بسبب الماضي والتأثير الدنماركي والحاضر والتأثير الأمريكي في الجزر العذراء الأمريكية، كانت البروتستانتية منتشرة على نطاق واسع. وصلت النسخة الأولى من البروتستاتية إلى الجزر على شكل اللوثرية من خلال الإستعمار الدنماركي، كما سمح التاج الدنماركي بحرية العبادة لتقاليد دينيَّة أخرى في الجزر بما في ذلك الكنيسة الأنجليكانية، والكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والكنيسة المورافية وغيرها من الجماعات البروتستانتية.[3] ومن المعروف تاريخياً الجهود التبشيريَّة التي اضطلع بها المبشرون من الكنيسة المورافية في جزيرة سانت توماس وسانت كروا، حيث سُمح لهم التبشير في الجزر من قبل الديوان الملكي الدنماركي، لكنهم تعرضوا للتمحيص عندما استنكروا العبودية.[3][4] هناك تواجد متزايد لعدد من التقاليد بروتستانتية الحديثة الأخرى بما في ذلك الطوائف الخمسينيةوالإنجيليةوالأدفنتست والتي يعود حضورها في الجزر مع سيطرة الولايات المتحدة على الجزر. وهناك أيضًا وجود قوي للرومان الكاثوليك.
^ ابKenneth Scott Latourette, Christianity in a Revolutionary Age, III: The Nineteenth Century Outside Europe: The Americas, the Pacific, Asia and Africa. (1961) pp 278-79