هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(مايو 2021)
وكان مبعوثو المخترع الأمريكي قد قدموا له بلطف جزءا من شريط فيلمإيستمان، مقطوعا بحجم 35 مليمتر بواسطة أديسون نفسه، ومزودة بصف مزدوج من أربعة ثقوب مستطيلة.[4]
إثر ذلك نصح ابنيه بتخيل جهاز منافس للكينتوسكوب يسجل الصور المتحركة ويعرضها على شاشة كبيرة، فتملك لويس لوميير الاهتمام اللازم الذي دفعه إلى اختراع آلة أكثر كمالًا من آلة أديسون.
الاختراع
لصناعة آلة التصوير السينمائي السينماتوغراف استخدم لويس لوميير الشريط المرن والمقاوم الذي اخترعه جون كاربوت سنة 1888، وبمساعدة المهندس الباريسي جوليس كاربينتير جربا بعض الأفكار المبتكرة لإحداث بعض التغييرات التقنية على جهاز أديسون، فقاما بتعديل مدة الغالق ومدة التعرض للضوء بواسطة مصراع قرص متحرك يمكن تكبير قطاعاته أو تصغيرها قبل التدوير، مما يجعل من الممكن التقط الصور عندما تكون الشمس قوية، فالعدسات لم تكن تحتوي بعد على غشاء لقياس كمية الضوء المسموح بها في الفيلم، مما سمح بإمكانية التصوير في جميع فصول السنة وأوقات اليوم، وهي خاصية لم تكن متوفرة في جهاز كينتوسكوب. كما زوداه بنظام مخلب يسمح بتشغيل الفيلم إطارًا بإطار تواليا، وتحافظ على الفيلم ثابتًا أثناء فتح الغالق وطباعة الصورة أمام نافذة إطار الفيلم.[2]
وقد كان لويس لوميير يعلم أن توماس أديسون قدم براءات اختراع دولية للثقوب المستطيلة على شريط الفيلم؛ والتي أصبحت فيما بعد رمزًا للسينما، فعمل على إحداث ثقوب دائرية في فيلمه بمعدل ثقب واحد على جانبي كل إطار صورة، لكن هذه التقنية سيتم التخلي عنها لاحقا لصالح ثقوب أديسون.
براءة الاختراع
في 13 فبراير1895 في باريس[2] قدّم أوغست ولويس لوميير براءة اختراعهما للسينماتوغراف، واشتريا حقوق الاسم التجاري من ليون بولي الذي كان قد سجله باسمه سابقا سنة 1892 لحماية أجهزته الشبيهة باختراع لوميير، لكنه لا يوجد تأكيد من الصحافة المهنية والعلمية في ذلك الوقت على نجاح أداء أجهزة بولي، التي توجد اثنتان منها محفوظة في متحف الفنون والصنائعبباريس. لذا فاز الأخوان لوميير بالسبق في التاريخ لاختراع جهاز السينماتوغراف، مع الاعتراف للمهندس جوليس كاربينتير بالمساعدة في صناعته.