أعرب الوفد العثماني عن أمله في أن 'يعلن ما وراء القوقاز استقلاله ويعلن عن شكل الحكومة قبل أن تنتهي المفاوضات التي تجري حالياً.' أرادت الدولة العثمانية إسقاط الحاجز بين مسلمي الأناضول ومسلمي القوقاز و'تعزيز الوحدة بين الأمم الشقيقة.' عكست المهام الخاصة للدولة العثمانية في القوقاز التي وطدها رؤوف بك الروابط بين الامبراطورية والشعوب القوقازية حيث أنها"...ليست تاريخية وجغرافية فقط، بل روابط من الدم تتدفق من ماضيهم المشترك."
اقترح بيبينوف مستشار وفد القوقاز وعضو المجلس الوطني المسلم إنشاء وحدة إدارية منفصة رابعة تتكون من مناطق باطوميوقارص المسلمة.صرح بيبينوف بالأسس التي رغب بها : 'إن الروابط التي بينهم بسبب العرق والدين والاقتصاد والحياة اليومية قوية للغاية وسيكون من الصعب جداً أن توجد أحدهم من دون الآخر.'
بعد
في نهاية المفاوضات عرض أنور باشا التنازل عن جميع طموحات العثمانيين في القوقازي مقابل الاعتراف بالمكتسبات العثمانية المستعادة في مناطق شرق الأناضول في بريست ليتوفسك.[2]
في 5 أبريل قبل رئيس الوفد القوقازي أكاكي شخنكيلي معاهدة بريست ليتوفسك كأساس لمزيد من المفاوضات وأبرق للهيئات الإدارية وحثهم على قبول هذا الوضع.[3] كان المزاج السائد في تبليسي مختلفاً تماماً، فضغط الأرمن على الجمهورية للرفض والإقرار بوجود حالة الحرب بينها وبين الدولة العثمانية.
استُأنف القتال واجتاحت القوات العثمانية أراض جديدة إلى الشرق لتصل إلى حدود ما قبل الحرب.
في 11 مايو عُقد مؤتمر جديد للسلام في باطومي،ووسع العثمانيون مطالبهم لتشمل تفليس وكذلك غيومريوفاغارشابات، كما أرادوا بناء خط من السكك الحديدية لربط قارصوجلفا مع باكو، وتعطي الدولة الأرمنية الجديدة التي سيمر خلالها ممر النقل هذا الحق في حرية المرور، لكن الوفد الأرميني الجورجي بدأ في المماطلة