وكما كان مقررا فقد ضُم إلى البرلمان الاتحادي الانتقالي 200 نائب يمثلون لمعارضة الإسلامية و 75 يمثلون أطياف المجتمع الصومالي في الداخل والخارج؛ وأدى النواب الجدد اليمين الدستورية في 27 يناير2009، بعد موافقة البرلمان على ضمهم بتصويت 211 لصالح القرار وامتناع 3 أعضاء من إجمالي 275 نائبا كانوا يشكلون أعضاء المجلس قبل ضم الأعضاء الجدد.[11]
المرشحون
تقدم أربعة عشر مرشحا بشكل رسمي لخوض الانتخابات:[12] وهم كالتالي:
استمرت الانتخابات لجولتين صوت فيها النواب للمرشحين، وانخفض عدد المرشحين في الجولة الثانية إلى ستة، وانسحب عدد من المرشحين ليتبقى اثنان فقط لتحديد الفائز منهما.[13] وانسحب عدد من المرشحين قبل بدء الجولة الثانية.[14] وحصل شريف شيخ احمد في الجولة الأولى على 215 صوتا [15]في حين حصل مصلح محمد سياد على 60 ونور حسن حسين على 59، و انسحب نور عدي بعد ذلك[16] كما انسحب علي خليف غلير.[17] وانتقل مصلح سياد وشريف إلى جولة الإعادة ليفوز شريف بأغلبية 293 صوتا مقابل 126 صوتا.[18][19]