جسيمات بيتا هي جسيمات ذات طاقة عالية وسرعة الإلكترون أو البوزترون المنبعث من بعض الأنوية المشعة مثل بوتاسيوم-40 عالية. يصدر عن اضمحلال جسيم بيتا اشعاع نووي تسمى أشعة بيتا ويرمز لها بالحرف الإغريقي β، ولإضمحلال بيتا نوعين β- وβ+ ، حيث β- تزيد عدد الإلكترونات وβ+ تزيد البوزيترونات.
هذه العملية تحدث بواسطة تفاعل نووي ضعيف، تحول النيوترون إلى بروتون هذا الانبعاث للتفاعل الضعيف الظاهري للبوزون في مستوى الكواركات
انبعاث بيتا عادة يصدر من الانشطارالنووي ومن تفاعل النيوترونات في المفاعلات النووية ,أيضا من النيترونات الحرة تضمحل في هذه العملية ,
تعتبر مفاعلات الانشطار النووي مصدر غني لإنتاج الأنتي نيترينو والإلكترونات
اضمحلال β+ (انبعاث البوزترون)
نواة الذرة غير المستقرة والبروتونات الزائدة تؤدي إلى حدوث اضمحلال بيتا β+ ويسمى بالاضمحلال البوزتروني، تحول البروتون إلى نيترون ينتج البوزترون و إلكترون نيوترينو:
p → n + e++ ν e
تحلل β+ يحدث داخل النواة فقط عندما تكون طاقة الفصل في النواة الوليدة أعلى من طاقة الفصل للنواة الأم
التفاعل مع مواد أخرى
هناك ثلاثة أنواع للاشعة المنبعثة من المواد المشعة هي :الفا ,بيتاوغاما
جسيمات بيتا تملك طاقة اختراقية وطاقة أيونية متوسطة، يمكن وقفها بواسطة بضع ملليمترات من الألمنيوم، ولإشعاع بيتا شحنة عالية تفوق شحنة أشعة غاما المؤينة، ويمكن تبطئة جسيمات بيتا بالتفاعلات الكهرومغناطيسية وقد يمكن إيقافها بالأشعة السينية الانكباحية bremsstrahlung x-rays.
استخداماتها
1- العلاج الطبي مثل علاج العيون وسرطان العظام ورؤية المكونات الداخلية (الاستشفاف)
2- يستخدم سترونتيوم90 (فلز) لإنتاج جسيمات بيتا
3- تستخدم جسيمات بيتا للتحقق من الجودة ومعرفة سمك الورق وكذلك البكرات، بعض إشعاع بيتا قد يتم امتصاصه أثناء مروره خلال المنتج فإذا كان المنتج سميك أو رقيق بالمقابل تختلف كمية الإشعاع الممتصة
β+هي مصدر البوزترونات المستخدمة في جهاز التصوير المقطعي بالإشعاع البوزتروني (PET scan)
ارنست رذرفورد
أكمل تجربة هنري ولاحظ ظهور نوعين من الإشعاع: جسيمات الفا :التي لم تظهر في لوحات بيكريل لأنه من السهل امتصاصها بواسطة الورق الأسود
جسيمات بيتا :التي تملك قدرة اختراقية أكبر من قدرة جسيمات الفا بــ 100 مرة
ونشر نتائجه 1897
^Lawrence Berkeley National Laboratory (9 أغسطس 2000). "Beta Decay". Nuclear Wall Chart. وزارة الطاقة الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 2017-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-17.