يُعرف التملق (أو ما يعرف بالملاطفة أو التقرب والالتصاق) بأنه فعل إظهار المديح بشكل مبالغ، والهدف منه هو إثراء وإرضاء النفس المرتبطة بالموضوع، وكما يستخدم في المحادثات كطريقة لخلق التودد الجنسي أو الرومانسي.
وهناك بعض الروابط السلبية التي تتعلق بالتملق، ومثال الوصف السلبي المذكور على مدار التاريخ هو الكتاب المقدس في الكوميديا الإلهية، حيث صور «دانتي» المتملقين المتوغلين في البراز الإنساني، مشيرا إلى أن كلماتهم تعادل الغائط وذكر ذلك في البيولوجية الثانية لقصيدة الدائرة الثامنة في الجحيم.
وقد أعطى المؤرخون والفلاسفة أهمية للتملق كمشكلة أخلاقية وسياسية، وقد كتب بلوتارخ مقال عن «كيف تعرف أن صديقك متملق». وكان يوليوس قيصر مشهور بتملقه، وفي مديح الجنون أشاد إيرازموس بـ التملق بوصفه أنه «يرفع الروح المعنوية المحبطة ويريح الحزين، ويثير اللامبالِ، ويحرك الصلب، ويبهج المريض، ويقيد المندفع، ويجمع العشاق معا ويبقيهم متحدين».[1]
وهناك معنى آخر لكلمة «المتملق» التي تشير إلى العمل الفني أو الملابس التي تظهر صاحبها أكثر جاذبية مثل:
الملك كان مسرور بالصورة، لأن خصره كان مغري جدا.
أعتقد أنى سأرتدي الفستان الأخضر لأنه يظهر إغراء ساقي.
_To_which_is_added,_The_second_funeral_of_Napoleon;_The_four_Georges;_The_English_humorists_of_the_eighteenth_century;_Critical_reviews_and_selections_(14579569697).jpg)
