عاش سليمان في أراضي جند الأردن،[2] وكان عربيًا.[3] وكان والده سعد مسيحيًا.[4] وفقا للمؤرخ مارتن سبرنغلينغ، كان سليمان على دراية جيدة باللغتين العربية واليونانية.
وفي مكافأة لإنجازه، عيّن عبد الملك سليمان على ديوان الجند والخراج، ثم فصل عبد الملك الديوان إلى عدة دواويين، فجعل سليمان بن سعد على ديوان الخراج، وعلى ديوان الرسائل الليث بن أبي رقية وعلى ديوان الخاتم؛ نعيم بن سلامة، والفقيه رجاء بن حيوة.[9] وهو المنصب الذي شغله في عهد الوليدوسليمان أيضًا.[3] حتى عزله الخليفة عمر بن عبد العزيز، ويُروى في ذلك أن عمَرًا قال لِسُلَيْمَانَ بْنِ سَعْدٍ: «بَلَغَنِي أَنَّ فُلانًا عَامِلَنَا زِنْدِيقٌ»، قَالَ: «وَمَا يَضُرُّكَ؟ كَانَ أَبُو النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَافِرًا، فَمَا ضَرَّهُ ذَلِكَ»، فَغَضِبَ عُمَرُ وَقَالَ: «مَا وَجَدْتَ مَثَلا إِلا ذَا»، فَعَزَلَهُ.[1]
أعاده يزيد بن عبد الملك إلى منصبه، وظل به حتى وفاة يزيد عام 724م، وبعد ذلك لم يعد هناك أي ذكر لسليمان.