الرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمواطن هي جمعية فرنسية تهدف إلى الحفاظ والدفاع عن حقوق الإنسان في مختلف مجالات الحياة العامة.[4][5][6] وهي مؤسس وعضو في الجامعة الدولية لحقوق الإنسان. وقد تأسست في إطار تداعيات قضية دريفوس وسجلت رسميا يوم 4 جوان1898 قبل التصويت على قانون الجمعيات الفرنسي الصادر عام 1901. وكانت في بداياتها تهتم فقط بالحقوق الاجتماعية.
تاريخها
أول من ترأسها السياسي الفرنسي ذي التوجه الجمهوري لودفيك ترفيو (Ludovic Trarieux) وقد استقال من رئاستها في 19 أكتوبر1903 ليعوضه فرانسيس دي بريسنتي (Francis de Pressensé) وقد أعطاها توجها جديدا للدفاع عن النقابيين وخاصة منهم المشتغلين بالوظيفة العمومية بما أدى عام 1909 إلى استقالة عدد كبير من أعضائها. فيما بين 1913 و1926 ترأسها فرديناند بويسون (Ferdinand Buisson) الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1927. ومن أشهر قيادييها بعد ذلك فيليسيان شالاي (Félicien Challaye) الذي كان مناهضا للاستعمار وربط علاقات متينة مع عدد من الوطنيين ومن بينهم التونسيين وكان صديقا للحبيب بورقيبة. إلا أنه مال خلال الحرب العالمية الثانية إلى نظام فيشي في حين حظرت الرابطة عام 1940 ولم تعد للنشاط إلا بعد التحرير. وقد لعبت بعد ذلك دورا مناهضا للاستعمار وخاصة في الجزائروالهند الصينية.
أرقام
كانت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان جماهيرية حتى أنها كانت تعد 90 ألف منخرط عام 1909، وفي عام 1932 بلغ عدد منخرطيها 170 ألف. أما في عام 2004 فقد بلغ عددهم 7478 منخرطا فقط، يتوزعون على 309 فرعا و57 جامعة أو فيدرالية.
^Lucie Ronfaut, « Que faut-il savoir sur le projet de loi renseignement? », في Le Figaro, 13 أبريل 2015 [النص الكامل (pages consultées le 21/4/2015)]"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2021-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)