فرط بيلة حمض اليوريك هو مصطلح طبي يشير إلى وجود كميات فائضة من حمض اليوريك في البول. يعد المريض مصابا بفرط بيلة حمض اليوريك إذا تجاوزت كمية الحمض 800 ملغ في اليوم عند الرجال و750 ملغ في اليوم عند النساء.[1]
فرط بيلة حمض اليوريك الحاد هو أحد مضاعفات متلازمة انحلال الورم. لا يبدو أن هذه المتلازمة تساهم في داء النقرس وتحصي الكلية بحمض اليوريك، مما يدل أن هذين المرضين لهما أسباب مزمنة وليس حادة.
فرط بيلة حمض اليوريك المزمن
يرتبط فرط بيلة حمض اليوريك المزمن بداء النقرس وحصاة حمض اليوريك الكلوية. كما يمكن أن يحدث كلا المرضين بغياب وحصاة حمض اليوريك. إن علاج داء النقرس بواسطة الأدوية المحفزة لبيلة حمض اليوريك قد يؤدي إلى تحصي الكلية بحمض اليوريك.
العلاج
تعد ألوبيورينولوراسبوريكاز من الأدوية التي تساهم في علاج أو تحسين حالة المريض المصاب بفرط بيلة حمض اليوريك.
إذا لم يكن المريض مصابا بداء النقرس ولا بفرط حمض يوريك الدم فيمكن تقليل خطر الإصابة بتحصي الكلية بحمض اليوريك بواسطة ضادات بيلة حمض اليوريك. كما يجب التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على البورين. كما أن جعل البول قاعديا إجراء واق.[2]
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.