قال الزبير بن بكار: «أنكر إلياس بن مضر على بني إسماعيل ما غيروا من سُنن أبائهم وسيرهم، وبان فضله فيهم، ولأن جانبُه لهم، حتى جمعهم رأيه، ورضوا به، فردهم إلى سُنن أبائهم، حتى رجعت سُنتهم تامة على أولها».[3]
وقال ابن دحية: «كان إلياس بن مضر وصي أبيه، وكان ذا جمالٍ بارع ودين، تعظمه العرب قاطبة، وهو أول من مات بالسل».[5] وقال أبو هلال العسكري: «كان إلياس بن مضر أول من أهدى البدن إلى البيت».[6] وقيل انه أول من ظفر بمقام النبي إبراهيم لما غرق البيت في زمن النبي نوح فوضعه بزاوية البيت وجاء عنه حديث نبوي «لا تسبوا إلياس فإنه كان مؤمنا». وقيل انه جماع قريش فلا يقال لرجل عاش قبله قرشي [7]