع حوالي 500 هجوم خلال هذه الفترة، حيث بلغ معدل تكرارها مرة واحدة في السنة تقريباً. ووفقاً للسجلات التاريخية، كل هذه الهجمات أسفرت عن وفاة عدد من عدة أشخاص إلى أكثر من 1000 شخص.[28]
في سنة 1957، زُعم أن ببراً هاجم وقتل 32 شخصاً في مقاطعة خونان.[29]
الانحفاظ
في سنة1973، صٌنفت ببور جنوب الصين على إنها مهددة بالانقراض وبشدة، وأصبحت محمية من الصيد الخاضع للرقابة. وبعد ذلك ب4 سنوات، أي سنة 1977، صٌنفت هذه الببور على إنها أصبحت مهددة تهديداً طفيفاً بالانقراض، وبالرغم من ذلك سٌنَّ قانون يمنع منعاً تاماً صيد هذه النويعة من الببور.[30] وأصبحت محمية، وكان صيدها ممنوعاً.[15] بعد ذلك، دخلت هذه الببور في لائحة معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالإنقراض الملحق الأول، والتي تٌحرم وتٌجرم التجارة الدولية لهذا النويعة من الحيوان. وقد حظرت جميع الدول التي تحتوي على الببر والدول ذات الأسواق الاستهلاكية التجارة المحلية أيضاً.[31] خلال المؤتمر الرابع عشر لأعضاء معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض، الذي إنعقد سنة 2007، طالب المجتمعون بإيقاف التجارة المحلية الصينية بأعضاء الببور المُرباة خصيصاً لهذا الغرض.[32]
قد وضعت منظمة أنقذوا ببور الصين الغير حكومية، بدعم من إدارة الدولة للغابات في الصين خطة لإعادة إدخال ببور جنوب الصين المولودين في الاسر إلى أحواز كبيرة في جنوبي الصين. الشواغل الرئيسية بشأن إعادة الإدخال هي توفر الموائل المناسبة والفريسة الكافية، وسلامة الجمهرة الأسيرة. وسوف تكون هناك حاجة للحفظ مستوى مناطق الموائل البرية واستعادة جمهرة العواشب البرية كفريسة أساسية للببر. وكان هدف المقترح النهائي هو إنشاء ما لا يقل عن ثلاث جمهرات، حيث تتألف كل جمهرة كحد أدنى من 15-20 ببور يعيشون في مساحة لا تقل عن 1000 كيلومتر مربع (390 ميل مربع) من الموائل الطبيعية. وأجريت دراسات إستقصائية وحلقات عمل ميدانية تعاونية لتحديد مناطق الاسترجاع المناسبة.[33]
في الأَسر
ابتداءً من شهرآذار (مارس) من سنة1986، قامت 17 حديقة حيوانات في الصين بحضن ما مجموعه 40 مولود نقي من ببور جنوب الصين، من بينهم 23 من الذكور و14 من الإناث في حين لم يتم تحديد جنس 3 آخرين، لم يكن أي منها من المواليد البرية. وكان كل من الجيل الثالث أو الرابع من أحفادببرة برية واحدة من فوجيان وخمسة ببور من قويتشو. ومن المشاكل البارزة التي لاحظها علماء هذا المجال وجود مشاكل في نسبة توزيع الجنس الغير متكافئة في هذه النويعة من الببور، حيث هناك أغلبية ساحقة للذكور مقابل العدد القليل نسبياً للإناث.[34] والتزاوج غير السليم.[35] في سنة 2005، كانت الجُمهرة الاسيرة من ببور جنوب الصين تتألف من 57 فرداً ظهرت عليهم علامات التوالد الداخلي، بما في ذلك انخفاض التنوع الجيني وانخفاض معدل التكاثر الناجح.[5] وفي عام 2007، كانت الجمهرة الاسيرة العالمية تتألف من 72 فرداً؛ هناك عدد قليل من ببور جنوب الصين الأسيرة خارج الصين.[36] ويبدو إن القليل منها هو ببور جنوب الصين «نقية» حيث توجد أدلة جينية على التهجين مع النويعات الأخرى.[37] في عام 2019، كان هناك ما يقدر بنحو 150 ببر جنوب الصين في الأسر في الصين. 144 منها كانت جزءاً من برنامج التربية والإدارة الذي تحتفظ به الرابطة الصينية لحدائق الحيوان منذ سنة 1994، خمسة منها كانت في مقاطعة قويتشو وواحد في مقاطعة فوجيان.[38]
ولد شبل واحد في محمية خاصة تعرف باسم محمية وادي لاوهو في جنوب أفريقيا في نوفمبر سنة 2007، وهو الأول الذي ولد خارج الصين. ومنذ ذلك الحين، ولدت العديد من الأشبال. واعتباراً من سنة 2016، كان لدى محمية وادي لاوهو 19 فرداً.[39]
تم إدخال ببور جنوب الصين الأسيرة في كتاب تسجيل مركزي. قبل إنشاء كتاب التسجيل، كان يُعتقد إن عدد الببور الأسيرة صغير للغاية ويفتقر إلى التنوع الجيني بحيث لا يسمح بنجاح أي برنامج لإعادة إكثارها، ولكن منذ بداية التسجيل المركزي، تم تحديد المزيد من تلك الببور في حدائق الحيوان عبر الصين.
كلمة ريوايلدينغ "rewilding" صيغت من قبل المحافظ والمدير السابق للواحملمتنزه بيلانسبرغ الوطني، غاس فان دايك في عام 2003. فان دايك، الذي في محاولة للعثور على الترجمة الأنسب للمصطلح الصيني "Yě-huà" (تعني في البرية باللغة العربية) (بالصينية: 野化)، إختار وإعتمد مصطلح ريوايلدينغ "rewilding" (إعادة إلى الحياة البرية) لوصف مشروع أنقذوا ببور الصين لإعادة ببور جنوب الصين إلى البرية.[40] ومنذ ذلك الحين، اُستخدم مصطلح ريوايلدينغ "rewilding" على نطاق واسع في منظمات الحياة البرية في جميع أنحاء العالم.
قامت منظمة أنقذوا ببور الصين، بالتعاون مع مركز الابحاث للحياة البرية التابع لإدارة الدولة للغابات في الصين والببور الصينية لجنوب أفريقيا، إتفاقاً حول إعادة إدخال الببور الصينية إلى البرية. ويدعو الاتفاق الذي تم توقيعه في بكين في 26 نوفمبر2002 إلى إقامة نموذج لحماية الببور الصينية من خلال إنشاء محمية تجريبية في الصين حيث سيتم إعادة إدخال الحياة البرية المحلية بما في ذلك ببر جنوب الصين. تهدف منظمة أنقذوا ببور الصين إلى إعادة ببر جنوب الصين المهدد بالانقراض بشدة إلى البرية عبر جلب عدد قليل من الأفراد المولودة في الأسر إلى محمية خاصة في مقاطعة الولاية الحرة في جنوب أفريقيا لتدريبها على إعادة توطينها حتى يتمكنوا من استعادة غرائز الصيد لديها. وفي نفس الوقت، ستقام محمية تجريبية في الصين. بمجرد أن تصبح جاهزة، سيطلق سراح ذرية الببور المدربة هناك، بينما ستبقى الحيوانات الأصلية في جنوب أفريقيا لمواصلة التكاثر.[41]
السبب الذي أختيرت جنوب أفريقيا هو لإنها قادرة على توفير المهارة والموارد، الأراضي والطرائد لببور جنوب الصين. ومنذ ذلك الحين نجحت ببور جنوب الصين في المشروع في استعادتها إلى البرية بنجاح وأصبحت قادرة تماما على الصيد والبقاء على قيد الحياة من تلقاء نفسها.[41] وقد حقق هذا المشروع أيضاً نجاحاً كبيراً في تكاثر ببور جنوب الصين هذه المعادة إلى البرية وقد ولد 14 جرواً في المشروع، نجا 11 منهم. سيكون هؤلاء الأشبال من الجيل الثاني قادرين على تعلم مهارات البقاء على قيد الحياة من أمهاتهاالمعاد توطينها بنجاح مباشراً.[42] وكان من المأمول إنه في سنة 2012 الجيل الثاني من الببور المولودين في محمية وادي لاوهو يمكن أن يطلقوا في البرية.[43]
في عام 2007، إدعى قروي من إقليم شنشيالصيني إنه قد خاطر بحياته بأخذ أكثر من 30 صورة رقمية لببر. وقد دعمت إدارة الغابات في إقليم شنشي هذا الإدعاء في مؤتمر صحفي.[47][48]
أثارت الصور شكوكا، حيث أعرب الكثيرون عن شكوكهم حول صحتها.[49] في تشرين الثاني (نوفمبر)سنة2007، ما زالت إدارة الغابات في إقليم شنشي تؤمن بشدة بإن ببور جنوب الصين البرية موجودة في الإقليم.[50] ومع ذلك، في شباط (فبراير)سنة2008، أصدرت إدارة الغابات في إقليم شنشي اعتذاراً، لتصريحاتهم المُعَدَة سابقاً ولكن دون التنصل من صحة الصور، كتبوا: أصدرنا باقتضاب اكتشاف ببور جنوب الصين دون دليل حقيقي، مما يعكس إسلوبنا المتخبط والانضباط الضعيف."[51]
في حزيران (يونيو)سنة2008، أعلنت السلطات إن جميع الصور المنشورة ثبت إنها مزورة، وتم معاقبة الضباط المعنيون وتم اعتقال المصور المزعوم للاشتباه في حدوث إحتيال. وإنتهت الفضيحة بشكل رسمي.[52]
^ ابKitchener, A. C.؛ Breitenmoser-Würsten, C.؛ Eizirik, E.؛ Gentry, A.؛ Werdelin, L.؛ Wilting, A.؛ Yamaguchi, N.؛ Abramov, A. V.؛ Christiansen, P.؛ Driscoll, C.؛ Duckworth, J. W.؛ Johnson, W.؛ Luo, S.-J.؛ Meijaard, E.؛ O’Donoghue, P.؛ Sanderson, J.؛ Seymour, K.؛ Bruford, M.؛ Groves, C.؛ Hoffmann, M.؛ Nowell, K.؛ Timmons, Z. & Tobe, S. (2017). "A revised taxonomy of the Felidae: The final report of the Cat Classification Task Force of the IUCN Cat Specialist Group"(PDF). Cat News ع. Special Issue 11: 66–68. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2020-12-01.
^ ابجLu, H. & Sheng, H. (1986). "Distribution and status of the Chinese tiger". في Miller, S & Everett, D. (المحررون). Cats of the World: Biology, Conservation and Management. Washington, DC: National Wildlife Federation. ص. 51–58. ISBN:091218678X.
^Peilon, X., Bangjie, T., Xiangggang, J. (1987). South China Tiger Recovery Program. pp. 323–328 in: Tilson, R. L., Seal, U. S. (eds.) Tigers of the world: the biology, biopolitics, management and conservation of an endangered species. Noyes Publications, Park Ridge, N.J. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
^Koehler, G.M. (1991). Survey of the remaining population of South China tigers. Unpubl. report, WWF International, Gland, Switzerland.
^Bagchi, S.؛ Goyal, S. P.؛ Sankar, K. (2003). "Prey abundance and prey selection by tigers (Panthera tigris) in a semi-arid, dry deciduous forest in western India". Journal of Zoology. ج. 260 ع. 3: 285–290. CiteSeerX:10.1.1.694.7051. DOI:10.1017/S0952836903003765.
^Bangjie, T. (1987). Status and Problems of Captive Tigers in China. pp. 134–148 in: Tilson, R. L., Seal, U. S. (eds.) Tigers of the world: the biology, biopolitics, management and conservation of an endangered species. Noyes Publications, Park Ridge, N.J. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.