قال محمد بن حمد البسام في كتابه (كتاب الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر) المكتوب سنة 1818م في الفصل السابع المسمى (في قبائل العراق) "أما العراق من البصرة إلى عانة طولاً فمن بواديه المعروفون " المنتفق " الذين شيخهم الآن " حمود الثامر على الإطلاق، هم قبائل متعددة فمنهم " الشبيب " زبدتهم في المهمات نجدتهم ذوو الأنفس الأبية والشيم العربية، الكماة المشهورين والحماة المذكورين، باعهم في المجد طويل وطباعهم إلى طلب الحمد تميل، هباتهم متواصلة وأكفهم لنيل ما راحته من المحامد وأصلة يكرمون النزيل ولا كلل، ويطفئون الليل مما أشتعل بأياد تمكن الغوادي وسوادي من تغيث الصوادي، شادوا المكارم وأبادوا المحارم، يُقتدى بهم في الفضائل ويهتدي بأواخرهم كالأوائل سنوا مكارم الأخلاق وبنو للحرب.
أرفع رواق، والشبيب المذكورون أربع فرق كلهم مشهورون. وهم " آل محمد " الذين منهم الشيخ، والصقر والراشد والمغامس وهذه الأربع فرق، ألفا خيال وثلاثة آلاف سقماني، وأتباعهم من القرى المتعلقة بهم كثيرة."،[10] وقال الشيخ يونس السامرائي إن آل السعدون "ينتسبون إلى جدهم الأعلى سعدون بن الشريف محمد، وينتهي نسبهم إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه"، وقال "كانت لهم إمارة انتشرت رقعتها ونفوذها حتى اصطدمت هي والنفوذ العثماني مرات عديدة، ومن أطرف ما يُذكر عن آل سعدون أنهم أول من فكر في تأسيس حكومة عربية تعيد مجد العرب، ولآل سعدون فضلٌ في رد الفرس عن العراق أكثر من مرة، كما حارب آل سعدون الاحتلاَ الإنكليزي بقيادة أعجمي السعدون..وكانت لهم إمارة كبيرة تضم السماوة والمنتفق وأبو الخصيب والعمارة والبصرة"،[12] وقال أحمد باش أعيان في كتابه (برهان الدين باش أعيان: حياته وعصره) "وقد رأى معظم رجال أسرة باش أعيان في أسرة - عشيرة آل سعدون واحداً من أقرب الأمثلة النادرة في زمانهم وعلى أرض الواقع لهذا النموذج، فهذه الأسرة - العشيرة، آل سعدون، أسرة عراقية، يعود تاريخها في العراق إلى حوالي عام 1520م، عندما قاد أحد أجدادهم الأعلين أحد أفخاذ قبيلته الهجرة من مكة المكرمة لينتهي بهم المطاف إلى الاستقرار في العراق."،[9] وقال ثامر عبد الحسين العامري في كتابه (موسوعة العشائر العراقية) "ثم ظهرت أخيراً فرقة (السعدون) التي تُلقب بها العائلة حالياً وهم أولاد ثامر بن سعدون آل محمد،[13] وتتألف من":
حمولة آل حمود
كان حمود بن ثامر من عرب العراق،[14] حكمَ مشيخة المنتفك 30 سنة حكمًا متفرقًا، فشمل حكم المنتفك ولاية البصرة وحدود السماوة حتى غرب البادية العراقية، يتفرع من آل حمود:
آل مطلق: شيخهم فيصل المطلق، ومساكنهم الناصرية.
آل ماجد: وهم ذرية ماجد بن حمود وشيخهم عيسى الماجد، ومساكنهم الزبير.
حمولة آل محمد
محمد هو أخو حمود، ومن محمد تفرع الأفخاذ التالية:
فخذ آل عجيل: وهم ذرية عجيل بن محمد وشيخهم ناصر بن علي بن ناصر العجيل، ومساكنهم الناصرية.
2- الدوشات: شيخهم خيون صبر الدويش، ومساكنهم في الموفقية.
3- الزيد: شيخهم حمود البريس، ومساكنهم في الموفقية.
4- الفضل: شيخهم سعود سيف الفضل، ومساكنهم في الموفقية.
5- البدر: شيخهم وارد فارس البدر، ومساكنهم في محافظة واسط والموفقية.
6- النصار: شيخهم نصار سليمان الحاج صالح، وهم في الموفقية.
آل صالح
مساكنهم في البصرة والناصرية والكوت وبغداد والانبار وصلاح الدين ، وفروعهم هي:
1- آل خالد: شيخهم إبراهيم عباس الخالد.
2- آل راشد: شيخهم إبراهيم غالي الصالح.
3- آل عساف: شيخهم براك ثامر العساف.
4- آل ظاهر: شيخهم عبد الله كحيص الظاهر.
آل ناصر
مساكنهم في الموفقية، وفروعهم:
1- الشياع: شيخهم عاصب شياع الناصر.
2- الحوشان: شيخهم محمد الزيد الحوشان.
آل منصور
مساكنهم في البصرة، وفروعهم:
1- آل داود: شيخهم فارس عبد المحسن الداود.
2- آل حسين: شيخهم خالد علي الحسين.
3- آل ظاهر: شيخهم نوري الظاهر.
آل براك
شيخهم حمود الوبدان، وهم بالبصرة، وفروعهم هي: آل مشرف، منتشرون بالبصرة، والزبير والناصرية وسوق الشيوخ ومحافظة واسط والموافقية، ومنهم عدد كثير في بغداد والسعودية.