كان مهاتير محمد (رئيس وزراء ماليزيا) صاحب فكرة إنشاء الجامعة، وكان الفكرة تتمثل بإنشاء جامعة تقدم كافة البرامج الأكاديمية إلا أنها تضع القيم الإسلامية كأولوية لها. كان افتتاح الجامعة رسمياً عام 1983 بعد الاتفاق مع حكومات الدول الإسلامية التي قررت دعم الجامعة ومنظمة المؤتمر الإسلامي, وتعتبر الجامعة الإسلامية الجامعة الحكومية الوحيدة في ماليزيا التي سمحت للطلاب الأجانب بالدراسة فيها منذ تأسيسها.[2]
المدن الجامعية والكليات
كان مقر الجامعة الرئيسي عند تأسيسها هو المدينة الجامعية في بيتالنغ جايا ثم انتقلت بعد ذلك عام 2001 إلى المقر الحالي بجومباك.
الحرم الجامعي في جومباك
افتتح عام 2001 ويضم المقر التعليمي والإداري الرئيسي للجامعة وهو مقر أغلب الكليات والمراكز التعليمية التابعة للجامعة وهي كما يلي:
كلية أحمد إبراهيم للقانون.
مركز اللغات والإعداد الجامعي.
كلية التربية.
كلية العمارة والتصميم.
كلية الهندسة.
كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
كلية العلوم الإسلامية والإنسانية.
كلية المعلومات وتقنية الاتصالات.
بالإضافة إلى ذلك: المكتبة الجامعية الرئيسية، مسجد السلطان أحمد شاه، مجمعان رياضيان، ومركز أبحاث، مركز هارون هاشم للقانون.
تتميز مباني الجامعة بتأثرها بالفن المعماري الإسلامي الأندلسي، بسطوحه الزرقاء ويتوسطها نهر بني اللون.
اللغات المستخدمة في الجامعة
اللغة الإنجليزية وتعتبر اللغة الرئيسية للجامعة وبها يتم تدريس أغلب المواد الدراسية.
اللغة العربية يتم استخدامها عند دراسة العلوم الإسلامية والعربية.
اللغة الماليزية لا تستخدم بشكل رسمي ولكن يتم تدريسها لجميع الطلاب، حتى الأجانب منهم. والمقصود هنا أن الأجانب يتم تدريسهم أساسيات اللغة الماليزية فقط دون التعمق فيها.
الطلاب
أكثر من 30000 طالب وطالبة (نسبة 10% منهم أجانب) من 100 دولة يدرسون في مختلف الكليات والمراكز التعليمية في الجامعة أغلب هؤلاء الطلاب هم من الماليزيين. ويدرس فيها عدد لا بأس به من الطلاب العرب والطلاب الذين أتو من دول ذات أقلية مسلمة كتايلاندوالهند وغيرهما. ولا يقتصر القبول في الجامعة على المسلمين فحسب بل يسمح لغير المسلمين كذلك. وكغيرها من الجامعات الماليزية فإنها تخدم إبراز وتنشيط التعليم في ماليزيا وجعلها قبلة لطلبة العلم من جميع أنحاء العالم.