تسببت مزاعم الفساد في عملية اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم 2018وكأس العالم 2022 بلغط كبير، خاصة بعد تهديدات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بمقاطعة البطولة. تلك البطولات أجبرت الفيفا في فتح تحقيق لبحث مكلابسات القضية، فكلف الاتحاد الدولي لكرة القدم المحامي الأمريكي مايكل غارسيا بالتحقيق وإصدار تقرير حول مزاعم الفساد. وعلى الرغم من عدم نشر التقرير كاملاً كما أصدره غارسياً، أصدر الفيفا ملخصًا مؤلفًا من 42 صفحة حول النتائج التي توصل إليها التقرير، وفقًا لما حدده القاضي الألماني هانس يواكيم إيكيرت.[8] الملخص الذي تم نشره قد نفى ودحض جميع الاتهامات الموجهة لروسياوقطر التدي تدعي فساد الملفين المرشحين لاستضافة كأس العالم، وهي الذي تم استنكاره من قبل النقاد.[9] وانتقد غارسيا الملخص واصفاً إياه «بالغير كامل ماديًا» مع «تمثيل خاطئ للوقائع والاستنتاجات»، وناشد لجنة الاستئناف في الفيفا، لكن قوبل ذلبه بالرفض من قبل اللجنة التنفيذية التي رفضت الاستماع إلى استئنافه.[10][11] تلك الممارسات أجبرت مايكل غارسيا بتقديم استقالته احتجاجًا على تصرفات الفيفا، مشيرًا إلى «غياب القيادة» وانعدام الثقة في استقلال إيكيرت في عملية اتخاذ القرار.[12]
وفي 3 يونيو من عام 2015، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن السلطات الفيدرالية تحقق في عملية تقديم رشوة في عملية التصفيات للفوز بحق باستضافة كأس العالم 2018وكأس العالم 2022.[13][14] ففي مقابلة نشرت يوم 7 يونيو2015، صرح رئيس لجنة التدقيق والامتثال السابق السويسر دومينيكو سكالا قائلاً أنه «إذا كان هناك دليل على أن حق الاستضافة التي فازت بها قطر وروسيا جاءت كانت فقط بسبب الأصوات المشتراة، فإنه من المكن سحب هذا الشرف منهما».[15][16] كذلك حضر الأمير ويليام دوق كامبريدج ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون اجتماعاً مع نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الكوري الجنوبي تشونج مونج - جون، من أجل مناقشة الحلول الممكنة في مسألة لاستضافة قعاليات كأس العالم 2018.[17][18]
التمييز
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
الصراع العسكري في أوكرانيا
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
رداً على واقعة تسمم سيرغي سكريبال في مارس2018، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا عن عدم تواجد أي من الوزراء البريطانيين أو أعضاء العائلة الملكية في حفل افتتاح نهائيات كأس العالم، وكذلك أكدت على أن بريطانيا لن ترسل أي مسؤول رسمي ممثلاً عنها.[30] وطالبت تيريزا المشجعين الإنجليز المسافرين مع منتخب إنجلترا الوطني من ضرورة توخي الحذر.[31] علاوة على ذلك، قررت آيسلندا مقاطعة كأس العالم لكرة القدم مقاطفة دبلوماسية كنوع من التضامن مع بريطانيا.[32] ويأتي ذلك على خلفية إعلان نحو 20 دولة أوروبية، منها 16 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبيوالولايات المتحدةوكندا عن طرد دبلوماسيين روس بسبب قضية الجاسوس السابق سيرغي سكريبال، الذي تتهم لندن السلطات الروسية بتسميمه بواسطة غاز الأعصاب.[33] من جهة أخرى، ردت موسكو على التعليقات الواردة من البرلمان البريطاني، بأن «الغرب يحاول سلب كأس العالم من روسيا».[34]
التهديدات الإرهابية
قبل انطلاق البطولة وتحديداً في مارس2018، أطلق تنظيم داعش تهديداً بقصف المشجعين عبر الطائرات بدون طيار من خلال صور نشروها عبر قناتهم الرسمية في برنامج تيليجرام،[35] حيث نشرت صور طائرة من دون طيار تحلق وتحمل صواريخ وقنابل مضادة للدبابات فوق «لوجنيكي» بالعاصمة الروسية موسكو،[36] وهو الملعب الذي من المفترض إقامة المباراة النهائية عليه، وكتبوا على الصورة كلمة «انتظرونا» باللغتين العربيةوالروسية.[37] ثم تبعتها صورة لأبرز نجوم كرة القدم بالعالم مثل كريستيانو رونالدووليونيل ميسي من خلال نشر صورة هدد التنظيم من خلالها بقتل اللاعبَين.[38] بدأت التهديدات الأولى في أكتوبر من عام 2017، عندما نشرت صفحة مؤيدة لداعش صورة لنجم الأرجنتين ليونيل ميسي وهو خلف القضبان مع وجود دماء على وجهه.[39] بعدما تم تغيير الشعار من (بالإنجليزية: Just Do It) وتعني فقط افعلها إلى (بالإنجليزية: Just Terrorism) وتعني فقط إرهاب.[40]
قتل الحيوانات الضالة
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
استخدام القوزاق ضد المتظاهرين
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
الشغب
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
^Osborne, Samuel (14 مارس 2018). "Theresa May's statement in full as she expels 23 Russian spies from Britain". The Independent (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 14 مارس 2018. Retrieved 14 مارس 2018. So we will suspend all planned high level bilateral contacts between the United Kingdom and the Russian Federation. This includes... confirming there will be no attendance by Ministers – or indeed Members of the Royal Family – at this Summer's World Cup in Russia."