انتقل إلى عدن وعمره خمس سنوات ودرس في مدارسها حتى المرحلة الثانوية، ثم أتم دراسته الثانوية في القاهرة.
العمل العسكري
التحق بالكلية العسكرية في القاهرة من عام 1950م إلى 1954م وكان أول طالب يمني يتخرج من هذه الكلية، بعد استكمال دراسته العسكرية عاد إلى مدينة تعز وأسس كلية الشرطة. وتولى مهام قيادة المحور الجنوبي، عمل ضابط اتصال بين البعثة العسكرية المصرية والإمام. وقد شارك بثورة الثلايا عام 1955م، ولكن بعد فشل الثورة وإعدام الثلايا فر إلى عدن حتى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م.
ثورة 26 سبتمبر
قبل قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كان أحد المناضلين الذين ساهم في إدخال السلاح القادم من مصر لدعم قيام الثورة اليمنية بالتعاون مع المناضلين الأستاذ محمد مهيوب ثابت والشيخ عبد القوي حاميم والشيخ علي محمد سعيد والطيار عبد الرحيم عبد الله.
بعد قيام الثورة عين عضواً في مجلس قيادة الثورة ثم عضواً في أول تشكيل لمجلس الرئاسة الذي تم تشكيلة بعد قيام الثورة في عام 1962م كوزير لشؤون رئاسة الجمهورية ورئيساً للجنة الشؤون الخارجية في المجلس. ثم عين وزيراً للاقتصاد والإعلام، وبذلك كان ثاني وزير إعلام خلال الفترة من 1962/10/31م - 1963/4/24م في حكومة الثورة بعد علي محمد الأحمدي. ثم وزيراً للدفاع ونائباً للقائد العام للقوات المسلحة في نهاية عام 1963م ووزيراً للاقتصاد والإعلام وشؤون رئاسة الجمهورية بعهد رئيس الوزراء حمود الجائفي.
عين بالآخر سفيراً لليمن لدى إيطاليا خلال الفترة من 1964 - 1968م.
وفاته
توفي في بيروت 3 يوليو 2007م، عن عمر ناهز الرابعة والسبعين عاماً، وقد انطلق الموكب الجنائزي الذي شهدته مدينة كريتر من جامع «الخواف» إلى مقبرة القطيع في كريتر بمديرية صيرة في محافظة عدن الثلاثاء 5 يوليو 2007م حيث دفن إلى جوار والده.
وهو متزوج وله خمسة أبناء ولدان وثلاث بنات.