تدور الأحداث حول إبراهيم (صلاح منصور) الموظف الفقير الذي كان يحلم بحياة مترفة، فسرق رواتب الموظفين وهرب بها مع ياسمينة (ناهد شريف) بائعة اليانصيب إلي الإسكندرية. لقد حقق ما ظل محرومًا منه طيلة حياته.. المال، والفتاة الحسناء، لكن المفارقة أن المال ليس له، والفتاة ليست له فهي عامة لغيره من الناس، وشعر بعد هروبه بنوع من السعادة افتقدها في حياته، تقوم الشرطة بنشر صورته في الجرائد للقبض عليه، ترى ياسمينة صورته في الجرائد فيخبرها أنه فعل ذلك من أجلها، تحاول ياسمينة سرقة المال ليلاً لكنه يستيقظ ويخبرها أنه كان سيعطيها ما تبقى من المال بعد أن تنتهى الرحلة، يعطيها المال ويتركها ثم يتم القبض عليه.
التضحية من أجل الوطن من أعظم التضحيات ... هكذا ألقى أحد الضباط بنفسه فداء للوطن العزيز فأصيب بطلق ناري قبل ثورة 23 يوليو المجيدة وعندما قام زملائه بإنقاذه ونقله إلى المستشفى يتدخل القدر ليعلن نهاية المصير بالرغم من نجاح العملية حيث يتوصل البوليس السياسي آنذاك إليهم ويتم القبض عليهم.