عادة ما تمزج مثبطات اللهب مع المادة الأساسية المكونة وتدعى حينها مثبطات اللهب المضافة، أو أن تجري معالجة المادة معها أثناء تصنيعها، وتدعى حينها مثبطات اللهب الفعالة أو النشيطة.[1]
الأصناف
يمكن أن تصنف مثبطات اللهب، إن كانت مضافة أو فعالة، إلى عدة أصناف مختلفة وذلك حسب التركيب الكيميائي إلى:
تحتلف الآلية الأساسية في تثبيط اللهب حسب صنف مثبط اللهب وحسب نوع المادة المعالجة. إن كلاً من مثبطات اللهب المضافة أو الفعالة تعمل إما في الحالة البخارية (الغازية) أو الكثيفة (الصلبة).
تحلل ماص للحرارة
هناك بعض المواد عندما تتحلل حرارياً فإنها تفعل ذلك بأسلوب ماص للحرارة. من الأمثلة على ذلك هيدروكسيدات الألومنيوم والمغنسيوم.[2][5][6] إن تفاعل التحلل الماص للحرارة هذا يقوم بسحب الحرارة من المادة المعالجة مما يؤدي إلى تأخير في حدوث الاحتراق.
العزل الحراري
من إحدى وسائل تثبيط اللهب هو تشكيل حاجز عزل حراري بين الأقسام المحترقة وغير المحترقة. إن المواد التي تعمل وفق هذا الأسلوب هي مركبات الفوسفور العضوية غير الهالوجينية، حيث تشكل طبقة بوليمرية من حمض الفوسفوريك.[7]
تخميد الجذور الحرة في الحالة الغازية
تطلق المواد الكلورية أو البرومية عند خضوعها للتحلل الحراري غازات كلوريد الهيدروجينوبروميد الهيدروجين، والتي تتفاعل مع الجذور الحرة عالية الفعالية من ·H و ·OH في اللهب، مما يؤدي إلى نشكيل جزيئات غير فعالة وجذور حرة من ·Cl أو ·Br، والتي لها نشاط كيميائي أقل من قريناتها من الهيدروجين والهيدروكسيل، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث إمكانية أقل من الاشتعال وفق الأكسدة الجذرية.