السمة الأبرز التي تتشاركها الانسلاخيات هي أن بشرتها تتكون من ثلاث طبقات (في حالة بطيئات المشية تتكون البشرة من أربعة طبقات) [7] وتتكون هذه البشرة من مواد عضوية والتي تتساقط تدريجياً مع نمو الحيوان، تعرف عملية التساقط هذه باسم الإنسلاخ ومنه تكتسب مجموعة الإنسلاخيات اسمها. تفتقر الإنسلاخيات إلى وجود أهداب الحركة كما تفرز حيوانات منوية أميبية، كما أن الأجنة لا تخضع للإنقسام الحلزوني كما يحدث في أوليات الفم الأخرى.
أظهرت أسلاف هذه المجموعة أسنان خلال الجزء الأمامي للقناة الهضمية، وحلقة من الأشواك حول فتحة الفم، و على الرغم من ذلك فإن بعض هذه الخصائص فقدت في مجموعات معينة.[8]
وقد تم تجميع أعضاء الانسلاخيات الذين لا ينتمون إلى جميع المفصليات في صورة سيكلونوراليا لكنها عادة تكون وراثية أي أنها تمثل الحالة البدائية التي تطورت منها جميع المفصليات.[10]
التجمعات البديلة التي تم تفضيلها قبل أن تلقى الإنسلاخيات قبولاً واسع المدى
نظرية الترابط
يعد التجمع الذي اقترحه أغوينالدو وآخرون هو الأكثر قبولاً عالمياً ولكن الموسوعة الحرة تزعم أن بعض علماء الحيوان مازالوا يتمسكون بالرأي الأصلي والذين يقول أن المفصليات يجب أن تصنف مع العلقيات في مجموعة واحدة تعرف بأرتيكيولاتا، وأن الإنسلاخيات متعددة العرق. وقد اقترح نيلسن أن الحل الممكن هو إعتبار الإنسلاخيات مجموعة شقيقة للعلقيات،[11] على الرغم من أنه اعتبرهما لاحقاً غير مترابطين.[12] كما تم الإعتراض على إدراج الديدان المستديرة في مجموعة الإنسلاخيات.[5][13] ولكن منذ عام 2003م تم تشكيل إجماع واسع النطاق لتدعيم الإنسلاخيات،[14] وفي عام 2011م تم إعطاء ميدالية داروين والاس لاكتشاف التاريخ العرقي للحيوانات والتي تتألف من الانسلاخيات، والعجلانيات العرفية، وثنائيات الفم.
نظرية الجوفيات
قبل وجود الانسلاخيات، كانت واحدة من النظريات السائدة عن تطور الحيوانات الثنائية معتمدة على تشكيل تجاويف الجسم. هناك ثلاثة أنواع أو درجات من التنظيم وهي: الجوفيات العامة، والجوفيات العامة الجزيئية، وحقيقيات الجوف.
كان أدوت وزملاه في العمل من أول من دعموا الإنسلاخيات بقوة،[15] ومع إدخال علم الوراثة العرقي الجزيئي تم التخلي عن نظرية الجوفيات، ولكن على الرغم من وجود علم الوراثة الجزيئي إلا أن البعض قد استمر في دعم نظرية الجوفيات حتى وقت متأخر من عام 2005م.[16]
^Wägele، J. W.؛ T. Erikson؛ P. Lockhart؛ B. Misof (ديسمبر 1999). "The Ecdysozoa: Artifact or monophylum?". Journal of Zoological Systematics and Evolutionary Research. ج. 37 ع. 4: 211–223. DOI:10.1111/j.1439-0469.1999.tb00985.x.
^Barnes, Robert D. (1982). Invertebrate Zoology. Philadelphia, PA: Holt-Saunders International. ص. 877–880. ISBN:0-03-056747-5.
^Webster، Bonnie L.؛ Copley، Richard R.؛ Jenner، Ronald A.؛ Mackenzie-Dodds، Jacqueline A.؛ Bourlat، Sarah J.؛ Rota-Stabelli، Omar؛ Littlewood، D. T. J.؛ Telford، Maximilian J. (نوفمبر 2006). "Mitogenomics and phylogenomics reveal priapulid worms as extant models of the ancestral Ecdysozoan". Evolution & Development. ج. 8 ع. 6: 502–510. DOI:10.1111/j.1525-142X.2006.00123.x.
^Nielsen، Claus (2012). Animal Evolution: Interrelationships of the Living Phyla 3rd ed. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-960603-0.
^Wägele، J. W.؛ B. Misof (سبتمبر 2001). "On quality of evidence in phylogeny reconstruction: a reply to Zrzavý's defence of the 'Ecdysozoa' hypothesis". Journal of Zoological Systematics and Evolutionary Research. ج. 39 ع. 3: 165–176. DOI:10.1046/j.1439-0469.2001.00177.x.
^Maximilian J Telford؛ D. Timothy J Littlewood (27 أبريل 2008). "The evolution of the animals: introduction to a Linnean tercentenary celebration". Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 363: 1421–1424. DOI:10.1098/rstb.2007.2231.