يتعرف عليه بعض العلماء على أنه أبو محمد الحسن بن علي، المعروف أيضًا باسم ابن عمار، وهو زعيم بربركتامة وكبير الوزراء في السنة الأولى من حكم الخليفة الفاطميالحاكم بأمر الله.
بعد استعادة البيزنطيين لجزيرة كريت في 960-961، حول الفاطميون انتباههم مرة أخرى إلى صقلية، حيث قرروا تقليص البؤر الاستيطانية البيزنطية المتبقية في الشمال الشرقي وإكمال الفتح الإسلامي للجزيرة. وفي يوم عيد الميلاد 962م، استولى الحسن وابن عمه أحمد على طبرمين بعد حصار دام سبعة أشهر ونصف، بينما في 24 أغسطس 963 حاصر الحسن روميتا. وأرسلت حاميتها طلبًا للمساعدة إلى الإمبراطور نقفور الثاني. وأعد الإمبراطور رحلة استكشافية كبيرة قيل إنها وصلت إلى إيطاليا في أواخر 964، وقيل إنها وصلت إلى 40.000 جندي. وبعد أن علم الحسن بذلك، طلب تعزيزات وصلت تحت قيادة عمه. وفي 25 أكتوبر 964 اشتبك الطرفان. وانتصر البيزنطيون في الاشتباك الأولي، لكن الحسن تمكن من حشد رجاله وحقق نصرًا ساحقًا. وفقًا للمقريزيوأبو الفداء فقد سقط أكثر من 10000 بيزنطي، بمن فيهم ابن أخ الإمبراطور مانويل فوكاس والعديد من القادة الآخرين. وهرب البيزنطيون الناجون في حالة من الذعر، وصعدت فلول القوات البيزنطية على متن سفنهم، لكن تم تدمير الأسطول البيزنطي في معركة المضيق على يد ابن عم الحسن، مما أدى إلى تحديد مصير روميتا. واستسلمت المدينة بعد بضعة أشهر في أوائل عام 965م، وبدأ سكانها بالفرار من المدينة.[5][6]
Bianquis, Thierry (1972). "La prise de pouvoir par les Fatimides en Égypte (357‑363/968‑974)" [The Seizure of Power by the Fatimids in Egypt (357–363/968–974)]. Annales Islamologiques (بالفرنسية). XI: 49–108.
Daftary, Farhad (2007). The Ismāʿı̄lı̄s: Their History and Doctrines (Second ed.). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-61636-2.
Halm, Heinz (2003). Die Kalifen von Kairo: Die Fatimiden in Ägypten, 973-1074 [The Caliphs of Cairo: The Fatimids in Egypt, 973-1074] (بالألمانية). Munich: C. H. Beck. ISBN:3-406-48654-1.
Kennedy, Hugh (2004). The Prophet and the Age of the Caliphates: The Islamic Near East from the 6th to the 11th Century (Second ed.). Harlow: Longman. ISBN 978-0-582-40525-7.