أصبحت زوجة لويس السادس في 3 أغسطس 1114/13 في باريس،[2] واستطعت إنجاب له ثمانية أبناء، وكان ابنهما الثاني لويس السابع ملك فرنسا، اعتبرت أديلايد من أكثر ملكات فرنسا تأثيراً في السياسة في القرون الوسطى، بحيث ظهر اسمها في 45 ميثاق ملكي في عهد زوجها الأول، وأيضا اشتهرت بنشاطها في الحياة الدينية بحيث استطعت هي وزوجها إنشاء دير سان بيير في مونمارتر في إحدى الضواحي الشمالية لباريس.
الحياة في وقت لاحق
بعد وفاة لويس السادس لم تدخل أديلايد على الفور إلي الدير كما فعلن الملكات السابقات في العصور الوسطى، بل تزوجت من ماثيو الأول دي ممورنسي[3] ومع ذلك ظلت نشيطة في البلاط الفرنسية وأيضا في أمور الدينية.
وأخيراً في 1153 قررت دخلوا دير مونمارتر التي أسسته مع ابنها لويس السابع، وتوفيت هناك في 18 نوفمبر 1154،[3] ودفنت في مقبرة كنيسة سان بيير في مونمارتر، ولكن تم تدمير قبرها خلال الثورة.