أبو الحسن حيدرة بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان الزندوردي الصغاني (ت. 358 هـ)، عالم وفقيه، وأحد فقهاء مذهب الظاهرية في الإسلام.[2]
سيرته
أصله من بغداد، و«الزَّندَوَردِيّ» هذه النسبة إلى زندورد، وهي من نواحي بغداد.[3]
أخذ علوم الفقه عن عبد الله بن أحمد بن المغلس وأخذ البغداديون عن حيدرة علم داود الظاهري.[4][5] وله مختصر في مذهب داود الظاهري ثم ولع بكتب محمد بن الحسن الشيباني وبكلامه، وضع على الجامع الصغير كتاباً، وكان يعظم محمداً.[6]
توفي حيدرة بن عمر، يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادي الأولى، سنة 358 هـ / 969م، ودفن يوم الأربعاء في مقابر الخيزران.[7]
ولحيدرة ابن اسمه "الحسين" - الشاهد الداودي - (ت. 399 هـ)، مشي أيضاً على مذهب أبيه الظاهري.[8]
مؤلفاته
المراجع
|
---|
قرن 3 هـ | | |
---|
قرن 4 هـ | |
---|
قرن 5 هـ | |
---|
قرن 6 هـ | |
---|
قرن 7 هـ | |
---|
قرن 8 هـ | |
---|
قرن 15 هـ | |
---|
|