الوجيز واسمه الكامل الوجيز في فقه مذهب الإمام الشافعي أو الوجيز في فقه الإمام الشافعي، هو كتابٌ من تأليف الإمام أبو حامد الغزالي (ت. 505 هـ)، في فقه الإمام الشافعي (ت. 204 هـ).
وللكتاب شروحات واختصارات كثيرة، حتى قال السلفاني «وقفت للوجيز على سبعين شرحاً». وقد قيل لو كان الغزالي نبياً لكان معجزته «الوجيز».[1]
الكتاب هو مختصر في الفقه الشافعي وعلم الخلاف، يتضمن آراء الشافعي إلى جانب أبي حنيفة ومالك والمزني.[2] ويعتبر «الوجيز» ضمن سلسلة من كتب الغزالي في الفقه الشافعي، وهذه السلسلة هي «البسيط» و«الوسيط» و«الوجيز». وأساس هذه الكتب كلها هو كتاب «نهاية المطلب في دراية المذهب» لإمام الحرمين الجويني (ت. 478 هـ) أستاذ الغزالي.
وقد وضّح هذا ابن حجر الهيتمي (ت. 973 هـ) حين قال:
وهذه الكتب ذكرها شعراً أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن يوسف الطرابلسي (ت. 515 هـ)[4]، فقال:
وقد ذهب البعض، كالسيد علوي بن أحمد السقاف (ت. 1355 هـ)[6] ومحمد الزحيلي بالقول بأن «الخلاصة» المذكورة في هذا البيت إنما هي اختصار لكتاب «الوجيز» للغزالي نفسه، غير أن الأرجح هو أن «الخلاصة» تشير إلى كتاب «خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر» للغزالي، وهو اختصار وترتيب لكتاب «مختصر المزني».[7]
للكتاب عدد من المخطوطات، منها نسخة عليها خط مؤلفه الغزالي محفوظة في مكتبة جامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية،[8]، ومن أقدم نسخه أيضاً نسخة كتبت سنة 575 هـ بخط عمر بن قاسم بن عمر الدوالي، وهي في مكتبة الأزهر تحت رقم (74) 1045 فقه شافعي، كما توجد نسخة مصورة عن هذه النسخة في معهد المخطوطات العربية.[9]
كما توجد نسخة مخطوطة في مكتبة الإمبروزيانا بميلانو وفي معهد المخطوطات الزوايا الحمزاوية بالمغرب.[9]
طُبع الكتاب غير ذي مرة، منها:
هذه أسماء بعض الشروح والحواشي على كتاب الوجيز:
{{استشهاد ويب}}
|تاريخ الوصول=
|تاريخ=
{{استشهاد بكتاب}}
|سنة=