أنا فقط أريدك أن تحبني (بالألمانية: Ich will doch nur, daß ihr mich liebt) فيلم تلفزيوني من ألمانيا الغربية صدر عام 1976 كتبه وأخرجه راينر فاسبيندر[1] وقام بالبطولة فيتوس زيبليشال وإلك أبيرل.[2] يقدم الفيلم مقابلة مع رجل، تجريها امرأة متعاطفة. تتكشف حكايته، عن عمل شاق لا يرضي والديه أبدًا، وأب يشوه جهوده، وأم غير مبالية.[3]
بيتر تريبر (فيتوس زيبليشال) هو شاب يقضي عشر سنوات في السجن لارتكابه جريمة قتل متهورة. تجرى طبيبة نفسانية (إريكا رونج) مقابلة معه لمعرفة دوافعه وتاريخ حياته. كانت طفولة بيتر بلا حب في منزل والديه القاسيين (ألكسندر أليرسون وإيرني مانجولد) اللذين يعملان في فندق. على الرغم من طاعته وعمله الحسن، إلا أنه لا ينال قبول والديه، حتى إنه بنى لهما منزلًا، وعندما يفشل في تحقيق النتيجة المرجوة، يتزوج من صديقته إيريكا (إلكه أبرلي) وينتقل معها إلى ميونيخ، حيث يواصل جهوده المضنية للحصول على موافقة من حوله، خاصة من زوجته الجديدة. يضغط على نفسه للعمل لساعات طويلة بينما ينفق المال ببذخ، مما يؤدي إلى ضغوط مستمرة عليه من الديون، وعلى الرغم من إنه لا يستطيع تحمل هذا النمط من الحياة، إلا إنه يحافظ عليها. تصبح الضغوط في النهاية أكثر من اللازم ويفقد السيطرة على نفسه، ويستسلم لإدمان الكحول. عندما يفقد بيتر وظيفته، يقوم أخيرًا بضرب وخنق النادل (يانوس غونشول) الذي يذكره بوالده.[5]
الإنتاج
تم تصوير الفيلم في 25 يومًا بين نوفمبر وديسمبر 1975 وبثته شبكة التلفزيون الألماني الغربي إيه آر دي، في 23 مارس 1976. كلف الفيلم ما يقرب من 800 ألف مارك ألماني. يستند السيناريو إلى قصة حقيقية من كتاب «محاضر خلف القضبان».[6]