بعد أن التقى عبد الوهاب مع أم كلثوم بدأ التعاون في أغنية إنت عمري عام 1964 قررت أم كلثوم أن تسند تلحين الكلمات الجديدة التي كتبها أحمد رامي إلى محمد عبد الوهاب، ولم يكن شعر رامي غريباً على عبد الوهاب، حيث ألف رامي لعبد الوهاب أشعاراً كثيرة في الفترة الأولى من حياته، كما التقيا عام 1960 في أغنية هان الود، ناهيك عن أن رامي كان صديقاً لعبد الوهاب أيام الشباب.[2]
استخدم عبد الوهاب آلة الجيتار بشكل محدود كما فعل في أغنية إنت عمري، حيث استخدمه في المقدمة الموسيقية فقط، ومع ذلك كان ذلك شيئاً مختلفاً لعدم تعود جمهور أم كلثوم سماع هذه الآلة في أغانيها.
اسم الأغنية لم يكن أول كلمة تذكر فيها، كما لم يكن أكثر عبارة ذكرت فيها، كما هي العادة في تسمية الأغاني، وإنما ذكر في المقطع الأخير من الأغنية.
من الأبيات المشهورة في الأغنية البيت الذي يقول:
واحشني وإنت قصاد عيني...وشاغلني وإنت بعيد عني
رغم جمال الأغنية وكونها مصورة في التلفزيون، إلاّ أنها شهرتها أقل من أغاني أم كلثوم الأخرى، وربما يرجع ذلك إلى أنها لم تغنيها ضمن أغانيها المعروفة التي غنتها في الدول العربية بعد حرب 1967.
كانت هذه آخر أغنية يلحنها عبد الوهاب من كلمات أحمد رامي.[بحاجة لمصدر]