اكتُشف انقطاع موهو لأول مرة في سنة 1909 من قِبل أندريا موهوروفيشيك، عندما لاحظ ازدياد سرعة الموجات الزلزالية بشكل واضح.[1] ويمتد انقطاع موهو من (5-10 كم) (3-6 ميل) تحت قاع المحيط، ويمتد من (20-90 كم) (10-60 ميل) أسفل القشرة القارية.
الطبيعة
تكون سرعة الموجات الزلزالية مباشرة فوق انقطاع موهو مماثلة للسرعة في البازلت (6.7-7.2 كم/ث)، وتحت انقطاع موهو مباشرة تُصبح السرعة مماثلة للسرعة في البيريدوتيت (7.6-8.6 كم/ث).[2] لذلك اقترح موهو تغييراً في التركيب للصخور نتج عنه هذا التغير بالسرعة.