رموز الأردن الوطنية هي الرموز التي تستخدم في الأردن وفي الخارج لتمثل البلاد وشعبها.[1] تتخذ هذه الرموز أشكالًا مادية ومعنوية[2]، وكل رمز منها يحمل دلالة ومعنى لتمثل الدولة وتميزها عن غيرها من الدول.[1]
عبد الله بن الحسين هو المؤسس لإمارة شرق الأردن، وتم ذلك بعد إقرار عصبة الأمم المتحدة باقتراح بريطانيا، والذي نصَّ على إلغاء السيطرة الاستعماريّة اليهودية عن مناطق الانتداب، وعن شرق الأردن، ومنذ ذلك الوقت أصبحت منطقة شرق الأردن مُستقلة يحكمها الملك المؤسس عبد الله الأول.[3]
تم وصف العلم في الدستور الأردني، في المادة الرابعة عام 1952م. كالتالي:
«تكون الراية الأردنية على الشكل والمقاييس التالية: طولها ضعف عرضها وتقسم أفقياً إلى ثلاث قطع متساوية متوازية، العليا منها سوداء والوسطى بيضاء والسفلى خضراء، ويوضع عليها من ناحية السارية مثلث قائم أحمر قاعدته مساوية لعرض الراية وارتفاعه مساو لنصف طولها وفي هذا المثلث كوكب أبيض سباعي الأشعة مساحته مما يمكن أن تستوعبه دائرة قطرها واحد من أربعة عشر من طول الراية وهو موضوع بحيث يكون وسطه عند نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث وبحيث يكون المحور المار من أحد الرؤوس موازياً لقاعدة هذا المثلث.[6]»
الألوان الوطنية
يستخدم الأردن الألوان العربية للدلالة على الألوان الوطنية، والتي تستخدم جميعها على العلم الأردني. أصل هذه الألوان يعود إلى التالي:[7]
علم الثورة العربية الكبرى او علم مملكة الحجاز تبناه معظم القوميين العرب. كان بعض الشباب المنتمي إلى المنتدى الأدبي العربي الذي تأسس في الأستانة قد صمم راية تمثل القومية العربية عام 1909 تتألف من أربعة ألوان: الأبيض والأسود والأخضر والأحمر.
تم تصميم الشارة بناءً على طلب من الملك عبد الله الأول بن الحسين. وفي عام 1921 تم الإعلان عنه شعار رسمي كرمز للمملكة الأردنية الهاشمية من قِبل مجلس الوزراء في 25 أغسطس1934 بموجب الأمر الإداري رقم 558. في 21 فبراير1982 أصدر مجلس الوزراء البيان الرسمي رقم 6، الذي شرح فيه مواصفات هذا الشعار.[8] صممه المهندس المعماري الأردني فواز مهنا.[9]
الراية الهاشمية هي راية مستمدة من راية أشراف الحجاز من آل أبي نمي من آل هاشم، وهي راية أحفاده من الهاشميين؛ العائلة الحاكمة في الأردن. كذلك فإن هذه الراية هي إحدى رايات الجيش العربي
اعتبارًا من 1 يوليو1950، بدأ التداول بالدينار الأردني كعملة رسية للمملكة الاردنية الهاشمية وقد صدر عن البنك المركزالاردني خمس اصدارات مالية منذ ذلك الحين، قبل ذلك اصدر مجلس النقد الاردني اصدارين الاول عام 1949، واستمر التداول بها ، حتى الاصدار الثاني عام 1955، والتي استمر حتى تأسيس البنك المركز الاردني بدلا من مجلس النقد الاردني. وفيما يلي توضيح للاصدار الخامس التي تم اعتمادها من قِبل البنك المركزي الأردني منذ 2002 إلى الآن.[10][11]
«السلام الملكي الأردني» هو تعبير فني من الموسيقى والشعر، ويمثل الأردن في المناسبات الرسمية. واعتمد بوصفه نشيد المملكة الرسمي في عام 1946. وقد كتب النشيد عبد المنعم الرفاعي وهو شاعر أردني من أصل فلسطيني ولحنه عبدالقادر التنّير.
ملاحظة:
النشيد الوطني: مقطوعة موسيقية وطنية تمدح تاريخ البلاد.
شجرة السنديان الطابوري (الملول) أو البلوط متساقط الأوراق هي شجرة الأردن الوطنية. [14]
ويأتي سبب أختيارها كشجرة وطنية، نظرًا لأنها شجرة مُعمرة وواسعة الانتشار، ولملاءمتها للبيئة الأردنية.
[15] وتزهر بين شهري آذار ونيسان، ومناطق إنتشارها هي :إربدوالسلطوعمان.
زهرة الأردن الوطنية هي السوسن السوداء[16][17]ويمكن العثور عليها في جميع أنحاء البلاد لا سيما في محافظة الكرك. تزهر في الربيع مع بتلات سوداء داكنة وهي رمز وطني للنمو والتجديد والتغيير.[18][19]
طائر الأردن الوطني هو الجزم السينائي، ويعرف أيضًا باسم «العصفور الوردي السينائي».[17] تعتبر جبال البتراء من أفضل المناطق لمشاهدته وتم اختياره كطائر وطني للبلد بسبب لونه الوردي الذي يشبه لون البتراء.[20]
أفانيوس سرحاني هي السمكة الوطنية وتُعرف في الأردن باسم «السرحاني»[21]، يتميز هذا النوع بتواجده في الأردن فقط، وتم العثور عليه في عام 1983 في محمية الأزرق.
[21]
المها العربي هو الحيوان الوطني في الأردن.
[22]
اختفت قطعان المها العربي نهائياً من المناطق البرية في الأردن في عقد الثلاثينيات من القرن الماضي بسبب عمليات الصيد والمؤثرات الطبيعية. وقد بدأت جهود حماية المها العربي في الأردن في عام 1978م وذلك بقيام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإطلاق 11 رأساً من المها العربي في محمية الشومري.[23] وفي عام 2002م تم إعادة توطين المها العربي في محمية منطقة وادي رم الطبيعية بجنوب الأردن.
يعد المنسف هو الطبق الأردني الأكثر تميزًا. ويعتبره الأردنيون أنه يمثل قمة الكرم. عادة ما يتم تقديمه بالمناسبات الخاصة، مثل التخرج أو حفل زفاف أو بيوت العزاء.[25]
^كان النقد الفلسطيني (الجنيه الفلسطيني) الصادر عن مجلس النقد الفلسطيني هو العملة القانونية المتداولة في كلّ من فلسطين وإمارة شرق الأردن بين عامَي 1927 و1950. وبعد إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 25 أيار 1946، صدر قانون النقد الأردني عام 1949 ليتأسس مجلس النقد الأردني . واعتباراً مـن 1 تموز 1950، أصبح الدينار الأردني هو وحدة النقد المتداولة، ثم أُلغي التعامل بالجنيه الفلسطيني اعتباراً من 30 أيلول 1950.