تعتبر رواية “الحب تحت المطر” واحدة من أشهر الروايات للكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنُقاد، كما اشتهرت في أوساط العوام على حد سواء.[1] عدد صفحات الرواية: 168، ودار النشر هي دار الشروق، وقد نشرت سنة 1973، الرقم الدولي للكتاب: 9789774164521.[2]، وقد تحولت الرواية إلى فيلم سينمائي إنتاج 1975، من إخراج حسين كمال، وبطولة ميرفت أمين وأحمد رمزي وعادل أدهم وعماد حمدي وماجدة الخطيب وحياة قنديل وغيرهم من الفنانين.[3]
القصة
تتسارع أحداث الرواية ليبرز مشهد درامي يكشف عن مرزوق فوق سريره بالمستشفى غارق الرأس والوجه الأربطة.. وبعدها يغادر مرزوق المستشفى بوجه جديد ليعلن لفتنة انتهائه فهو لم يعد مؤهلاً ليكون ذاك المنهل الذي كان.. وتمضي الرواية بأحداثها والقارئ يمضي بين سطورها مترقباً نهاية أليمة وربما سعيدة لحب رعاه بجوارحه وتابعه بناظريه.. من خلال خيال طواف في عالم الإنسان.[4]
تعطي الرواية ملامح الحياة في ظل الحرب والفقر من خلال الأحداث التي حيكت ببراعة قصصية والشخصيات التي عكست العمق في شدة بساطة الإنسان.[2][5] يتناول نجيب محفوظ الفترة ما بين النكسة والعبور، الرواية جسدت الحب ومشاعره المختلطة في عصر ما بعد النكسة، فجسد «الوفاء، الخيانة، الحب والعشق، الغضب والغيرة والعلاقات غير الطبيعية وحتى القتل». وخاض «محفوظ» في جانب أكثر أهمية وقسوة لشباب ذلك الجيل والذى تملكته النكسة فأصبح حلمه الهجرة والهروب، يقول نجيب محفوظ في روايته «لم يعد الوطن أرضا وحدودا جغرافية ولكنه وطن الفكر والروح».[2]
مراجع
|
---|
الروايات | | |
---|
المجموعات القصصية | |
---|
أخرى | |
---|
أفلام | |
---|
مسلسلات | |
---|
مسرحيات | |
---|
أعمال درامية أخرى | |
---|