حلمي رفلة (15 مايو 1909 - 22 أبريل 1978) هوَ مُخرج ومؤلف ومنتج مصري.[2][3][4]
ولد في 15 مايو عام 1909 في محافظة الجيزة، عمل في بداية حياته كمساعد مخرج لعدد من المخرجين منذ عام 1942، قام بعمل الماكياج لأم كلثوم في جميع أفلامها الأمر الذي جعله يسافر إلى فرنسا ليتعلم فن المكياج على نفقته، بمجرد عودته إلى القاهرة استدعاه طلعت باشا حرب وألحقه بالعمل مساعدًا لبعض الأجانب الذين استقدمهم طلعت حرب من أوروبا للعمل باستديو مصر في جميع نواحي العمل السينمائي، ظل يعمل في ستوديو مصر حتي أعلنت وزارة المعارف إيفاد بعثات فنية إلى فرنسا، ومن بينها بعثة لدراسة فن المكياج تمهيدًا لافتتاح الفرقة القومية المصرية وكان حلمي رفلة هو الماكيير الوحيد الذي تقدم لهذه البعثة وسافر إلى فرنسا مرة أخرى لكنه لم يكتف هذه المرة بالتخصص في المكياج بل درس التصوير والديكور والإخراج، عند عودته من فرنسا التحق بالعمل في الفرقة القومية المصرية «المسرح القومي حاليا» وعمل ماكييرًا بالمسرح خمس سنوات، ثم عمل ماكييرًا محترفًا في السينما، ويعد فيلم «يحيا الحب» هو أول فيلم قام بعمل الماكياج فيه عام 1938 من إخراج محمد كريم، انتقل للعمل بالإخراج وكون شركة إنتاج مع أحمد بدرخان وعبده نصر، وقام بإخراج أول فيلم له «العقل في أجازة» عام 1947.[5]
تميز في إخراج الأفلام الكوميدية والغنائية.[1] وقد اختار نقاد ثلاثة من أفلامه ضمن قائمة أفضل مئة فيلم كوميدي مصري على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2022،[6] ثم اُختيرت خمسة من أفلامه ضمن قائمة أفضل مئة فيلم غنائي مصري في الدورة التالية لنفس المهرجان.[7]
امتدت مساهمته الفنية لعدة قطاعات سينمائية، مثل:[بحاجة لمصدر]
بدأت الشراكة الفنية بين محمد فوزي وحلمي رفلة في فيلم العقل في أجازة، وهو أول فيلم ينتجه محمد فوزي، ويخرجه حلمي رفلة،[8] ليخرج له بعد ذلك ثلاثة عشر فيلماً حتى عام 1955، ألا وهي: حب وجنون، الروح والجسد (1948)، المجنونة، فاطمة وماريكا وراشيل (1949)، بنت باريز، آه من الرجالة، غرام راقصة، الآنسة ماما (1950)، الحب في خطر، نهاية قصة (1951)، ابن للإيجار، فاعل خير (1953)، ثورة المدينة (1955).
{{استشهاد ويب}}
|archive-date=
|archive-url=