الحزب الاشتراكي اليمني هو أحد الأحزاب السياسية في اليمن، وهو حزب ذو عقيدةاشتراكية شارك في حرب تحرير اليمن الجنوبي ضد الاحتلال البريطاني حيث تولّى الحكم بعد أن استقل اليمن الجنوبي كدولة مستقلة عاصمتها عدن. وبقي الحزب الاشتراكي في الحكم لغاية الاتفاق على مشروع الوحدة مع اليمن الشمالي عام 1990، وبسبب طبيعة اليمن القبلية والانتماء الديني فقد الحزب الاشتراكي ذو الإيديولوجية الشيوعية الكثير من شعبيته وكوادره خصوصاً بعد حرب عام 1994 التي أيدها الحزب بقيادة الرئيس السابق علي سالم البيض.
بعد إعلان الوحدة اتخذ الحزب عددًا من الإجراءات الإصلاحية حيث عقد عددًا من المؤتمرات لتنظيم وضعه بعد الضربات السياسية التي تلقاها جراء تأييده فك الارتباط والاستقلال فاتفق مع قيادات البرلمان اليمني الموحد على مراجعة بعض معتقداته الخاصة بالدين وحق القوميات وإدانته للحرب مستندًا لمقررات المؤتمر العشرين للأحزاب الشيوعية وبهذا أصبح قريبًا للأحزب الاشتراكية منها للشيوعية إلا أن حادث مقتل أمينه العام المساعد جار الله عمر في 28 ديسمبر2002. دخل الحزب في مرحلة من التخبط بعد انفراج نسبي بعد اتخاذه الإجراءات الإصلاحية. دخل حزبا الإصلاح والاشتراكي، رغم خلافاتهم الأيديولوجية العميقة، في تحالف مشترك، وانضم إليهما الحزب الوحدوي الشعبي الناصريوحزب الحق ليشكّلوا معًا ما يُعرف تكتل اللقاء المشترك، وهي جبهة موحدة للمعارضة في مواجهة حزب المؤتمر الشعبي العامالحاكم.
شارك في الانتخابات النيابية الثالثة 27 أبريل2003 وحصل على 7 مقاعد في البرلمان وبنسبة 2.33%.
أحد أحزاب اللقاء المشترك ودعم في الانتخابات الرئاسية 2006 مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان.
شارك في الانتخابات المحلية 2006 وحصل في المجالس المحلية للمحافظات على 10 مقاعد بنسبة 2.35 % وفي عضوية المجالس المحلية للمديريات حصل على 171 مقعدا بنسبة 2.48%.[1]