من اليمين الشيخ عبد الرزاق السليمان شيخ قبيلة الدليم الزبيدية الطائية ثم الشيخ عبد العزيز المسلط شيخ قبيلة الجبور الزبيدية الطائية ثم الشيخ عبود جدعان الهفل شيخ قبيلة العقيدات الزبيدية الطائية ثم الملك فيصل الثاني ملك العراق ثم الشيخ عجيل الياور الجربا شيخ قبيلة شمر الطائية
الشوايا[1] أو القبائل الريفيّة[1][2] أو عشائر الغنّامة[1][3]
أو البدو نصف الرُّحَّل[4] هم البدو الذين يمتلكون الشياه أكثر مما يمتلكون من الإبل، والشياه هي الأغنام.
الرئيس الرئيس العراقي السابق صدام حسين المجيد يرعى أغنامه
السبب الأول
تأخّر تجارة الإبل في بلاد الشاموالعراق، وقلّة رغبة البدو في امتلاكها، وتوجّههم لامتلاك الشاة (الغنم) والتجارة بها، لأنّها أسرع مجالاُ في البيع وقبض الثمن في أسواق المدن الكبرى مثل حلبودمشقوالموصلوبغداد[6]
، وذلك لعزوف الحضر في المدن الكبيرة عن شراء لحم الإبل وأكله وإقبالهم على شراء لحم الشاة (الغنم). وخاصةً في مصر التي كانت تُعد السوق الأكبر استهلاكًا للإبل القادمة من الشام والعراق.[7]
ومن أمثلة هذا ماذكره العلامة أحمد وصفي زكريا في كتابه عشائر الشام في الصفحة 244 :
"" إنّ مصر التي كانت تُعد أكبر سوق للإبل المُعدُة للذبح، قلّ فيها عدد آكلي لحمها، فلم تعد تربية الإبل رابحة كما كانت تُعد من قبل، مما اضطّر القبائل الكبرى للإقلال منها، فبعد ما كان عدد ما يُباع منها عند قبيلة الأسبعة من عنزة، مثلًا، حين اصطيافها في الجولان من 30 إلى 35 ألف رأس من الإبل عام 1922 ميلادي، هبط إلى 12 الف عام 1927 وإلى أقل من 8 آلاف عام 1928، وبينما كانت هذه القبائل لا تربي ولا شاة واحدة وترى ذلك من المهانة، صار عدد الشياه عند الرولة من عنزة 30 ألف رأس عام 1929، ولدى عشيرة الأسبعة من قبيلة عنزة 50 ألف رأس ولدى عشيرة الفدعان من قبيلة عنزة 65 ألف رأس."" [8]
السبب الثاني
السيطرة المباشرة للدولة العثمانية على الشاموالعراق وسعيها الدائم لتوطين البدو وتحضيرهم للتخلص من شرورهم وترحالهم وغزواتهم في سلب الحاضرة، باللين والعطاء والسياسة تارةً؛ كإعطائهم صكوك تملك لأراضي واسعة جدًا، وكافتتاح مدرسة خاصة لهم في إسطنبول لتعليم رؤسائهم إطلق عليها رسميًا مدرسة العشائر. وتارةً يكون ذلك السعي بالصدام المباشر معهم، وقد نجم عن ذلك معارك عنيفة خاصة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي.[9] وقد ذكر ماكس فون أوبنهايم في موسوعة البدو، أنَّ سياسات حكومات الدولة العثمانية المتعاقبة نجحت في تحويل تسعة أعشار البدو إلى سكان مستقرّين.[10]
وقد جاء في موسوعة البدو للمستشرق الألماني ماكس فون أوبنهايم في الجزء الأول، صفحة 328 :"" ما أن انتهت معارك قبيلة العقيدات مع القبائل المجاورة حتى اصطدمت بالحكومة التي عزّزت في بدايات السيتينات مواقعها على نهر الفرات ببناء المعسكرات، وتم ترفيع دير الزور إداريًا إلى مرتبة سنجق (لواء)، الأمر الذي أجبر حكامها على خوض معارك عنيفة مع البدو، استمرت إلى عام 1876 عندما تم اخضاع العقيدات ".[11]
ويزيد أحمد وصفي زكريا في كتابه عشائر الشام عن تلك الأحداث في الصفحة 573 :«بعد أن استقرّت قبيلة العقيدات في وادي الفرات، ودحرت منه عشائره القديمة، تبسّطت وصارت عنصر فتن وقلاقل في هذه الديار التي كانت مهملة في عهود الانحطاط الأخيرة للدولة العثمانية، فقد كانت حوادث السلب والنهب وشن الغارات لا تنقطع، وطريق القوافل من حلب إلى بغداد غير آمن، إلى أن كان عهد السلطانعبد العزيز الأول، عندما مرَّ المشير عمر باشا الكرواتي في طريقه إلى بغداد، وضرب دير الزور معقل قبيلة العقيدات، وجاء بعده ثريا باشا ملك زادة والي حلب سنة 1281 هجرية (1861) ميلادية، على رأس قوة كبيرة ودخل دير الزور، وأخضع قبيلة العقيدات وغيرهم من عشائر الفرات، وحملهم على التحضّر والزرع والحرث وأنشأ قضاء في دير الزور وعهد به إلى قائمقام، اسمه عمر باشا أبي منقور لنقرة كانت في أنفه، ثم بعد ذلك تم جعل دير الزور مركز لواء مستقر عام 1297 هجرية (1879) ميلادية، مرتبط بعاصمة السلطنة مباشرة، يضم محافظتي الفرات (ديرالزوروالرقة) والجزيرة وناحية تدمر وقسم من لواء الموصل، إلا أن العقيدات لم يتوبوا إلا بعد حملات متكررة من سرايا الجند البغالة، خاصة في زمن أرسلان باشا وفي زمن المتصرّفين الذين خلفوه لاسيّما أحمد رشيد باشا عام 1319 هجرية (1899) ميلادية»[11][12]
السبب الثالث
رغد العيش والمردود المادي الكبير العائد من تملك الأراضي وزراعتها، والاستقرار فيها، والتخلّي الجزئي عن الترحال والإقلال من امتلاك الإبل التي هي أداة الترحال وواسطته عند البدو.
ومثال ذلك ما ذكره الأستاذ العلامة عباس العزاوي في موسوعة عشائر العراق عن قبيلة شمر المشهورة متمثلةً في واحدة من أقوى فرقها وهي قبيلة زوبع وذلك في الجزء الثالث برقم صفحة 63 تحت عنوان ((زوبع في طريق الزراعة))، إذ قال:
«إن حياة هذه القبيلة في العراق كان في بادئ الأمر لا يختلف عن سائر قبائل البدو من اعتياد الغزو، ولا نلبث أن نرى تداخل أفخاذهم، واختلاط فروعهم، ويرجع سبب ذلك إلى ركونهم إلى الزراعة، ففي حالة بداوتهم، وسيطرتهم استخدموا فلاحين، ثم طالت العيشة، وذاقوا حلاوة الراحة فامتزجوا وصاروا يُعدّون منهم بحيث أصبح لا يُفرّق بسهولة بين زوبع الأصليين، وسكان الأراضي القدماء، أو الملتّفين حول هذه القبيلة والملتحقين بها. وقد ألفت الزراعة حتى نسيت حياة الغزو، وسهّل ذلك اختلاطهم بمن اتصلّ بهم ممن اعتاد الزراعة، فمكّنهم في أراضي خاصة، وكانوا يتجوّلون من قبل بين ماردين، وبغداد لا يصدّهم صادّ، ومن ثم رغبوا عن حياة التنقل، وصاروا لا يودّون مفارقة أماكنهم ولا يزالون محافظين على لغتهم البدوية والكثير من عاداتهم.وفي هذه الأيام حذت حذوهم قبائل بدوية أخرى، وهذه قبائل شمر الجرباء صارت تميل إلى الزراعة، وتراعي حياة الراحة والطمأنينة من جراء اهمال الغزو، أو تركه لمدة ممّا دعا أن يميلوا إلى الأرياف، وفي مقدّمة هؤلاء شيخ شيوخ شمرعجيل الياور وأقاربه الأدنون».
[13]
وفي ذلك ما قال الشاعر حماد عايد الصبحي الخريصي الشمرّي من الشعر النبطي مؤكدًّا على اللحمة بين شمر نجد وشمّر الشام والعراق
مافيه شمر نجد وشمّر شوايا
الشمري هو شمري وين ماكان
إن كان في مدريد ولّا في بتايا
تبقى فيه الطنيّة ويبقى كحيلان
السبب الرابع
طبيعة المناخ المعتدل ووفرة الأمطار والمراعي الخصبة، وتواجد الأنهار العظيمة في سوريا والعراق كدجلةوالفراتوالخابور والتي تواجدت عليها وحولها الكثير من القبائل العربية الكبيرة، والتي تحاربت فيما بينها للسيطرة على هذه الأمكنة، هذه العوامل كانت ملائمة جدًا لتربية قطعان الشاة بأعداد هائلة في الشاموالعراق، بينما كانت الظروف الطبيعية في نجدوالجزيرة العربية من ندرة الأمطار وقلة المراعي وجدب الأراضي والقحط والطبيعة الصحراوية القاسية التي لا تتلاءم معها إلا الإبل، كانت هذه الظروف تحد من امتلاك تلك الأعداد الهائلة من الشاة.
الشوايا لغةً واصطلاحًا
الشاوي في اللغة العربية هو المنسوب إلى الشاء وهي جمع شاة.[14]
والشوايا إصطلاحًا هم البدو الذين يقتنون الغنم بنسبة أكبر من اقتنائهم للإبل بخلاف البدو الرحل وتكون بذلك نجعتهم وترحالهم قصيرة بحدود 200 إلى 400 كيلومتر.[15][16][17] ويعتبرون المرحلة الوسطى من مراحل تحضر البدو،[18] وهم أهل خيل وإبل وحلٍّ وترحال وضرب وطعن.[19]
(الشوايا) في الشام والعراق و (الشاويّة) في الجزائر والمعارك مع الفرنسيين والإنكليز
لما كانت الشوايا قبائل بدوية من العرب الأقحاح في عموم الشام والعراق، كانت الشاوية كما يسمونها في الجزائر من القبائل البدوية المنتسبة للأمازيغ الأقحاح، وعلى الرغم من الفارق العرقي والجغرافي بينهما إلا أنهما اشتركتا بشيء نبيل؛ وهو جهادهما الدامي ضد الاستعمار؛ الفرنسي في الجزائروالشاموالبريطاني في العراقوالشام. فقد أكّد أستاذ التاريخ بجامعة قسنطينة بالجزائر، الدكتور مبارك محمد الحسني: «أن منطقة الأوراس التي هي حاضنة الشاوية، كانت مهد الثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي (1962-1954)، وأن منطقة الأوراس أعطت درسًا للإنسانية في التضحية من أجل الحرية، وأهدت الجزائرجيلًا من المقاومين الأشاوس».[20]
مثال عن جهاد القبائل الريفيّة في الشام
أحد شيوخ العشائر الريفية في جنوب سورية أثناء مقاومة الفرنسيين
"ما أن انسحب العثمانيون من محافظة ديرالزور السورية الحدودية مع العراق عام 1918 م حتى ثارت العقيدات على الانكليز الذين كانوا قد وصلوا من العراق إلى ديارهم وجرت فيها معارك عديدة في الصالحية ووادي علي وتل مدقوق في شتاء سنة 1919 م وربيعها، دارت فيها الدائرة على الإنكليز وقتل المئات منهم، رغم طائراتهم وسياراتهم المسلحة، وقد أسقط العقيدات وقتها عددًا من هذه الطائرات، واستولوا على عدد من تلك السيارات وذبحوا ركابها، كما نهبوا مدينة البوكمال السورية، فانسحب الإنكليز إلى وراء الحد الذي رسموه وراء مدينة القائم العراقية، وتركوا الديار لأهلها وكانت تلك الأحداث هي شرارة ثورة العشرين في العراق. ثم جاء الفرنسيون سنة 1920 م بعد احتلالهم لدمشق وحلب نحو دير الزور ووادي الفرات لإخضاعه، وكانوا بقيادة الرئيس ترانكا، فقاومتهم فرقة من العقيدات وخرّبت الجسور في طريقهم، إلى أن بلغوا ديرالزور واحتلّوها في تشرين الأول سنة 1920 م، لكن العقيدات لم يرق لها الأمر وشرعت تناوئهم، ونهبت عشيرة من العقيدات قافلة عسكرية قادمة من حلب، وهاجمت عشيرتين منها سرية فرنسية جنوب دير الزور، وفتكتا بها، ولما قصفتهم الطائرات قاموا وهاجموا مطار ديرالزور وأحرقوا سبع طائرات، فجاءت حملة عسكرية فرنسية كبيرة من مدينة حلب بقيادة الزعيم دييفور، فقام بجيشه ومدافعه بمهاجمة الضفة اليسرى لنهر الفرات بقرية خشام التي كان يسكنها عشيرة صغيرة من قبيلة العقيدات، وكانوا هؤلاء لما أحسوا بالجيش أبعدوا نساءهم وعيالهم وحلالهم للضفة الأخرى من النهر، واستعدوا للبراز، واستبسلوا وفتكوا بالمهاجمين، وكان أحدهم حين ينفد عتاده، يلقي بنفسه إلى نهر الفرات ويسبح للضفة الأخرى وينجو بنفسه. ثم زحف دييفور بجيشه إلى البصيرة عند مصب نهر الخابور فدافعت العشائر عن نفسها بقوة ولا سيما عشيرة البكيّر من قبيلة العقيدات، إلى أن سقطت البصيرة تحت قصف الطائرات وقذائف المدافع، وقد مني جيش دييوفر في هذه العساكر بخسائر جسيمة اعترف بها الكتاب الذهبي لجيوش الشرق"".[21][22]
ومن أمثلة ذلك أيضًا مقاومة قبيلة الموالي للفرنسيين وكذلك قبيلة البقارة وقبائل حورانوجبل العرب وكذلك الثورة السورية الكبرى التي كان فيها للقبائل الريفية اليد الطولة .
مثال عن جهاد القبائل الريفية في العراق
ومن أمثلة ذلك أيضًا جهاد قبيلة زوبع الشمريّة ضد الانجليز في ثورة العشرين في العراق، فبعد انتصار الثوار على القوات الإنجليزية في معركة الرارنجية في يوم 24 تموز قاموا بإرسال وفدا منهم ويدعى جدوع أبو زيد إلى العشائر الموجودة في بلدتي المحمودية والفلوجة يحملون فتاوي كبار علماء المذهب الشيعي وكان الشيخ ضاري الزوبعي الشمري أحد الذين إلتقاهم جدوع أبو زيد.[23] وعند إعلان الشيخ ضاري الثورة على الإنجليز صار يرسل نفرا من اتباعه لنهب المسافرين ما بين مدينة بغداد وخان النقطة.[24] وفي ظهيرة يوم 12 آب قابل الضابط الريطاني المدعو ليجمن في مخفر أبو منيصير الذي كان يقع بالقرب من خان النقطة وبينما كان الشيخ ضاري يتكلم مع ليجمن جاء إلى المخفر سائق سيارة يشكو من حادث سرقة تعرض له بالقرب من سدة الترك.[25] حيث ظهرت إمارات الغضب في وجه ليجمن وقام بتوجيه الإهانات للشيخ ضاري فأوعز عندها هذا الخير إلى ابنه سليمان بأن يطلق على ليجمن النار وقام سليمان بما أمره والده الشيخ ضاري وبعد مقتل ليجمن تم قتل كل من خادم سيارته وخادمه وتم بعدها تم نهب كل ماوقعت به أيديهم في المخفر.[26] وفي اليوم التالي توحه الشيخ ضاري على رأس جمع من عشيرته وعشيرة المصالحة المتحالفة معه نحو محطة التاجي الواقعة إلى الشمال من مدينة الكاظمية بغية اقتلاع سكة الحديد ولكنهم لم ينجحوا إذ فاجأهم قطار قام من الشمال وأخذ يوجه عليهم نيران الرشاشات ففروا منه.[27] وفي يوم 15 آب قامت العشائر الثائرة على الإنجليز بمهاجمة أربعة بواخر كانت تسير على نهر الفرات وقد تمكنت العشائر من نهب هذه البواخر الأربعة وأحراقها جميعا.[28] في يوم 3 أيلول تحرك من بغداد رتل عسكري إنجليزي بقيادة الجنرال ساندرز بغية فتح الطريق الواصل ما بين بغداد والفلوجة وقد لقي هذا الرتل مقاومة شديدة من العشائر أثناء الطريق وفي يوم 20 أيلول تمكن الرتل من الوصول إلى خان النقطة وفي اليوم التالي تم هدم قلعة الشيخ ضاري وسويت بالأرض وتم قطع الماء عن أراضيه ثم واصل الرتل زحفه حتى وصل إلى بلدة الفلوجة في يوم 24 أيلول.[29] أدرك الشيخ ضاري خطورة الموقف وما آل عليه لذا أرسل ولده خميس مع قسم كبير من عشيرته إلى نصيبين داخل تركيا.[30] أما هو فقد أخذ بالتنقل من مكان إلى آخر إلى أن القي القبض عليه في سنة 1927 م.
والأمثلة كثيرة جدًًا عن جهاد القبائل الريفية في الشام والعراق . ولهذا فإنّ الفرنسيين عندما جاؤوا إلى الشام عام 1920، وبعد صداماتهم العنيفة بالبدو نصف الرحل، ذكّرهم هذا بمعاركهم الدامية مع الشاوية في الجزائر الذين يشتركون مع القبائل العربية الريفية المتواجدة في الشام بخاصيّة الإكثار الكبير من أعداد الشاة التي يملكونها مقارنةً بالإبل، فأكّدوا عليهم تسمية (الشوايا) بشكل رسمي في دولة الانتداب الجديدة .
النبي يمدح الشوايا أهل الغنم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: «أتاكم أهلُ اليمنِ، هم أرقُّ أفئدةً وألينُ قلوبًا، الإيمانُ يَمانٌ والحكمةُ يمانيةٌ، والفخرُ والخُيَلاءُ في أصحابِ الإبلِ، والسَّكينةُ والوقارُ في أهلِ الغنمِ». (متفق عليه).[31]
وكذلك عن عبد الله بن صعصعة قال: أن أبا سعيد الخدري قال له: إني أراكَ تُحِبُّ الغنمَ، وتتَّخذها، فأَصْلِحْهَا وأَصْلِحْ رُعَامَهَا، فإني سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : «يأتي على الناسِ زمانٌ، تكونُ الغنمُ فيهِ خيرُ مالِ المسلمِ، يتَّبِعُ بها شعفَ الجبالِ، أو سعفَ الجبالِ، في مواقعِ القطرِ ، يفِرُّ بدِينِهِ من الفتنِ» (رواه البخاري)[32]
بعض أسماء القبائل الريفية (الشاويّة) في سوريا والعراق
قام العلامة عباس العزاوي بإفراد المجلد الثاني والثالث من موسوعته عشائر العراق للكلام عن العشائر الريفية (الشاوية) القحطانية منها والعدنانية ، تحت عنوان :
(موسوعة عشائر العراق ، أهل الأرياف ، يبحث في العشائر الزُبيديّةوالطائيّة وأحوالها وأنسابها ، والعشائر المُلحقة بها ، أو التي تساكنها وسائر ما يبصُر بعناصرها المهمة).وذلك للمجلد الثاني .
وتحت عنوان :
(موسوعة عشائر العراق ، أهل الأرياف ، يبحث في المنتفقوربيعةوكعب وإمارة كل منها ، وقيس وعبادة وبني تميم، وبني هاشم، وما يمت إليها من العدنانية، أو يساكنها ، مع بيان أحوالها العامة ، وسائر ما يبصُر بها). وذلك للمجلد الثالث .
قبيلة شمرالطائية متمثلة بعشائرها : زوبعوشمر طوقةوالمسعود والجعفر وبنو سعد والجدادة والشمامرة والأكرع والبوحسان في العراق ، وشمر الجربا في سوريا والعراق.[13]
^كتاب عشائر الغنامة على الفرات الأوسط ، هنري شارل ، مقدمة الكتاب .
^ ابكتاب البدو. ماكس فون أوبنهايم، وآرش برونيلش، ورنر كاسكل. ترجمة محمود كبيبو، وتحقيق وتقديم ماجد شبر. شركة دار الوراق للنشر المحدودة. الطبعة العربية الثانية (2007). الجزء الأول: ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا. صفحة 76 .
^كتاب موسوعة البدو لأوبنهايم الجزء الأول الصفحة 328
^كتاب البدو. ماكس فون أوبنهايم، وآرش برونيلش، وورنر كاسكل. ترجمة محمود كبيبو، وتحقيق وتقديم ماجد شبر. شركة دار الوراق للنشر المحدودة. الطبعة العربية الثانية (2007). الجزء الأول: ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا. صفحة 79.
^ ابكتاب البدو. ماكس فون أوبنهايم، وآرش برونيلش، و ورنر كاسكل. ترجمة محمود كبيبو، وتحقيق وتقديم ماجد شبر. شركة دار الوراق للنشر المحدودة. الطبعة العربية الثانية (2007). الجزء الأول: ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا. صفحة 328 .
^كتاب البدو. ماكس فون أوبنهايم، وآرش برونيلش، ورنر كاسكل. ترجمة محمود كبيبو، وتحقيق وتقديم ماجد شبر. شركة دار الوراق للنشر المحدودة. الطبعة العربية الثانية (2007). الجزء الأول: ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا. صفحة 12 .
^كتاب البدو. ماكس فون أوبنهايم، وآرش برونيلش، وورنر كاسكل. ترجمة محمود كبيبو، وتحقيق وتقديم ماجد شبر. شركة دار الوراق للنشر المحدودة. الطبعة العربية الثانية (2007). الجزء الأول: ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا. صفحة 114 و 329 .