في هذا الكتاب يحاول مؤلفه دكتور مصطفى محمود بأسلوبه المعروف بالسهولة والمنطقية الشديدة[1] في فهم النظرية النسبية للعالم الفيزيائي ألبرت أينشتين بحيث تناسب فهم وإدراك عامة الناس، وفي اعتراض شديد منه على قصر المعلومات على عدد قليل من العلماء بحجة التعمق والتخصص، مما قد يؤدي إلى عزلة العلم، مؤيدا في كتابه ما دعا اليه اينشتين نفسه إلى نشر العلم بين الناس، فقد كان اينشتين يكره الكهانة العلمية والتلفع بالغموض، والإدعاء، والتعاظم، وكان يقول أن الحقيقة بسيطة.
هذه بذرة مقالة عن كتاب بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.