في يوم 22-11-2015، أعلنت الإدارة قرارها إيقاف جلسات خدمات الشبكات الاجتماعية (سوشيال ميديا) الأسبوعية، التي يتواصل من خلالها الجمهور مع الطلاب، بعد أن أصبحت هذه الجلسات محل صراع بين جماهير الطلاب وزادت التوتر بينهم. وقالت في بيان نشرته: "إنه كان لستار أكاديمي 11، وقفات عديدة هذا العام لنبذ العنصرية والتفرقة، والدعوة لتضامن الشعوب والأوطان العربية، ورفع الصوت في وجه الظلم والإرهاب، حصدت أصداء إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي". وأضافت أن هذه المواقع تحوّلت مؤخراً إلى ساحة تجاذب بين نماذج من الجمهور تدعو إلى التحريض على العنصرية والكلام المسيء بحق الطلاب والبرنامج والبلدان الممثلة، بخلاف قاعدة جماهيرية كبيرة هي صورة عن الطلاب المتحدين داخل الأكاديمية."[3]
حادث سهيلة
في يوم 24-11-2015، تعرضت الطالبة سهيلة بن لشهب لحادث أدى إلى استبعادها من المنافسة. أعلنت إدارة البرنامج في تقرير مصور، أنها كانت تلعب وتتسلّق حافة السلم، فسقطت من ارتفاع 6 أمتار، ما سبب تضرر حوضها وفقرتين من ظهرها، واقتضى جراحة وراحة تامة 4 أسابيع. وقد شكك متابعون في صحة ذلك التقرير، متهمين الإدارة بتزييف الأمر. إذ ظهرت سهيلة في التقرير بثلاث لقطات خاطفة مبتورة: الأولى وهي تتسلّق حافة السلم، والثانية مبهمة وهي تفلت يدها وتختفي، والثالثة وهي على الأرض، قبل أن تُنقل إلى المستشفى. وعلّقوا عبر خدمات الشبكات الاجتماعية بأن مما يستدعي التشكيك هو أنهم حين بدأوا بتداول المقطع من يوتيوب، أُزيل فجأة؛ وأنها يوم الحادث، بعد نفس لقطة حافة السلم تلك، ظهرت تمشي إلى المطبخ بطريقة عادية؛ وأنها كانت تعاني في الأيام السابقة من مشاكل تعرضت لها، وأعلنت رغبتها في الانسحاب؛ وأنه لم يظهر أحد من زملائها معها في اللقطات؛ وأنّ عرض اللقطات مبتورة مبهمة يدعو إلى الشك والتساؤل عما حدث؛ إذ أن الأجهزة تسجل كل ما تصوره الكاميرات الراصدة للطلاب في كل أنحاء المبنى. وطالبوا بكشف حقيقة الحادث المزعوم بما لا يدع مجالاً للشك.[4][5] وصرح مدير أعمال سهيلة أن ما حدث يعد «فضيحة» للبرنامج والقناة. وطالب محبيها بمقاطعتهما. وقال: «كل شيء سيناريو ملفق أجبرتها عليه إدارة البرنامج».[6]
انتقادات
رصدت تقارير صحفية انتقادات كثير من متابعي البرنامج في هذا الموسم، تتعلق بالنتائج المعلنة لتصويت الجمهور وتأثير جنسيات المتسابقين على حظوظهم فيها. وبلغ الانتقاد لدى بعض الجمهور حد الاعتراض على النتائج ونعتها بأنها مزوّرة.[7][8][9][10] وبحسب محررة بصحيفة القبس، فإنه بعد فوز متسابقين مصريين بالمواسم الثلاثة السابقة، «كان لا بد من وضع سيناريوهات جديدة لإنقاذ الموسم 11 وعدم تحويله إلى برنامج لتخريج المواهب المصرية». كان المتأهلون للنهائي هم: اللبناني مروان يوسف، التونسي نسيم الرايسي، والمصريان محمد عباس وهايدي موسى. تدخّلت جهات لبنانية بحملة كبيرة للتصويت لمروان؛ منها وزارة الاتصالات، بخفض التعرفة لحث الشعب على التصويت لمواطنهم، والمؤسسة اللبنانية للإرسال (أل بي سي)، بالدعوة المكثفة للتصويت له، وهو ما استغربته محررة «القبس» من مؤسسة تُعتبر «عرّابة» البرنامج حريّ بها الحياد نحو الطلاب.[9] وفي ليلة الحلقة الختامية كانت النتيجة قد تسربت عبر موقع «جريدة البلد» اللبناني قبل ساعات من إيقاف التصويت، فيما وصفه «معلومات خاصة» له، بأن النتيجة حُسمت لصالح اللبناني مروان يوسف. وجاء في نص الخبر: «السنوات الثلاث الأخيرة كانت من حصّة مصر. فمبروك للبنان..».[11]
واعتبر منتقدون من رواد وسائل التواصل أن النتيجة لا تعكس آراء الجماهير في الواقع.[10] ورصد موقع إعلام.أورج مؤشرات تؤكد ذلك؛ منها تصدّر وسم داعم لهايدي عبر تويتروفيسبوك أكثر من أي متسابق آخر، وأن نسبة مروان المعلنة في النتيجة، وهي 55.46%، تفوق نصيب منافسيه الثلاثة مجتمعين، بينما كان عدد معجبي صفحته في فيسبوك هو الأقل بينهم.[12] واستند معترضون مصريون في موقع تويتر على أن بضعة ملايين من لبنان لا يمكنهم التغلب في التصويت على عشرات الملايين من مصر، معتبرين أن هايدي ومحمد أُقصيا لأنهما مصريان.[9] وبتعبير محرر بمجلة كلام الناس، تسبب وصول هايدي ومحمد معًا بتفتيت التصويت بينهما وإضعاف فرصة أي منهما في الفوز.[13] وفي مقالة بعنوان «اللقب لمروان يوسف والنجومية لهايدي موسي»، وصف محرر بمجلة «هي» ما حدث في النهائي بأنه مغاير تمامًا لنهائيات برامج اكتشاف المواهب لأنه رأى النجومية متحققة في متسابق ليس هو الفائز باللقب.[14]
ورأى معترضون مغاربيون أن المتسابق المغاربي يكون مصيره الإقصاء لمصلحة مصري أو لبناني، حتى عندما تدل المؤشرات في الواقع على أن أغلبية الجمهور يدعمونه.[9] تمثّل ذلك بنتيجة البرايم الثاني عشر، حينما أُقصي المغربي إهاب أمير لصالح المصرية دينا عادل. وكان لإهاب حينها أغانٍ في يوتيوب حققت ملايين المشاهدات،[15] ومئات آلاف المعجبين بصفحته في فيسبوك، وحظي باستقبال حاشد يوم عودته،[16] وكان عدد من النجوم والإعلاميين قد أعلنوا دعمهم له. قوبلت النتيجة باعتراض كثيف واستهجان شديد من الجمهور المغاربي، ووصفوها بـ«الظالمة».[8] وتساءل بعضهم: عندما كانت المتسابقة المصرية في دائرة الخطر مع المغربية حنان الخضر لم تحظَ بتصويت كبير، فمن هو الجمهور الذي صوّت لها هذه المرة؟[7]