هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(أغسطس 2022)
كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر، تأليف أبي الفرج ابن الجوزي، كتاب صنفه لبيان الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، وبين أن معنى ذلك: أن تأتي الكلمة الواحدة في القرآن في مواضع ويكون معناها مختلفا، فقد يكون له معنيان أو ثلاث أو أكثر.[1][2]
وقد ألفه ابن الجوزي لما رأى أن المصنفين قبله وقعت لهم أوهام في هذا المجال، فأراد أن يكون كتابه جامعا مجانبا لأوهام من قبله.[3][4]
وقد رتبه حسب الحروف، مبتدءا بما له وجهان، ثم ثلاث، ثم أربع، وهكذا، وقد أجاد فيه المؤلف وأفاد.
مؤلفاته: صنف كثيرا من الكتب، منها: زاد المسير في علم التفسير، فنون الأفنان في عيون علوم القرآن، ناسخ القرآن ومنسوخه، نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر، المنتظم فِي أخبار الملوك والأمم، المدهش، صيد الخاطر، مُثِير العزم السّاكن إِلَى أشرف الأماكن، وغيرها كثير.
الكتاب في نوع من العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم، وهو علم الوجوه والنظائر.
وقد شرح المؤلف معنى الوجوه والنظائر في مقدمة الكتاب فقال: واعلم أن معنى الوجوه والنظائر: أن تكون الكلمة واحدة، ذكرت في مواضع من القرآن على لفظ واحد، وحركة واحدة، وأريد بكل مكان معنى غير الآخر، فلفظ كل كلمة ذكرت في موضع نظير للفظ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر، وتفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الأخرى هو الوجوه.
فإذن النظائر: اسم للألفاظ، والوجوه: اسم للمعاني، فهذا الأصل في وضع كتب الوجوه والنظائر.[1][2]
سبب التأليف
ذكر المؤلف في مقدمة الكتاب أنه نظر في الكتب المؤلفة في علم الوجوه والنظائر في القرآن، فرأى المتأخرين منهم ينقلون عن المتقدمين ويحذون حذوهم من غير فكرة فيما ينقلونه، ولا بحث فيما يحصلونه، وذكر أن بعض الكتب في هذا الموضوع قد وقع فيها الخطأ والتهافت فيما يذكرونه من ذلك، فأراد أن يجمع في كتابه أجود ما جمعوه، ويتجنب ما وقعوا فيه من أوهام.[6][4]
منهج المؤلف في الكتاب
- قسم المؤلف الكتاب إلى 29 كتابا، لكل حرف من حروف الهجاء كتاب، وجعل حرف «لا» كتابا مستقلا.
- بدأ المؤلف بذكر ما له وجهان من المعاني، ثم ما له ثلاثة وجوه، ثم ما له أربع، وهكذا.