فلسطين 194 هي الاسم المعطى لحملة دبلوماسية من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية لاكتساب العضوية في الأمم المتحدة لدولة فلسطين. اسم الحملة إشارة إلى أن تصبح فلسطين العضو 194 في الأمم المتحدة.[1] وتعد هذه الحملة جزءا من إستراتيجية لاكتساب الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على أساس الحدود قبل حرب الأيام الستة وعاصمتها القدس الشرقية. وقد وضعت المبادرة خلال فترة توقف مدتها عامان في المفاوضات مع إسرائيل التي أعقبت رفض هذه الأخيرة تجميد أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية. وأفيد عن الحملة في وسائل الإعلام في وقت مبكر من أواخر عام 2009، وبرزت خلال التمهيد لانعقاد الدورة السادسة والستون للجمعية العامة في سبتمبر 2011. قدم الرئيس محمود عباس الطلب إلى الأمين العام بان كي-مون في 23 سبتمبر 2011؛ ولم يصوت مجلس الأمن بعد عليه. في سبتمبر 2012، أعلنت السلطة الفلسطينية عن مشروع قرار يمنح فلسطين مكانة الدولة المراقب غير العضو، والذي أقرته الجمعية العامة في 29 نوفمبر 2012.[2]
وقد أيدت الجامعة العربية هذا المسعى رسميا في مايو، وأكدته رسميا منظمة التحرير الفلسطينية في 26 يونيو 2011. وقد صنفت الحكومة الإسرائيلية القرار كخطوة أحادية الجانب، بينما تعتقد الحكومة الفلسطينية أنه ضروري من أجل التغلب على المأزق الحالي. كما رفضت عدة بلدان أخرى، مثل ألمانياوكندا، القرار ودعت إلى العودة الفورية إلى المفاوضات. بيد أن آخرين، مثل النرويجوروسيا، أيدوا الخطة. وقال الأمين العام أن «أعضاء الأمم المتحدة يحق لهم التصويت لصالح أو ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.»
خلفية
الأسباب
الحملة
تدابير مضادة
طلبات الانضمام للهيئات والمنظمات
يونسكو
في النهاية لم تستطع فلسطين الحصول على اعتراف دولي لعضويتها في الأمم المتحدة ولكنها استطاعت أن تحصل على عضوية اليونسكو.
عبر وزير الخارجية زلماي رسول في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة عن تأييده بشدة للجهود الفلسطينية التي تهدف للحصول على العضوية الكاملة حيث صرح: "نكرر دعوتنا لوضع حد فوري لمعاناتهم ونيلهم الحقوق غير القابلة للتصرف، بما فيها الحق في إنشاء دولة مستقلة. وفي هذا الصدد، نقف بحزم وراء الجهود الرامية إلى قبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة. آمل أن يشهد هذا العام، بكل فخر واعتزاز، إدراج فلسطين كعضو 194 في الأمم المتحدة."[6]
صرح رئيس الوزراء صالح بريشا في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة: "حكومتي تؤيد تماماً فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة، ولكنني أعتقد أن الإجراءات أحادية الجانب لن تكون مفيدة. ولهذا السبب أدعو أصدقائنا الفلسطينيين لدعم بيان الرباعية الذي رسم أمس خارطة طريق واضحة من الإجراءات لمعالجة هذه المسألة الأساسية في عصرنا."[7] لم يوضح ما إذا كانت ألبانيا ستصوت لصالح ترقية فلسطين إلى وضع مراقب.[8]
الجزائر
ن
م
م
أندورا
ل
ام
ام
أنغولا
ن
م
م
أنتيغوا وباربودا
ن
غ.م
م
الأرجنتين
ن
م
م
أرمينيا
ل
م
م
أستراليا
ل
ض
ام
النمسا
ل
م
م
أذربيجان
ن
م
م
جزر البهاما
ل
ام
ام
البحرين
ن
م
م
بنغلاديش
ن
م
م
باربادوس
ل
ام
ام
روسيا البيضاء
ن
م
م
بلجيكا
ل
م
م
بليز
ن
م
م
بنين
ن
م
م
بوتان
ن
م
م
بوليفيا
ن
م
م
البوسنة والهرسك
ن
ام
ام
بوتسوانا
ن
م
م
البرازيل
ن
م
م
بروناي
ن
م
م
بلغاريا
ن
ام
ام
بوركينا فاسو
ن
م
م
بوروندي
ن
ام
م
كمبوديا
ن
م
م
الكاميرون
ل
ام
ام
كندا
ل
ض
ض
الرأس الأخضر
ن
ام
م
جمهورية أفريقيا الوسطى
ن
غ.م
م
تشاد
ن
م
م
تشيلي
ن
م
م
الصين
ن
م
م
كولومبيا
ل
ام
ام
جزر القمر
ن
غ.م
م
جمهورية الكونغو
ن
م
م
جمهورية الكونغو الديمقراطية
ن
م
ام
جزر كوك
ل
ام
غ.ع
كوستاريكا
ن
م
م
ساحل العاج
ن
ام
م
كرواتيا
ل
ام
ام
كوبا
ن
م
م
قبرص
ن
م
م
جمهورية التشيك
ن
ض
ض
الدنمارك
ل
ام
م
جيبوتي
ن
م
م
دومينيكا
ن
غ.ح
م
جمهورية الدومينيكان
ن
م
م
تيمور الشرقية
ن
غ.ح
م
الإكوادور
ن
م
م
مصر
ن
م
م
إلسالفادور
ن
م
م
صرح الرئيس ماوريسيو فونيس في خطابه، "الاعتراف بفلسطين كدولة جديدة في الأمم المتحدة، هو في رأيي، الطريق الصحيح للمساهمة في حل هذا الصراع."[9]
غينيا الاستوائية
ن
م
غ.ح
إريتريا
ل
غ.ح
م
إستونيا
ل
ام
ام
إثيوبيا
ن
غ.ح
م
فيجي
ل
ام
ام
فنلندا
ل
م
م
فرنسا
ل
م
م
الغابون
ن
م
م
غامبيا
ن
م
م
جورجيا
ن
ام
م
ألمانيا
ل
ض
ام
غانا
ن
م
م
اليونان
ل
م
م
غرينادا
ن
م
م
غواتيمالا
ن
م
ام
غينيا
ن
م
م
غينيا بيساو
ن
غ.م
م
غيانا
ن
غ.ح
م
هايتي
ن
ام
ام
هندوراس
ن
م
م
المجر
ن
ام
ام
آيسلندا
ن
م
م
الهند
ن
م
م
إندونيسيا
ن
م
م
إيران
ن
م
م
أدان آية الله علي خامنئي تقديم الطلب، حيث قال "أي مشروع يهدف إلى تقسيم فلسطين مرفوضة تماماً."
قال الرئيس ماني موري "مستمرين في دعم حق إسرائيل في العيش ضمن حدود آمنة ومعترف بها. ... ونقر أيضاً بحق فلسطين في بناء دولة، وهو ما يمكن تحقيقه سوى من خلال تسوية تفاوضية بين الطرفين." وردد بيان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقوله، "لا توجد طرق مختصرة للحل الدائم في الشرق الأوسط."[10]
في خطابه أمام الجمعية العامة في 22 سبتمبر 2011، قال الرئيس روبرت موغابي، "تؤيد بلادي حق شعب فلسطين الباسل في إقامة دولته والانضمام إلى هذه المنظمة الأممية."[13]
^"Palestine to seek UN non-Member State status, Abbas tells General Assembly debate". UN News Centre. 27 سبتمبر 2012. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
^"Subject of Palestine in the UN"(PDF). United Nations General Assembly. 29 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2013-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-29.